المسلة:
2025-04-10@10:33:23 GMT

واتساب يطلق ميزة حماية صور الملف الشخصي في آيفون

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

واتساب يطلق ميزة حماية صور الملف الشخصي في آيفون

11 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: عملا بمبدأ الحفاظ على خصوصية وسلامة المستخدمين أطلق واتساب تحديثا جديدا يتعلق بصور الملف الشخصي داخل التطبيق بحيث يمنع التقاط لقطات الشاشة للصور في التحديث المستقبلي، وفي الوقت الحالي تعد الميزة قيد التطوير، وعمل فريق التقنية داخل تطبيق الواتساب على تطوير ميزة حظر التقاط لقطات الشاشة لصور الملف الشخصي لزيادة خصوصية المستخدم وتقليل فرص انتهاك الصور الشخصية غير المصرح بها ومشاركتها وتوزيعها.

وتوفرت هذه الميزة في وقت سابق لمستخدمي WhatsApp beta لنظام Android، إلا أنها ليست متاحة بعد لمستخدمي نظام iOS، إلا أن واتساب تعتزم إطلاقها قريبا لمستخدمي هواتف الآيفون، ووفقا لما كشف عنه “wabetainfo” فإنه بمجرد محاولة التقاط صور الملف الشخصي داخل التطبيق سيتم إعلام المستخدمين بأنه تم حظر التقاط لقطات شاشة لصور الملف الشخصي لحماية الخصوصية.

حظر التقاط صور الملف الشخصي بالواتساب
أكد موقع wabetainfo، أن خاصية حظر التقاط صور الملف الشخصي بالواتساب قيد التطوير، حيث ستمنع مشاركة صور المستخدمين دون موافقتهم، وبدوره يطور تطبيق الواتساب بين حين وآخر العديد من التحديثات والمزايا التي تعزز من سلامة وأمن المستخدم، كونه يمنح المستخدمين زيدًا من التحكم في معلوماتهم الشخصية، مما يقلل من احتمالية إساءة استخدام صور الملف الشخصي أو أي معلومات عنهم بشكل عام.

وقد أشاد خبراء التقنية بهذه الخطوة كونها ستسهم بالتأكيد في تعزيز الخصوصية، كونها ستتحكم في احتماليات انتهالك خصوصية الغير والاحتفاظ بصورهم، على الرغم من أن هذه الميزة لن تقضي تماما على مخاطر التقاط الصور الأخرى غير المصرح بها.

تحديث أداة محرر الرسم
في تحديث جديد يأتي لمستخدمي أنظمة أندوريد أعلن واتساب عن تطوير أداة محرر الرسم والتي تستهدف للارتقاء بتجربة المستخدم من خلال تعزيز التفاعل مع أدوات الرسم، مما يجعل تحرير الصور ومقاطع الفيديو أسهل وأكثر سهولة، وبفضل الواجهة الجديدة سيتمكن المستخدم من التحرير بسهولة بعد نقل الأداة لأسفل الشاشة، وطور واتساب الأداة لتضم وحة مكونة من 24 لونًا افتراضيًا، مما يبسط التنقل من خلال خيارات الألوان المتاحة، كما أتاح إمكانية ضبط حجم الخط عبر التمرير في شريط حجم لخط.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: صور الملف الشخصی

إقرأ أيضاً:

معركة تحديد عمر المستخدمين تستعر.. من المسؤول عنها؟

تعد حماية المراهقين والأطفال على الإنترنت من أكبر المساعي التي تحاول الحكومات تحقيقها منذ ظهور الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي. ولتحقيق هذا المسعى، تعاونت الحكومات مع الشركات من أجل وضع قوانين ونظم رادعة.

ورغم هذا التعاون الممتد، فلم تكلل هذه الجهود دوما بالنجاح، إذ كان المجرمون يجدون طرقا ملتوية للوصول إلى الأطفال، كما أن الأطفال في بعض الحالات كانوا يخدعون النظام وينشؤون حسابات ذات أعمار وهمية لتخطي القيود الموضوعة على حساباتهم.

والآن، بدأ صناع القرار في الولايات المتحدة في اتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه هذه الأزمة، في محاولة منهم لإجبار الشركات على إيجاد طرق جديدة لا يمكن خداعها للتأكد من أعمار المستخدمين، أملا في حماية الأطفال من الضرر الممتد عبر الإنترنت.

مسؤولية التحقق من عمر الأطفال

تواجه عملية التأكد من أعمار المستخدمين عددا من التحديات والعقبات في طريقها، بدءا من حماية خصوصية المستخدمين سواء كانوا أطفالا أو كبارا، وانتهاء بآليات حجب المحتوى واستخدام الذكاء الاصطناعي للتحقق من هذه الأعمار.

وفي الماضي، كانت مهمة التحقق من عمر المستخدم تقع على عاتق منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات والمواقع المختلفة، أي أن المنصة التي تستضيف الحساب موكلة بالتحقق من عمر صاحب الحساب بأي طريقة دون خرق خصوصيته.

إعلان

لذا قدمت إنستغرام مؤخرا آلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتحقق من أعمار المستخدمين، وهذه الآلية تعتمد بشكل مباشر على تحليل منشورات المستخدم، فضلا عن منشورات التهنئة بأعياد الميلاد من أجل توقع عمر المستخدم، وهي ما أطلقت عليه "أدلت كلاسيفير" (Adult Classifier).

وبعض المنصات الأخرى تعتمد على الأسئلة والثغرات القانونية، كأن تضع بندا في شروط الاستخدام يعاقب على الكذب في اختبار العمر، فضلا عن وضع المسؤولية القانونية على الآباء والأطفال الذين يكذبون بشأن عمرهم.

رغم نجاح هذه الطرق في بعض الحالات، فإن السواد الأعظم كان يفشل، إذ كان يصعب على المطورين التحقق من عمر المستخدمين، وأصبح من المعتاد أن يوجد مجرمون متنكرون في هيئة أطفال والعكس صحيح، لذا قررت الجهات التشريعية في ولاية يوتا الأميركية اتخاذ خطوة جديدة وإلقاء المهمة على عاتق طرف جديد، وهي متاجر التطبيقات.

تواجه عملية التحقق من العمر بشكل عام اعتراضات عامة من مؤسسة "إلكترونيك فرونتير" (دويتشه فيله) قانون يوتا الجديد

في قانون مبتكر أقرته الجهات التشريعية في ولاية يوتا الأميركية بعد دعم واضح من منصات التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها "ميتا"، فإن عملية التحقق من عمر المستخدم أصبحت تقع الآن على عاتق الشركة المالكة لمتجر التطبيقات، أي "غوغل" و"آبل".

إذ يجب على هذه الشركات التحقق من عمر المستخدم قبل إتاحة تحميل تطبيقات منصات التواصل الاجتماعي، ويأتي هذا القانون مدعوما من النائب الجمهوري سبنسر كوكس الذي ينوي تمرير القانون في مجلس النواب.

يرى كوكس أن الأطفال يجب ألا يدخلوا في عقود مع الشركات التقنية أو حتى يوافقوا على شروط وسياسة الاستخدام كونهم فاقدين للأهلية بشكل افتراضي، ويجب على الآباء أن يكونوا جزءا من هذه الاتفاقية.

ورغم أن القانون ظهر في ولاية يوتا، فإن بقية الولايات تتبعها تدريجيا، بدءا من ساوث كارولينا وداكوتا ومن المتوقع أن يمر القانون ويصبح دستوريا، وذلك وفقا للخبراء القانونيين لدى "ميتا" الذين يرون أن مثل هذه القوانين لن تواجه صعوبات دستورية وقانونية.

إعلان لماذا متاجر التطبيقات؟

يتوفر لمصنعي الهواتف ومالكي متاجر التطبيقات مجموعة من البيانات التي يصعب على شركات ومنصات التواصل الاجتماعي الوصول إليها، كما أنها تمثل تحديات قانونية شرسة أمام هذه الشركات، ولكن بالنسبة إلى غوغل أو آبل فمن المنطقي أن تحصل هذه الشركات على تأكيد عمري للمستخدم في أكثر من مناسبة وبأكثر من طريقة.

كما أن هذه الشركات توفر خاصية لمراقبة الهواتف وتفعيل الرقابة الأبوية، لذا لن تواجه صعوبة في منع الأطفال من تحميل تطبيقات التواصل الاجتماعي أو حتى الوصول إليها بشكل مباشر.

اقتراح آخر من غوغل

من ناحيتها، انتقدت غوغل القانون الجديد ودعم منصات التواصل الاجتماعي له قائلة إن "ميتا" والشركات الأخرى تزيح المهمة من على عاتقها وتتركها على عاتق شركة أخرى، وهو الأمر الذي يقدم مخاطر أكبر على خصوصية الأطفال والمستخدمين.

ثم قدمت الشركة اقتراحا آخر، فبدلا من مشاركة عمر المستخدم مع منصات التواصل الاجتماعي، فإنها تحتفظ بمعلومات العمر لنفسها، وتقدم بدلا من ذلك ضمانة لشركات التواصل الاجتماعي بأن المستخدم ليس طفلا.

وهو الأمر الذي أيده جيمس بي ستير المدير التنفيذي لشركة "كومون سينس ميديا" (Common Sense Media)، وأضاف أنه ليس حلا سحريا للمشكلة، فهو يضع الآباء في مواجهة أطفالهم، مما يجعلهم يوافقون في بعض الأحيان، لذا يجب أيضا على المنصات أن تتكيف مع هذا الأمر وتنقح المحتوى بشكل ملائم للأطفال.

اعتراضات من الجانب الآخر

على صعيد آخر، تواجه عملية التحقق من العمر بشكل عام اعتراضات عامة من مؤسسة "إلكترونيك فرونتير" (Electronic Frontier) التي ترى أن عملية التحقق من العمر تجمع عددا كبيرا من البيانات المتعلقة بالمستخدمين، ورغم أن مهمتها الأساسية حماية الأطفال، فإنها في النهاية تخدم شركات الإعلانات.

وتؤكد المؤسسة أن تضييق الخناق على الأطفال والمراهقين يدفعهم لابتكار طرق جديدة لتخطي هذه الاشتراطات ومحاولة الوصول إلى المواقع المختلفة أو حتى استخدام مواقع لا تلتزم بهذه التعليمات والقوانين الصارمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • معركة تحديد عمر المستخدمين تستعر.. من المسؤول عنها؟
  • طال انتظارها.. ميزة جديدة من واتساب تعزز الخصوصية
  • واتساب يطور ميزة جديدة لحماية الوسائط والمحادثات على أندرويد
  • تحذيرات من ثغرة برمجية خطيرة في بعض نسخ “واتس آب”
  • الأمن الشخصي لـ الأمير هاري على طاولة القضاء البريطاني
  • 11 ميزة مخفية في أجهزة ماك ينبغي عليك تجربتها
  • ما هو تعريف النجاح الشخصي؟
  • خبراء يحذرون من ثغرة برمجية خطيرة في واتساب
  • العثور على الحارس الشخصي السابق لعائلة بيكهام متوفيًا في إسبانيا
  • ايران: نتشاور باستمرار مع روسيا و الصين بشأن الملف النووي