وزير الصحة المصري يرد على واقعة تسريب بيانات مليوني مريض على الإنترنت وعرضها للبيع
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
رد وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، على ما رصدته منصة فالكون فييدز التقنية، من تسريب قاعدة بيانات مليوني مريض على قوائم الانتظار على موقع بشبكة الإنترنت المظلم، وعرضها للبيع.
وأوضح عبد الغفار، في تصريح صحفي، أن واقعة تسريب وعرض أحد الأشخاص الوهميين بيانات مليوني مريض قوائم انتظار للبيع على شبكة الإنترنت المظلم، قديمة منذ نحو شهرين ماضيين.
وأضاف أن الواقعة تم رصدها وإبلاغ الجهات المعنية، مؤكدا أنه تم التعامل معها من قبل الجهات الأمنية المصرية.
إقرأ المزيديذكر أن موقع فالكون فييدز المتخصص في تتبع الهجمات السيبرانية وتسريب البيانات على شبكة الإنترنت المظلم، رصد أحد الأشخاص يعرض بيع بيانات مليوني مريض مصري من قاعدة بيانات منظومة قوائم الانتظار عن الفترة من يناير 2019 وحتى يناير من العام الجاري.
وزعم صاحب المنشور والملقب بـ RRR، أن بيانات المرضى تتضمن الاسم والرقم القومي والمحافظة ورقم القرار والتشخيص والتدخل الجراحي وجهة التحويل وغيرها من بيانات قوائم الانتظار.
ويعود أول انطلاق لمبادرة القضاء على قوائم الانتظار في يوليو عام 2018، ليسبقها تفعيل منظومة إلكترونية موحدة، تربط بين الجهات المُصدرة لقرارات العلاج سواء على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي، بناء على السعة الاستيعابية لكل مستشفى مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.
وتتضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار جراحات القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة، ويتم التقديم عليها من خلال موقع إلكتروني مخصص.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الإنترنت أخبار مصر قوائم الانتظار
إقرأ أيضاً:
الوجه المظلم للكافيين.. مخاطر الإفراط في استهلاكه
إنجلترا – يستهلك الملايين حول العالم الكافيين بشكل يومي في فنجان القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة، وحتى في بعض المكملات الغذائية.
وتعمل هذه المادة الطبيعية كمنبه طبيعي للجهاز العصبي المركزي، حيث تمنحنا دفعة من النشاط واليقظة وتحارب شعور النعاس المزعج، لكن تأثيرات الكافيين لا تقتصر على مجرد إبقائنا مستيقظين، بل تمتد إلى تحسين التركيز وزيادة الانتباه، ما يجعله المفضل لدى الكثيرين لبدء يومهم أو تجاوز فترات الكسل.
ومع ذلك، فإن هذه المادة التي تبدو بسيطة تخفي في تركيبها الكيميائي تأثيرات معقدة تختلف من شخص لآخر. فبينما قد يشعر البعض بالنشاط بعد فنجان واحد من القهوة، يحتاج آخرون إلى عدة أكواب للحصول على نفس التأثير. كما أن طريقة تفاعل أجسامنا مع الكافيين تتغير مع العمر والحالة الصحية والعوامل الوراثية.
وتشير الأبحاث العلمية إلى أن الكافيين يخفي مخاطر جسيمة عند سوء استخدامه. ففي الجرعات المعتدلة (حتى 400 ملغ يوميا للبالغين)، يحسن الكافيين اليقظة والأداء المعرفي، لكن تجاوز هذه الكمية قد تؤدي إلى آثار جانبية مزعجة مثل الأرق والعصبية واضطرابات المعدة.
وتكمن المشكلة الحقيقية في مصادر الكافيين المركزة، وخاصة المكملات الغذائية ومسحوق الكافيين النقي. فقد تكون جرعة لا تزيد عن ملعقة صغيرة من المسحوق النقي قاتلة، لأنها تعادل نحو 20 كوبا من القهوة. وهذا الخطر دفع السلطات الصحية في العديد من الدول إلى التحذير من هذه المنتجات وتنظيم بيعها.
وبالنسبة للأطفال، تختلف المعايير تماما. فجسم الطفل الصغير لا يتحمل نفس كمية الكافيين التي يتعامل معها البالغون.
وتقدر الجرعة الآمنة للأطفال بنحو 3 ملغ من الكافيين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا. ما يعني أن طفلا يزن 30 كغ لا يجب أن يستهلك أكثر من 90 ملغ من الكافيين يوميا، أي ما يعادل كوبا واحدا من القهوة تقريبا.
المصدر: scitechdaily