«زي النهارده».. وفاة يوسف إدريس 1 أغسطس1991
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
ولد يوسف إدريس لأسرة متوسطة بإحدى قرى محافظة الشرقية في 18مايو 1927، وتلقى تعليمه بالمدارس الحكومية حتى الثانوية والتحق بكلية الطب جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1951، وأرسله أبوه ليعيش مع جدته في القرية وقد عايش إدريس بمرحلة الشباب فترة حيوية من تاريخ مصر من جوانبه الثقافية والسياسية والاجتماعية، حيث الانتقال من الملكية إلى الجمهورية، حيث المشروع الناصرى الناهض بكل ما حمله من أحلام ثم النكسة وما خلفته من آثار نفسية ثم نصر 73 بكل ما كان ينطوى عليه من استرداد لكرامة المصريين، ثم الانفتاح وما أحدثه من تحولات على بنية المجتمع المصرى الثقافية والاجتماعية فجاء أدبه معبرًا عن كل مرحلة من هذه، وفى سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات ضد الاستعمار وسجن وأبعد عن الدراسة لأشهر ثم ظهرت أولى محاولاته القصصية بجريدة المصرى وروز اليوسف، وفى 1954 ظهرت مجموعته أرخص الليالى ثم مجموعته «العسكرى الأسود» فكتب عنه عميد الأدب العربى طه حسين يقول : «أجد فيه من المتعة والقوة ودقة الحس ورقة الذوق وصدق الملاحظة وبراعة الأداء مثلما وجدت في كتابه الأول أرخص ليالى على تعمق للحياة وفقه لدقائقها وتسجيل صارم لما يحدث فيها.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. 31 أغسطس 1968 وفاة الشاعر (الأخطل الصغير)
«زي النهارده».. اللواء فؤاد شهاب رئيسا لـ «لبنان» 31 يوليو 1958
«زي النهارده».. وفاة «بسمارك» موحّد ألمانيا القيصرية 30 يوليو 1898
«زي النهارده» يوسف إدريس جمال عبدالناصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده يوسف إدريس جمال عبدالناصر زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
مجمع الجراف الطبّي يكرم أسر الشهداء من موظفيه
الثورة نت/..
نظّم مجمّع الجراف الطبي في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية تكريمية لأسر الشهداء من موظفيه؛ في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي التكريم، الذي حضره رئيس لجنة التخطيط في المديرية، محمد الحبابي، أوضح مدير مكتب الصحة في الثورة، الدكتور كمال أبو دنيا، قيمة الشهادة ومنزلة الشهداء عند الله -سبحانه وتعالى- وما أعد لهم من علو ورفعة، وأنهم [أحياء عند ربهم يرزقون].
وأشاد بتنظيم حفل تكريم أسر الشهداء من موظفي مجمّع الجراف الطبّي.. حاثاً على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها، وتلمس احتياجاتها؛ وفاءً لعطاء وتضحيات ذويها في ميادين العزة والكرامة والدفاع عن الوطن.
من جانبه، أشار مدير مجمع الجراف الطبي، الدكتور أحمد المؤيد، إلى أن تضحيات الشهداء تمثل نبراسا يضيء الطريق للأجيال القادمة، حيث يبقى اسم الشهيد محفورا في ذاكرة الوطن.. مؤكداً أهمية استلهام معاني العطاء والبذل والفداء من تضحيات الشهداء العظماء.
فيما تطرقت مديرة الموارد البشرية في المجمع، خلود المؤيد، إلى المعاني الحقيقية للشهادة، ومنزلتها الرفيعة عند الله تعالى، ومكانة الشهداء وعظمة تضحياتهم.. لافتة إلى دور المجتمع والدولة لرعاية أسر الشهداء، والاهتمام بها.
وفي اختتام الفعالية، بحضور الكادر الطبي والإداري لمجمع الجراف الطبي، تم تكريم أسر الشهداء بالشهادات التقديرية والهدايا الرمزية.