شبكة انباء العراق:
2025-03-16@13:07:08 GMT

الراقصة والسياسي بنسخته العراقية

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

بقلم : محمد الساعدي ..

قد يبدو للوهلة الاولى ان العلاقة بين السياسة والدعارة بعيدة، لكنها فى الحقيقة قريبة لدرجة التداخل ، فقد سجل لنا التاريخ الحديث والقديم وقائع الاستغلال السياسي للدعارة كواحدة من ادوات الضغط على الاعداء والاصدقاء والشركاء حتى ، واجبارهم على القيام بمهام لا يمكن ان تتم من غير ضغط وفضائح … وقد اطلق على هذه الطريقة اسماء مختلفة فتارة اسمها الكونترول كما في عمل المخابرات المصرية ، والابتزاز كما حصل في اميركا والخليج والشرق الاوسط، والعراق واحدا من الدول التي تعرض سياسيوها للابتزاز وكثيرا ما نسمع عن اسماء تم استغلالها نتيجة سقوطها في فخ العاهرات وبنات الليل ، واللاتي اطلق عليهم مسميات عدة فتارة فاشنيستا واخرى بلوكر واعلامية وغيرها من المسميات.

الا ان اللقب الجامع لهن جميعا هو بنات الليل او بائعات الهوى ، انتجت السينما المصرية فلما في ثمانينيات القرن الماضي كان من بطولة نبيلة عبيد ويوسف شاهين وصلاح قابيل بعنوان الراقصة والسياسي حاولت السينما المصرية من خلاله تجميل صورة الراقصة على حساب السياسي بأنها تقيم مشاريع خيرية وترعى الايتام وتساعد الفقراء وما عملها كراقصة الا جهاد وكفاح ، وهو ما ينطبق بالصورة والصوت والفعل على ما يحصل في العراق اليوم لذا نرى جميعا ان أي عاهرة تفضح او تقتل يخرج العشرات في مواقع التواصل لمديحها والترويج لها بعنوان الشهيدة والمجاهدة وكأنها من رجال السواتر . والغريب في الامر نفس العنوان في الراقصة والسياسي اراه هنا فتلك تريد بناء دارا للايتام وهذه يدعي مورجيها ومتابعيها انها كانت تعيل الايتام والفقراء والغريب انها تخرج من الحضيض لتكون سيدة المجتمع التي يشار لها بالبنان، وتكون مثالا يحاول البعض ان يسوقه حتى تقتدي به غيرها ، لقد تعرضت العديد من الممثلات المصريات للضغط في سبيل الخوض في هذا الطريق رفض البعض وقبل البعض الاخر، حيث يذكر احد ضباط المخابرات المصرية والمسؤول عن الملف او ما ييسمى بالكنترول انه تم استخدام عدد كبير من الفنانين المصرين ومن كلا الجنسين سواء بالشذوذ او الدعارة للحصول على معلومات واستغلال رجال السياسة والدبلوماسيين هناك ، ولا اعلم هل سنشهد بعد نصف قرن من الان انتاجا فنيا يضم اسماء المشاهير او من يتصدرن مواقع التواصل في فضائح للعلن والملاحظ انه في فلم الراقصة والسياسي كانت نهاية نبيلة عبيد شبيه بنهاية العاهرات هنا قتلا بالرصاص فلا تفرح من تمتلك ال جي كلا س او الرانج روفر والبيت الفخم بأنها ستكون محصنة فنبيلة عبيد مثالا لكن ومن لم تتعض فالتراجع ما حصل لمثيلاتها هنا وليعلمن ان السياسي جدار آيل للسقوط في أي لحظة وان سقط فستكون فاشنستته هي اول الضحايا.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

هذه الأسباب تجعلك عصبيا في رمضان.. تجنبها

أكدت فاطمة عبد الستار، خبيرة العلاقات الأسرية، أن الشعور بالعصبية في شهر رمضان ليس مجرد حالة عابرة، بل له أسباب علمية ونفسية واضحة، يمكن تلخيصها في أربعة عوامل رئيسية تؤثر على السلوك والانفعالات خلال الصيام.

وأوضحت خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن انخفاض مستويات السكر في الدم خلال ساعات الصيام يؤثر بشكل مباشر على المخ، مما يجعله أكثر عرضة للاستثارة والعصبية، فعندما يقل مخزون السكر، يزداد إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يرفع من مستويات التوتر، مما يؤدي إلى سرعة الانفعال، وهذا يشبه تمامًا ما يحدث خلال الأيام الأولى من اتباع نظام غذائي صارم.

وأشارت إلى أن قلة النوم والسهر الطويل خلال ليالي رمضان تؤدي إلى الشعور بالإرهاق، مما يزيد من العصبية والتوتر، فمع تغير مواعيد النوم والاستيقاظ، يصبح الجسم في حالة إجهاد، مما يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية ويزيد من سرعة الغضب والانفعال.

ولفتت إلى أن كثرة العزومات والتجمعات العائلية والاجتماعية خلال الشهر الكريم، رغم كونها أجواء إيجابية، قد تشكل ضغطًا نفسيًا على البعض، خاصة مع تعدد الالتزامات الاجتماعية والدينية في وقت قصير، وهذا التفاعل المكثف قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق النفسي والتوتر، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للعصبية.

وأكدت أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي خلال رمضان قد يكون سببًا رئيسيًا في زيادة الشعور بعدم الرضا والتوتر، فمشاهدة صور وفيديوهات العزومات الفاخرة والسفريات والهدايا قد تجعل البعض يشعرون بأنهم أقل من غيرهم، مما يولد لديهم مشاعر الإحباط وعدم الرضا، وهو ما ينعكس على سلوكهم اليومي.

ونصحت الخبيرة الأسرية بالتحلي بالصبر والتعامل مع هذه الأسباب بوعي، من خلال الحفاظ على توازن الغذاء والنوم، وتقليل التعرض للمحفزات السلبية، والتركيز على الجوانب الروحانية والإيجابية خلال الشهر الكريم.

مقالات مشابهة

  • حلبجة تاريخ من الأسى
  • ‎روان بن حسين تكشف عن معاناتها بعد إصدار حكم بسجنها
  • السوكني: نحن شعب لا نملك خاصية التشجيع لبعضنا البعض
  • عايض يوسف يرد على شائعات ارتباطه: البعض يسألني وكأنهم أبناء عمي!..فيديو
  • يرد على جدل أزيائها بـ إش إش | طارق الشناوى: مي عمر أبدعت فى دور الراقصة
  • القبض على صاحب الفيديوهات الراقصة لخدش حياء الفتيات بأحد شوارع القاهرة
  • مي عمر تحت الانتقاد.. وفنانة شهيرة تكشف حقيقة الراقصة البديلة!
  • العراق والطائفية: دوامة لا تنتهي.. أحداث الساحل السوري مثالا
  • يخون إنسان بلاده
  • هذه الأسباب تجعلك عصبيا في رمضان.. تجنبها