صحيفة: أوكرانيا تسعى لزيادة صناعة الطائرات المسيرة لضرب روسيا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن أوكرانيا تسعى لزيادة صناعة الطائرات المسيرة لضرب الأراضي الروسية.
وقالت الصحيفة إنها قامت بتحليل البيانات والصور ومقاطع الفيديو، وحددت ما لا يقل عن 3 أنواع من الطائرات المسيرة الأوكرانية الصنع، التي استخدمت في الهجمات على روسيا.
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا استخدمت الطائرات المسيرة من نوع "بوبر" و"أوج 22" ومن نوع ثالث لم يحدد اسمه، لاستهداف مواقع داخل روسيا، بما في ذلك في موسكو.
ولفتت إلى أن طائرات "بوبر" استخدمت في الهجمات على موسكو في 30 مايو و24 يوليو، بناء على مقاطع الفيديو المنتشرة على الانترنت.
كما تم تحديد استخدام طائرات "أوج 22" في ما لا يقل عن 3 هجمات على الأراضي الروسية، والتي تقول شركة "أوكرجت" التي تصنعها، إنها قادرة على التحليق خلال 6 ساعات وقطع مسافة نحو 800 كلم، ما يساوي المسافة بين المناطق الحدودية الأوكرانية وموسكو.
وأضافت أن عدد الطائرات المسيرة التي دخلت الأجواء الروسية خلال الفترة بين مايو ويوليو الجاري يشكل ضعفي ما تم إطلاقه خلال عام 2022 بأكمله.
وكتبت الصحيفة تقول إن صناعة الطائرات المسيرة الأوكرانية تعتمد على التمويل الخاص والتبرعات من النشطاء. كما تسعى الحكومة الأوكرانية لإتاحة الظروف للشركات الخاصة لصناعة المسيرات.
وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال قد أعلن في 25 يوليو أن أوكرانيا تخطط لزيادة الاستثمارات في تقنية المسيرات بـ 10 أضعاف، من 108 ملايين دولار في العام الماضي إلى أكثر من مليار دولار هذا العام.
إقرأ المزيدوتجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا لم تتبن رسميا ولم تنف وقوفها وراء الهجمات بالطائرات المسيرة على الأراضي الروسية، بينما ألمح مسؤولون في الاستخبارات العسكرية ونشطاء أوكرانيون في منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الهجمات نفذت من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت موسكو إنها "تحتفظ بحق الرد على الهجمات الإرهابية" بالطائرات المسيرة.
المصدر: "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار الطائرات المسیرة أن أوکرانیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الحوثيين: لدينا ترسانة عسكرية كبيرة قادرة على صناعة التحولات
أكدت جماعة الحوثي، أنها تمتلك ترسانة عسكرية كبيرة، قادرة على صناعة التحولات والإنتصارات الكبيرة في اليمن والمنطقة ككل، في ظل تصاعد الهجمات الأمريكية على الجماعة في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
وقال القيادي الحوثي محمد ناصر العاطفي وزير دفاع حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن جماعته أصبحت اليوم قوة جبارة يصعب النيل منها، وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الجماعة أصبحت تمتلك ترسانة عسكرية قتالية متعددة المهام، ولديها قاعدة صناعية نوعية ومستمرة في هذا التوجه وأمامها تفتح أبواب النجاح حد زعمه.
وأضاف: "لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق".
وبشأن الهجمات الأخيرة على الجماعة من قبل واشنطن، أكد أنها لن يؤثر على موقف الجماعة وقدراتها وستساهم "في تطويرها أكثر وأكثر".
وأشار إلى أن موقف الجماعة الداعم والمساند للشعب الفلسطيني سيظل ثابتا مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد.