الراقصة والسياسي بنسخته العراقية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بقلم : محمد الساعدي ..
قد يبدو للوهلة الاولى ان العلاقة بين السياسة والدعارة بعيدة، لكنها فى الحقيقة قريبة لدرجة التداخل ، فقد سجل لنا التاريخ الحديث والقديم وقائع الاستغلال السياسي للدعارة كواحدة من ادوات الضغط على الاعداء والاصدقاء والشركاء حتى ، واجبارهم على القيام بمهام لا يمكن ان تتم من غير ضغط وفضائح … وقد اطلق على هذه الطريقة اسماء مختلفة فتارة اسمها الكونترول كما في عمل المخابرات المصرية ، والابتزاز كما حصل في اميركا والخليج والشرق الاوسط، والعراق واحدا من الدول التي تعرض سياسيوها للابتزاز وكثيرا ما نسمع عن اسماء تم استغلالها نتيجة سقوطها في فخ العاهرات وبنات الليل ، واللاتي اطلق عليهم مسميات عدة فتارة فاشنيستا واخرى بلوكر واعلامية وغيرها من المسميات.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رائحة غريبة تنتشر مع الضباب في مدينة أمريكية.. ما الأسباب؟
شهدت بعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية، وخصوصاً ولاية فلوريدا، ظاهرة غريبة أثارت قلق السكان؛ حيث غطى ضباب كثيف ذو رائحة كيميائية الأجواء، متسبباً في ظهور أعراض مرضية لدى البعض.
ووصف أحد سكان مدينة سانت بيترسبرغ هذا الضباب عبر مقطع فيديو نشره على منصة "تيك توك"، قائلاً: "الرائحة تشبه ما يحدث بعد إطلاق الكثير من الألعاب النارية، وطعم الهواء سام للغاية، لم أشهد ضباباً كهذا من قبل"، وأشار إلى أنه يشعر وكأن الرائحة الكيميائية تخترق حلقه مع كل نفس.
وبحسب تقرير صحيفة "مترو" البريطانية، أبلغ آخرون عن أعراض مشابهة، مثل التهاب الحلق والسعال والخمول، وفقاً لوصف إحدى سكان فلوريدا، التي قالت إنها شعرت بالمرض بعد توقفها لدقائق في محطة وقود، حيث عانت من عطس مستمر، واحتقان في العينين، وحمى خفيفة.
ويرجح الخبراء أن يكون الضباب مجرد ظاهرة طبيعية تفاقمت بسبب الملوثات والفيروسات المنتشرة في الشتاء، في حين أوضح البروفيسور رودولف هوسار، عالم الغلاف الجوي في جامعة واشنطن، أن قطرات الماء في الضباب تحتجز الملوثات والروائح الموجودة في الهواء، مما يجعلها أكثر تركيزاً وقوة.
وأشار هوسار كذلك إلى أن الضباب يحتوي على أكاسيد الكبريت والنيتروجين، التي يمكن أن تسبب تهيج الجهاز التنفسي، خاصةً للمصابين بالربو.
لكن على الجانب الآخر، انتشرت نظريات مؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ زعم البعض أن الضباب قد يكون نتيجة تجربة حكومية سرية أو هجوماً كيميائياً، حتى أن البعض ربط بين الظاهرة وتجارب "عملية رذاذ البحر"، التي أجرتها البحرية الأمريكية عام 1950، عندما تم رش بكتيريا على مدينة سان فرانسيسكو لاختبار تأثيرات الهجمات البيولوجية، ما أدى إلى مرض 11 شخصاً، ووفاة أحدهم.