سيناتور أمريكي: استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا بمثابة هجوم على "الناتو"
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
اعتبر السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، أن استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا سيكون بمثابة هجوم على حلف "الناتو".
مدفيديف يدعو الأعداء للتضرع للرب كي تنتصر روسيا وإلا فالحرب النووية قادمةوقال غراهام في تغريدة: "إلى أصدقائي الروس الذين يتحدثون عن استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا: عليكم أن تفهموا أن هذا سيكون هجوما على "الناتو" نفسه".
وشرح وجهة نظره بقرب أوكرانيا من أراضي دول الحلف.
وأعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أنه يجب أن يتضرع أعداء روسيا للرب لكي يوفق المقاتلين الروس في مهمتهم، مضيفا "لو تصورنا أن هجوم عصابات بانديرا الأوكرانية نجح بدعم من الناتو، وتمكنت من الاستيلاء على جزء من أرضنا، فسنضطر عند ذلك، بموجب قواعد المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 06/02/2020 لاستخدام الأسلحة النووية. ببساطة لن يبقى لدينا أي مخرج آخر".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسلحة النووية حلف الناتو الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025
يقول كاتب العمود في صحيفة "غارديان" تيموثي غارتون آش إن إحجام الديمقراطيات الأوروبية عن دفع ثمن باهظ الآن يعني أن العالم سيدفع ثمنا أعلى في وقت لاحق، وسيشهد ظلال الظلام في 2025.
ورصد الكاتب النتائج المحتملة لانتصار روسي في الحرب بأوكرانيا على أوكرانيا نفسها وأوروبا والولايات المتحدة والسلام العالمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنود الأسد يروون هزيمتهمlist 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمةend of listوقال إن الانتصار الروسي سيتسبب في هزيمة أوكرانيا وانقسامها وإحباط معنوياتها وتهجير سكانها. لن تأتي الأموال لإعادة بناء البلاد، بدلا من ذلك، سيغادرها أفواج أخرى من الناس، وستصبح السياسة الأوكرانية حاقدة، مع اتجاه قوي مناهض للغرب، وسوف تظهر احتمالات جديدة للتضليل الروسي وزعزعة الاستقرار السياسي، وتتعطل الإصلاحات الضرورية، وستتقدم أيضا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
تصعيد للحرب الهجينأما أوروبا، يقول آش، فستشهد تصعيدا للحرب الهجين التي تشنها روسيا بالفعل ضدها، والتي لا تزال مستمرة دون أن يلاحظها أحد من معظم الأوروبيين الغربيين الذين يتسوقون لعيد الميلاد. ولن يمر أسبوع في أوروبا دون وقوع بعض الحوادث، كأن تطلق مدمرة روسية النار على مروحية عسكرية ألمانية، وعبوات متفجرة من شركة دي إتش إل، وتخريب السكك الحديدية الفرنسية، وهجوم متعمد على شركة مملوكة لأوكرانيا في شرق لندن، وقطع كابلات بحرية في بحر البلطيق، وتهديد بالقتل لمدير أكبر شركة ألمانية لتصنيع الأسلحة. لا يمكن بالتأكيد إرجاع كل شيء إلى موسكو، ولكن كثيرا منها يمكن إرجاعه.
إعلانويوضح الكاتب أن الحرب الهجين تشمل التدخل في الانتخابات. ففي جورجيا، تم تزوير الانتخابات. وفي استفتاء الاتحاد الأوروبي في مولدوفا، اشترت روسيا حوالي 9% من الأصوات مباشرة، وفقا لرئيسة مولدوفا مايا ساندو. وفي رومانيا، تقرر إعادة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لأن المحكمة وجدت انتهاكا واسع النطاق لقواعد الحملات الانتخابية على تيك توك.
الانتخابات الألمانية
وحذر رئيس جهاز الأمن الداخلي الألماني مؤخرا من أن روسيا ستحاول التدخل في الانتخابات العامة الألمانية في فبراير/شباط المقبل، والتي لا تكاد تكون هامشية بالنسبة لمستقبل أوروبا.
وبالنسبة لأميركا، ستعمل روسيا بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى مع الصين وكوريا الشمالية وإيران. وقد ظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث عن "أغلبية عالمية" جديدة و"تشكيل نظام عالمي جديد تماما". وفي هذا النظام الجديد، تعتبر الحرب والغزو الإقليمي أدوات مقبولة تماما للسياسة، على سلسلة متصلة من التسميم والتخريب والتضليل والتدخل في الانتخابات، وسيشجع انتصار روسيا في أوكرانيا الصين على تكثيف ضغوطها على تايوان.
الانتشار النوويوهذا يقودنا إلى أخطر النتائج على الإطلاق بالنسبة للعالم، وهو الانتشار النووي، ففي أحدث استطلاع للرأي أجرته "مؤسسة كيس" أظهر 73% من الأوكرانيين تأييدهم لاستعادة أوكرانيا "الأسلحة النووية" التي تخلت عنها في 1994. ومن اللافت للنظر أن 46% يقولون إنهم سيفعلون ذلك حتى لو فرض الغرب عقوبات وأوقف المساعدات.
في الواقع، يقول الأوكرانيون للغرب: "إذا لم تدافع عنا، فسنفعل ذلك بأنفسنا"، وإنهم بين خيارين "عضوية الناتو أو الأسلحة النووية"، وأضافوا "لكن هذا ليس فقط عن أوكرانيا. إن البلدان الضعيفة في جميع أنحاء العالم، التي تنظر أيضا إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، ستستخلص النتيجة نفسها. فكلما زاد عدد البلدان-وربما الجهات الفاعلة من غير الدول- التي تحصل على الأسلحة النووية، زاد التأكد من أنها ستستخدم في يوم من الأيام".
إعلان