بقلم : هادي جلو مرعي ..

يتحدثون عن الأشجار والحدائق في بلدان سافروا إليها متمنين أن تتحول صحاريهم الى مايشبه تلك الواحات، والبعض يتغزل بالخضرة والأشجار التي رآها في لبنان وإيران وتركيا وبلدان من أوربا وروسيا ونيوزلاند وكندا، ولقد رأيت من نافذة الطائرة وهي تقترب من مطار رونالد ريغان في واشنطن أشكال الأشجار، وكأنه ربيع هندي.

فالألوان الساحرة ليست للأزهار، ولا للورود، بل كانت أوراق الأشجار كل واحدة بلون، وكانت غابات سان فرانسيسكو على الساحل الغربي مثيرة للإنتباه، وكل شجرة يمتد عمرها لمئات من السنين. بينما كانت الأشجار في فرنسا وفي إيطاليا وفي كندا تجعلني أحلم بثورة أشجار في بلدي العراق حتى خيل لي وأنا اغفو على مقعدي في الطائرة المحلقة فوق المحيط الأطلسي إنني رئيس وزراء العراق، وقد جمعت وزراء حكومتي، وقدمت لهم ورقة ليناقشوها معي وتتضمن إجراءات عملية لزراعة ملايين الأشجار في أنحاء العراق، وأعلن عن حملة وطنية شاملة في مدن وأرياف البلاد جميعها لزراعة أشجار جديدة لم تزرع سابقا، فقد ملت العيون من أشجار الكالبتوس التي أهدتها استراليا لفيصل الأول ومن شجر النبق. وبالرغم من أهمية شجرة الكالبتوس التي ترتفع لثلاثين مترا، ويدوم عمرها لمائة وثلاثين عاما كما قيل لي، إلا إننا بحاجة لنمتع عيون شعبنا بأنواع جديدة نستوردها من القارات الخمس، مع الإبقاء على الأنواع المعروفة كالنخيل والكالبتوس والسدر، وسواها من أشجار. ولعلي أفكر في تقديم الدعم اللازم لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية الخضراء، وبالتنسيق مع دول، والحصول على خبرات زراعية من دول سبقتنا في ذلك، وهي عديدة، ثم لعلي أكرم كل مواطن يزرع شجرة، ويعتني بها بطريقة ما مع إن ذلك من واجبات كل مواطن يشعر بالمسؤولية تجاه بلده، وليعيش في في بيئة جميلة ومنعشة ونظيفة، وبعيدة عن التلوث، مع وضع سياسة جديدة لإستثمار المياه والأراضي الزراعية خاصة وإن تركيا وإيران وهما الأقرب لنا يملكان خبرة كبيرة في الزراعة، وتطوير هذا القطاع سواء كان الأمر متعلقا بالأشجار، أو المحميات الطبيعية، أو إستثمار المياه والأراضي الخصبة.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

السوداني: سننهي استيراد الغاز من إيران بحلول العام 2028

الاقتصاد نيوز _ بغداد

أفاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بإنهاء استيراد الغاز من إيران بحلول العام 2028، فيما أشار إلى أن العراق لا يتعرض إلى أي ضغوط خارجية أو أي إملاءات.

وقال السوداني في مقابلة متلفزة إن "العراق حريص مع أوبك+ على حقوق المستهلكين والمنتجين"، مشيراً إلى أن "العراق أصبح لدبه بيئة جاذبة في مجال الاستثمارات".

وأشار إلى "التعاقد على مشاريع ربط للكهرباء مع المملكة العربية السعودية، وبدأنا بعملية ربط للطاقة مع دول الجوار لا سيما الأردن، وسننهي استيراد الغاز من إيران بحلول العام 2028"، مبيناً أن "الطلب على الكهرباء في العراق أكثر من الإنتاج".

ولفت إلى أن "عقد القمة العربية المقبلة في بغداد حدث مهم يتزامن مع ظرف عصيب في المنطقة"، مبيناً أن "العراق لا يتعرض إلى أي ضغوط خارجية أو أي إملاءات".

وبين: "لدينا علاقة جيدة مع إيران وعلاقة جيدة مع أميركا وهذه ميزة، وأيضاً لدينا علاقات مميزة مع الدول العربية لا سيما المملكة العربية السعودية".

وأكد "الاتفاق مع واشنطن على جدول زمني ينهي مهمة التحالف الدولي بحلول عام 2026"، لافتاً إلى "التنسيق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
  • السوداني يطلب من ادارة ترامب الاستمرار بمنح العراق الاستثناء في استيراد الغاز الإيراني
  • أشجار اللوز في الباحة ..جمال طبيعي يجذب السياح والزائرين
  • السوداني: علاقتنا مع المملكة في أفضل حالاتها وننسق معها في سوق الطاقة
  • السوداني: سننهي استيراد الغاز من إيران بحلول العام 2028
  • السوداني يؤكد رغبة الحكومة في تنمية العلاقات بين العراق وروسيا
  • السوداني يؤكد رغبة العراق بالتعاون مع الناتو في مجال الصناعات العسكرية
  • السوداني يبدي رغبة العراق بالتعاون مع الناتو بمجال الصناعات العسكرية الدفاعية
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • السوداني والحكيم يؤكدان ضرورة تحريك القطاعات الإنتاجية في العراق