جيش الاحتلال يوزع منشورات على سكان منطقة جباليا لإخلاءها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، أهالى وسكان منطقة جباليا والأحياء في محيطها، بالاخلاء والتوجه بشكل مؤقت إلى المآوي غرب مدينة غزة، وهذه الخطوة لابعاد السكان عن منطقة القتال بناء على القانون الدولي.
ووزع الاحتلال منشورات للإخلاء قائلا: في ضوء مؤشرات على محاولات حماس إعمار قدراتها وبنيتها وتواجد عناصر في المنطقة دعا جيش الدفاع السكان الفلسطينيين بالإخلاء لمتابعة لأنشطة جيش الدفاع في منطقة شرق رفح، وبناء على موافقة المستوى السياسي ونظرًا لنشاطات وعمليات إطلاق قذائف نفذتها حماس من المنطقة دعا جيش الدفاع السكان في مناطق إضافية من أحياء رفح الشرقية إلى الاخلاء والتوجه بشكل مؤقت إلى المنطقة الإنسانية في المواصي.
وأضاف متحدث جيش الاحتلال أفيخاي ادرعي في بيان له: لقد انتقل حتى الآن نحو 300 ألف من سكان غزة نحو المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي.
وأوضح، وجه جيش الدفاع هذه النداءات من خلال المناشير الورقية والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والمواد الإعلامية باللغة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال يوزع منشورات سكان منطقة جباليا لإخلائها جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة القانون الدولي جیش الدفاع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية
البلاد – رام الله
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، مستهدفًا المخيمات الثلاثة “جنين، طولكرم، ونور شمس”، في ظل اقتحامات واعتداءات وإرهاب للسكان، مما تسبب في موجة نزوح لأكثر من 45 ألف فلسطيني.
وداوم الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ 50، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 37، أمس الاثنين، وسط تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. وقد أسفر العدوان عن استشهاد 13 فلسطينيًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، مع نزوح قسري لأكثر من 12 ألف فلسطيني من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم.
وصعدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها بحق سكان مخيم طولكرم، حيث أبلغت العائلات المتبقية في حارة “قاقون” بضرورة مغادرة المخيم، واعتدت على السكان في حارة “أبو الفول” أثناء محاولتهم دخول منازلهم لجمع بعض المستلزمات الضرورية، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص الحي صوب النساء والأطفال الذين حاولوا العودة إلى المخيم، في تصعيد خطير يفاقم معاناة السكان الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب العدوان المستمر.
فيما دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ 56على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، حيث أسفر حتى الآن عن استشهاد 34 فلسطينيًا، وإصابة العشرات، وسط دمار غير مسبوق شمل هدمًا وحرقًا للمنازل، ما تسبب في نزوح قرابة 21 ألف فلسطيني، يشكلون 90% من سكان مخيم جنين، الذين توزّعوا على نحو 39 بلدة وهيئة محلية.
وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية، فيما سمع إطلاق نار من الدبابات في محيط دوار “العودة”، ورصد تحركات لآليات الاحتلال في منطقة “الجابريات”، وقال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن الاحتلال جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.