الآتي أعظم.. الذكاء الاصطناعي مخادع ويزوّر الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الآتي أعظم.. الذكاء الاصطناعي مخادع ويزوّر الانتخابات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الذكاء الاصطناعي نتائج الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينشئ أصواتاً غير مسبوقة.. ما القصة؟
طوّر باحثون أمريكيون نظاماً جديداً يعمل بالذكاء الاصطناعي، أصبح قادراً على إنشاء أصوات لم تسمعها البشرية من قبل، على حد زعم المبتكرين، مثل نباح في البوق أو مواء في الساكسفون.
طوّرت شركة "إنفيديا" الأمريكية، عملاق رقائق الكمبيوتر، نظاماً ثورياً أسمته "فوغاتو"، زاعمة أنه سيحدث ثورة في عالم الموسيقى، من خلال قدرته على تعديل أصوات موجودة، وإنتاج أصوات جديدة.
كما يتيح النظام الصوتي الجديد للمستخدمين إنشاء أصوات باستخدام نصوص بسيطة مكتوبة، أو إزالة صوت آلة معينة من أغنية، أو حتى تغيير لهجة صوت شخص ما.
عام من التطوير
شرحت الشركة الأمريكية تفاصيل عمل "فوغاتو" من خلال فيديو مدته 3 دقائق نشرته عبر حسابها الرسمي على يويتوب. وأظهر الفيديو أن هذا النظام يمتلك القدرة على خلق أصوات جديدة تماماً. وجاء في التعليق: "نبضات عميقة ومضطربة مقترنة بزقزقات متقطعة وعالية النبرة، مثل صوت استيقاظ آلة ضخمة وواعية".
وقال أحد المشاركين في برنامج خاص بـ"إنفيديا"، لمساعدة الشركات الناشئة الجديدة، في تصريح نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطالنية، أن تطوير "فوغاتو" استغرق أكثر من عام حتى يصبح جاهزاً للعمل، مشيراً إلى أنه تطلب ملايين العينات الصوتية لتدريبه، إضافة إلى تمكين ذاكرته من الحفظ.
مخاوف من خرق حقوق الملكية
لكن الإعلان عن هذه الثورة الجديدة في مجال الصوتيات أسفر عن مخاوف بشأن كيفية تأثيرها على الأشخاص العاملين في الصناعات الإبداعية، حسبما نقلته الصحيفة نفسها.
ولم تقدم شركة "إنفيديا" تطمينات حول الإجراءات المتخذة لمنع إساءة استخدام التكنولوجيا، مثل قيام المستخدم بإنشاء معلومات مضللة أو انتهاك حقوق الملكية.
ويأتي ذلك في ظل مخاوف الرابطة الأسترالية للممثلين الصوتيين، التي ذكرت قبل أشهر أن نحو 5000 ممثل صوتي محلي مهدّد بفصله من وظيفته، إذا اعتمدت الشركات بدائل تعمل بالذكاء الاصطناعي.
كما أعرب عدد من العاملين في صناعة الموسيقى عن مخاوفهم بشأن الكيفية التي قد تنتهك بها برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر، حيث أطلقت رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية دعوى قضائية ضد أدوات الذكاء الاصطناعي، بزعم أنها تحاكي موسيقى فنانيها.