وزير النفط: أغلب مشاريع جولات التراخيص ركزت على الرقع الغازية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد وزير النفط حيان عبد الغني، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الداعم الأول لجولات التراخيص، مشيراً الى أن التنافس بين الشركات لاستثمار الحقول الغازية والنفطية جرى بشفافية عالية.
وقال عبد الغني في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز" إن "وجود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في حفل إعلان جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والجولة السادسة يعبر عن الدعم الكبير لهذه الفعاليات التي تقوم بها وزارة النفط"، لافتاً الى أن "جولتي التراخيص التي تم إعلانها اليوم جاءت بالتنسيق مع رئيس الوزراء الذي أكد على ضرورة الترويج في وقتها المحدد".
وأوضح أن "هنالك دفعاً كبيراً من قبل رئيس الوزراء لهذه الجولات باعتبار أن الكثير منها هي جولات غازية لاستثمار الرقع الغازية لتعزيز كميات الغاز التي تذهب إلى الشبكة الوطنية وتشغيل محطات الكهرباء في ظل وجود الحاجة الملحة لهذا الغاز"، مشيراً الى أن "الوزارة حريصة على إتمام هذه الجولات".
وبين أن "الإجراءات حتى الآن سليمة وتجري عمليات التنافس بشفافية عالية وأن الشركات خضعت الى عملية التأهيل ضمن معايير محددة إضافة إلى وجود شركة استشارية ساهمت مساهمة كبيرة في اختيار الشركات ومنحها درجات التأهيل المناسبة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
من أمريكا.. مؤسسة النفط تطلق «جولة الاستكشاف» أمام كبرى الشركات العالمية
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية، بحضور الدكتور خليفة عبد الصادق، وزير النفط والغاز المكلف، المرحلة الثانية من حملة التعريف بجولة العطاء العام والتنقيب في ليبيا، أمام كبرى شركات النفط والطاقة في العالم، بحضور القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، ورؤساء وممثلي العشرات من الشركات العالمية الرائدة في صناعات النفط والغاز وإنتاج الطاقة.
ووجه رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، خلال مراسم رسمية حضرها لفيفا من مدراء الإدارات الفنية بالمؤسسة، “دعوة عامة لجميع شركات الطاقة في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص، لخوض تجربة الاستثمار في القطع الجغرافية المعروضة للاستكشاف ضمن هذه الجولة”.
وأكد أن “كل العوامل المشجعة للاستثمار في ليبيا متوفرة وبقوة، لعل أبرزها حالة الاستقرار والأمان التي تنعم بها البلاد منذ سنوات، فضلاً عن احتياطي النفط والغاز الذي تحتضنه الأرض الليبية، مما يجعل منها الوجهة الأولى للاستثمار”.
وأوضح المهندس مسعود، أن “المؤسسة تسعى من خلال هذه الجولة، إلى إعادة مد جسور كانت معطلة لأكثر من 17 عاماً متواصلة، بهدف تقوية الشراكة بين ليبيا والشركات العالمية وعلى رأسها الشركات الأمريكية، بما يحقق طموح توسيع دائرة الاستثمار في ليبيا، والنهوض بالقطاع النفطي، وهو ما سينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج ودعم الدخل القومي”.
وأشار إلى أن “ليبيا تعي تماماً أهمية العودة إلى خوض غمار الاستكشاف مجدداً للوصول إلى المعدلات المطلوبة من الإنتاج، ولهذا عمدت اللجنة المشكلة لتنظيم جولة العطاء العام، إلى وضع مواد تعاقدية جديدة ومحدثة، لافتاً إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز تقدم كل التساهيل التي تمنح المستثمر الثقة والراحة اللازمة للنجاح”.
من جانبه، أكد القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، “أن الشركات الأمريكية تتطلع للاستفادة من فرص الاستثمار المطروحة في ليبيا، مشيداً بمستوى الانفتاح الذي تحققه المؤسسة الوطنية للنفط مع الشركات العالمية في مجالات الطاقة، وسعيها للتطوير والنهوض بالإنتاج المحلي الليبي من النفط والغاز”.
كما قدمت اللجنة المشرفة علي إعداد برنامج جولة العطاء العام، والمشكلة من نخبة من المختصين بالمؤسسة، “عرضاً فنياً دقيقاً، تضمن استعراض كل تفاصيل القطع المعروضة للاستكشاف، ومتطلبات وشروط وأليات التقديم، وسبل التواصل مع اللجنة المختصة لأي استفسارات بالخصوص”.