وفد علمائي يزور الدورة الصيفية بالجامع الكبير بصنعاء
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
واستمع الدكتور الحمران ومعه نائب رئيس اللجنة - وكيل وزارة الأوقاف وشؤون الحج والعمرة صالح الخولاني وكوكبة من علماء اليمن ودائرة العلماء والمتعلمين، من مسؤولي الشؤون التعليمية بالجامع الكبير إلى شرح سير العملية التعليمية والأنشطة الصيفية التي يتلقاها الطلاب البالغ عددهم أكثر من ألف طالب في الجامع الكبير في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
واطلع الزائرون على نسبة إقبال الطلاب الملتحقين بالدورة الصيفية في الجامع الكبير من مختلف المراحل الدراسية ونماذج مما يتلقونه من العلوم الشرعية والفقهية وعلوم النحو والصرف، ومدى استفادة الطلاب منها بما يفيدهم وينفعهم في حياتهم العلمية والعملية.
وخلال الزيارة أكد رئيس اللجنة المركزية العليا للتعبئة والحشد، الدكتور عبدالرحيم الحمران، الحرص على زيارة الدورة الصيفية بالجامع الكبير لتشجيع الطلاب وتحفيزهم على إكتساب العلوم النافعة في تعلم القرآن الكريم والتزود من الثقافية القرآنية.
وأشار إلى مكانة النشء والشباب الذين يسلكون طلب العلم عند الله وملائكته من خلال قراءة وحفظ القرآن الكريم والاقتداء بهدي النبي وسيرته وأعلام الهدى وانتهاج طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وحث الحمران والخولاني والعلماء، طلاب العلم على التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والاستمرار في طلب العلم ليس في الإجازة الصيفية فحسب بل على مدار العام، بما يفيدهم في حياتهم العلمية والعملية.
وأوضحا أن من أفضل نعم الله على الإنسان أن الاهتداء بنور العلم والمعرفة والبصيرة وتطبيق منهج الله في واقعهم، والحث على طاعة الله والتحرك في ميدان الحياة بمسؤولية في إحياء قيم الحق ومبادئ العدل والمعروف والنهي عن المنكر.
وشدد العلماء على ضرورة تحصين الأجيال الصاعدة في هذه الدورات الصيفية الهادفة إلى ترسيخ الهوية الإيمانية وتنمية الوعي في أوساطهم بما يُحاك من حولهم ويستهدفهم من أفكار وثقافات مغلوطة، وعقائد باطلة.
وتطرقوا إلى ما يعيشه الطلاب والنشء في المناطق اليمنية المحتلة من تضييع لأوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية في أعمال اللهو والترفيه وهو ما يسعى إليه الأعداء لإفساد المجتمع بالحرب الناعمة بما في ذلك النشء والطلاب.
وأكدوا أن زيارة وتفقد الدورات الصيفية، يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاهتمام بها ودعم أنشطتها وتحصينهم بالوعي لمواجهة أساليب ومخاطر الحرب الناعمة التي تنتهجها قوى الاستكبار وتستهدف الشباب وإفساد المجتمع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يكرم ٢٥ من حفظة القرآن كاملًا بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا
كرم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ٢٥ من حافظات القرآن الكريم كاملاً بمدرسة القرآن الكريم بقرية الصلعا، ومنحهم مكافأة مادية تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد في حفظ القرآن الكريم، وتحفيزهم على مواصلة التفوق ليكونوا مثل أعلى يحتذى به.
حضر الاحتفال كلاً من الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، والدكتور محمد كمال منسق عام الانشطه الطلابيه، والدكتور ممدوح السيد وكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عاطف مدير رعاية الشباب، وبلال خلف عمدة القرية، وأحمد عبد الرحمن المحامى بالنقض وخادم القرآن الكريم، وعاصم زيدان مدير المدرسة، والمهندسة آلاء عبد العظيم المنسق العام بالمدرسة، وعبد التواب العمرى ممثلاً عن أهل القرية.
وفي البداية هنأ النعماني خلال كلمته الطالبات حافظات القرآن الكريم، قائلاً" أننا نفتخر ونعتز بأبنائنا من حفظة كتاب الله، ونتمنى أن يكونوا دائماً نماذج مشرفة يحتذى بها، وقدوة لشبابنا وأطفالنا لتحفيزهم على حفظ كتاب الله، وغرس حبهم له وتقديسه، وخلق روح التنافس فى حفظه، مؤكدًا علي أهمية السعي لتعلم القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي حتى يكون القرآن خلقاً وسلوكاً لكل أبناءنا.
كما قدم النعماني الشكر لمدرسة تحفيظ القرآن بقرية الصلعا والذي كانت لها الفضل بعد الله عز وجل والدور الهام في تشجيع الطلاب علي حفظ كتاب الله وتعليمهم احكامه من تجويد وترتيل دون مقابل مادي، لافتاً الي انها تقوم على الجهود الذاتية وتضافر المخلصين ومحبي أهل القرآن الكريم من داخل القرية وخارجها، ومقدماً الشكر ايضاً لأسر الطلاب علي مابذلوه من جهد مع أبنائهم المتفوقين من أهل القرآن ليحققوا هذا التفوق الملموس فى حفظ كتاب الله، داعيا الله أن ينير قلوبهم دائماً بذكره ويمُن الله عليهم ببركاته وينفع بهم أنفسهم و أهلهم ووطنهم، و ان تسير باقي القرى على نهج قرية الصلعا في تحفيظ أبنائها القرآن الكريم.
وأعرب أحمد عبد الرحمن، عن سعادته بتكريم الدكتور حسان النعماني للطالبات حفظة القران والذي سيكون له بالغ الأثر في نفوسهم وتشجيعهن على بذل المزيد من الجهد في حفظ كتاب الله، متمنياً ان تحذو كافة مؤسسات المجتمع حذو جامعة سوهاج ويتم فتح قنوات اتصال مباشرة مع الطلاب وتقديم يد العون لهم، مؤكداً على أن مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالصلعا تسعى لبناء جيل قوي ومتفوق يحمل راية القرآن الكريم ويعتبر حفظه وتدبره من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للشخص أن يقوم بها.
وأضاف عاصم زيدان مدير المدرسة، أن هذه المدرسة امتداد لنبتة الخير التي وضعوها مشايخ وعلماء القريه، وشملت حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من مائه عام حتى تجميعها بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من ٢٠عاماً حتى بلغت لما عليه الآن لخدمة ٢٠٠٠ طالب وطالبة من حفاظ الذكر، قادرين على تحديات المستقبل والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته.