هو إبراهيم محمد عبدالقادر المازنى ، ونعرفه اختصارا باسم المازنى، وهو مولود في 1890 بالقاهرة، ويرجع نسبه إلى قرية «كوم مازن» بمحافظة المنوفية، وفى نشأته واجه المازنى حياة قاسية، فقد مات أبوه وهو في سن الطفولة، وبدد أخوه الأكبر ثروة أبيه فواجه الفقر والحرمان، وحاول أن يشق طريقه معتمدًا على نفسه فتلقى تعليمه الابتدائى والثانوى بالمدارس الأميرية، وبعد إتمامه تعليمه الثانوى التحق بمدرسة الحقوق، وعدل عن ذلك، لعجزه عن دفع الرسوم المقررة، فالتحق بمدرسة الطب، وسرعان ما انصرف عنها لأنه لم يقو على مشاهدة أول درس في التشريح والتحق بمدرسة المعلمين العليا، وتخرج فيها عام 1904 فى دفعة محمد فريد أبوحديد، ومحمود فهمى النقراشى، وتخرج ليعمل مدرسا للترجمة بالمدرسة السعيدية الثانوية، ثم بالمدرسة الخديوية، ثم نقله «حشمت باشا»، وزير المعارف، من الخديوية إلى دار العلوم لتدريس اللغة الإنجليزية، وسرعان ما ضاق بقيود الوظيفة فاعتزل التدريس وعمل بالصحافة وكانت البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعى،ثم عمل محررا بجريدة السياسة الأسبوعية، كما عمل بجريدة البلاغ مع عبدالقادر حمزة وعمل في صحف ومجلات أخرى، وتم انتخابه عضواً بكل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمى العربى بدمشق.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. مصرع جون قرنق إثر تحطم مروحيته 30 يوليو 2005

«زي النهارده».. وفاة أول وزيرة مصرية 30 يوليو 2011

«زي النهارده».. وقوع مجزرة «قانا» الثانية 30 يوليو 2006

كان المازنى يجيد الإنجليزية وقدم الكثير من الترجمات للمكتبة العربية في النثر والشعر. قال العقاد عنه «إننى لم أعرف فيما عرفت من ترجمات للنظم والنثر أديباً واحداً يفوق المازنى في الترجمة من لغة إلى لغة شعراً ونثراً والمازنى فوق ذلك واحد من رواد ومؤسسى مدرسة الديوان مع عبدالرحمن شكرى وعباس العقاد، وفى شعره دأب على التحرر من الأوزان والقوافى، وكانت الكتابات النثرية للمازنى ذات طابع ساخر من خلال كتاباته عن الواقع الذي كان يعيش فيه من أشخاص أو تجارب شخصية أو من خلال حياة المجتمع المصرى، فكان يعرض لسلبيات وإيجابيات المجتمع، وكان المازنى قد توقف عن كتابة الشعر بعد صدور ديوانه الثانى في عام 1917، واتجه إلى القصة والمقال، ومن أعمال عبدالقادر المازنى وإبراهيم الكاتب، وإبراهيم الثانى، وأحاديث المازنى وحصاد الهشيم، وخيوط العنكبوت، وديوان المازنى، وصندوق الدنيا، وعود على بدء، وقبض الريح، والكتاب الأبيض ومن النافذة»، إلى أن توفى«زي النهارده» في 1 أغسطس 1949.

«زي النهارده» إبراهيم عبدالقادر المازنى المازني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده زي النهاردة زی النهارده

إقرأ أيضاً:

إسلام صادق: قطر القطري يدرس رحيل عبدالقادر في يناير

أكد الإعلامي إسلام صادق أن نادي قطر القطري يدرس رحيل أحمد عبدالقادر في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير المقبل.

وقال الإعلامي إسلام صادق عبر برنامج "البريمو" على قناة "تن" :"تتجه النية لدى قطر القطري للاستغناء عن أحمد عبدالقادر المعار من النادي الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية القادمة في شهر يناير المقبل بسبب تراجع مستواه وتراجع ترتيب الفريق في جدول الدوري للمركز العاشر".

وأضاف:"طلب المدير الفني لفريق قطر القطري من إدارة ناديه ضرورة رحيل أحمد عبدالقادر وإعادته لفريق الأهلي وضرورة البحث عن لاعبين أجانب أخرين للتعاقد معهم في الفترة القادمة".

مقالات مشابهة

  • إسلام صادق: قطر القطري يدرس رحيل عبدالقادر في يناير
  • وفيات الجمعة … 15 / 11 / 2024
  • انخفاض أرباح النيل للأدوية خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2024
  • مدبولي: تحويلات المصريين بالخارج وصلت لـ5.6 مليار دولار في يوليو وأغسطس الماضيين
  • أسعار الذهب اليوم الخميس في مصر.. بكام عيار 21 النهارده؟
  • بعد وفاة شقيقها.. غادة إبراهيم تخطف الأنظار على ريد كاربت القاهرة السينمائي
  • السودان: أكثر من 34 ألف حالة كوليرا و979 وفاة منذ أغسطس
  • أسعار الذهب اليوم الأربعاء في مصر.. بكام عيار 21 النهارده؟
  • "حروف وطن".. أمسية شعرية في جامعة صحار
  • وفاة والدة محمد إبراهيم لاعب الزمالك السابق