حزب بارزاني:نرفض المساس بأمن إيران من قبل المعارضة الكردية الإيرانية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 11 ماي 2024 - 3:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم السبت (11 آيار 2024)، أن رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ناقش جملة ملفات في زيارته الأخيرة لإيران بينها وجود الجماعات والأحزاب الكردية الإيرانية.وقال شعبان في حديث صحفي، أن “الإقليم يرفض وجود أي جماعات تهدد الأمن القومي لدول أخرى سواء كانت إيران أو تركيا”.
وأضاف، أن “هناك اتفاقًا سابقًا بين بغداد وطهران يقضي بنزع سلاح الجماعات الكردية المعارضة التي تنتشر في السليمانية وعلى أطراف الشريط الحدودي مع إيران، وزيارة بارزاني أكدت رفض أي تهديد لطهران يخرج من أرض الإقليم”.وأشار إلى أن “الجماعات الكردية الإيرانية الآن تمارس دورًا سياسيًا فقط وأغلبها قد سلمت أسلحتها، وبالتالي باتوا لا يشكلون تهديد لأي دولة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الجماعة الإسلامية دانت خرق العدو وقف إطلاق النار: لضبط الحدود مع سوريا حفاظاً على أمن لبنان
علق المكتب السياسي ل"الجماعة الإسلامية" في لبنان على التطوّرات والأحداث الأخيرة في لبنان ومحيطه ومدى انعكاسها عليه، ودان في بيان "تمادي العدو الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، واعتداءاته المتواصلة على الأراضي اللبنانية".
وطالبت الجماعة "الحكومة بالقيام بدورها وممارسة كلّ أنواع الضغط لوقف هذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كلّ الأراضي اللبنانية المحتلة".
كما دانت "كلّ أشكال العنف والفوضى التي تجري في مدينة طرابلس ومحيطها"، مطالبة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل لوضع حدّ لهذه الفوضى، وتوقيف المخلّين بالأمن الذين ينشرون الذعر والخوف بين الأهالي، ويعملون على إشعال فتيل فتنة في المدينة".
وأبدت الجماعة تخوّفها "مما حصل ويحصل في سوريا لناحية محاولات التخريب التي يقوم بها فلول النظام السابق والنتائج التي يمكن أن تنعكس على لبنان جراء ذلك، خاصة وأنّه يجري الحديث عن اتخاذ الأراضي اللبنانية منطلقاً لجزء من هذه المحاولات وآخرها ما حصل في الساحل السوري"، ودعا المكتب الدولة اللبنانية إلى" ضبط الحدود لمنع تسلّل المسلّحين وتهريب السلاح من لبنان إلى الداخل السوري، وإلى ملاحقة كل من يتخذ من الأراضي اللبنانية منطلقاً لأعمال تضرّ بأمن الدولة السورية الشقيقية وتالياً بأمن واستقرار لبنان".
وفي الختام اكدت الجماعة على وقوفها إلى "جانب الشعب السوري الشقيق، وعلى وحدة الأراضي السورية" رافضة كلّ أشكال التقسيم والانفصال "لما لها من أثر سلبي على لبنان وبقية المنطقة، والتي لا تخدم إلاّ مشروع العدو الإسرائيلي"، محيية المواقف الوطنية اللبنانية التي أطلقت هذا الموقف.