جال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه، متفقدا أعمال تأهيل طرق البقاع الغربي، في بلدات جب جنين، صغبين، مشغرة، عيتنيت، عين زبدة والخيارة، وسبق الجولة اجتماع في بلدية جب جنين بحضور نواب البقاع الغربي قبلان قبلان، ياسين ياسين وغسان سكاف، رؤساء بلديات واتحادات بلديات البقاع الغربي.



حميه

وأكد الوزير حميه "أهمية البدء بالطريق الرئيسية والأساسية، وهي طريق صغبين عيتنيت بطول ٨ كلم ونصف الكيلومتر، هذه الطريق لم تكن ملحوظة بمشروع البنك الدولي، ولكن بعد الكشف أدرجت على جدول مجلس الوزراء عام ٢٠١٩، بعدما وجدنا غبنا كبيرا بالنسبة لطرق البقاع الغربي، تم اتخاذ قرار في مجلس الوزراء عام ٢٠٢٢ في جلسة للحكومة وأصبح الحلم حقيقة والورش شغالة على طول الطريق بطول ٨ كلم ونصف الكيلومتر، ٩٠ بالمئة منه تأهيل و١٠ بالمئة صيانة".

واضاف: "هناك بعض الطرق تحتاج لصيانة، وعملنا بالتعاون مع مجلس الوزراء على تسمية بعض الطرق ذات الكثافة السكانية والدراسات على الورق أصبحت حقيقة، ونحن بصدد إعداد ملفات في البقاع الغربي، لاسيما الطرق الرئيسية التي تربط بلدات البقاع الغربي بالطرق الداخلية، وسنشارك البلديات بالعمل ونطمح لتحقيق ٦٠ بالمئة من هذه الطرق، ومهما حققنا نعتبر ذلك إنجازا كبيرا".

ولفت حميه الى أن "طريق ضهر البيدر طريق دولية بالنسبة الى الوصول إلى العمق العربي، هذه الطريق لم تشهد صيانة منذ عشر سنوات، وهي تربط مناطق البقاع بالعاصمة. الاسبوع المقبل ننتهي من اعداد دفتر الشروط ودفتر هيئة الشراء لصيانة الطريق من الحازمية مرورا بضهر البيدر، عاليه شتورا المصنع، ونقوم بصيانتها إلى مرج وراشيا من أجل تأمين صيانة كاملة، كذلك نقوم بصيانة انهيارات التربة، وكما تعرفون الطريق واقعة على فالق فالوغا. لا نريد القيام بصيانة متسرعة ونحتاج لقياس التربة. وبالنسبة الى طريق نفق بيروت ضهر البيدر، بدأت بالخطوات العملية، وبعد التواصل مع مجلس الإنماء والاعمار تم طرح الاعلان على منصة الشراء العام من قبل مجلس الإنماء والاعمار الاستشاريين الذين يبدون رغبة بالمشاركة وبإعداد الجدوى الاقتصادية والمالية وفض العروض سيتم في ٦ حزيران عام ٢٠٢٤، وعندما يكون لدينا خطة واضحة وخطوة عملية وتمويل الاستشاري الذي يقوم بإعداد الدراسة، والتمويل مؤمن، والدراية الآن من اين سيبدأ الطريق في منطقة الخروح والانتهاء وبناء على العمل الفني نبدأ عملنا".

وأكد "وقوفه إلى جانب البلديات على الموجة نفسها من أجل مصلحة الناس، وان شاء الله نستطيع اكمال الملفات المعدة من أجل تلزيمها، على أمل أن تكمل رئاسة الجمهورية والحكومة الجديدة اعمالها في العام ٢٠٢٥".

قبلان

وشكر النائب قبلان للوزير حمية "بذل جهوده بالنسبة لنفق بيروت صهر البيدر الذي يشكل عمود الاقتصاد والنهوض الاقتصادي بالبلد من الهرمل إلى راشيا، بما يضع المنطقة على سكة التنمية، ونأمل من الوزير حميه ألا يتراجع أمام العقبات"، مشددا على "متابعة اعمال تنفيذ طريق صغبين بالمراقبة والمتابعة لعمل المتعهدين".

ياسين

وكانت كلمة للنائب ياسين قال فيها: "بالامس كان افتتاح مركز للسجل العقاري، واليوم طريق صغبين، وغدا طريق ضهر البيدر، ومنذ مدة تواصلنا مع وزارة الأشغال العامة ووظيفتنا هي مراقبة الأشغال العامة، وسنعمل على متابعة سير العمل، وهكذا تبنى الدولة بالمواطنة والمتابعة ونفق ضهر البدر أساسي للبقاع".

سكاف

بدوره، شدد النائب سكاف على "سلامة الطرق، وهي أمانة في أعناقنا، ومن يتعاطى الشأن الطبي يعرف قيمة وأهمية الطرق بالنسبة الى حوادث السير والاصابات الناتجة من عدم الإنارة، وبالنسبة الى طريق ضهر البيدر نحن بانتظار التنفيذ".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: البقاع الغربی بالنسبة الى ضهر البیدر

إقرأ أيضاً:

نواب في هيئة الممثلين اليهود ببريطانيا يشجبون نتنياهو وحربه على غزة

نشرت  صحيفة "فايننشال تايمز"رسالة وقع عليه عشرات من أعضاء أكبر مجلس تمثيلي لليهود في بريطانيا شنوا فيها هجوما لاذعا ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة وحذروا منه أن "روح إسرائيل تتعرض للاقتلاع".

وفي رسالة مفتوحة وقع عليها 39 نائبا في مجلس الممثلين قالوا فيها إنهم "لا يستطيعون حرف النظر والبقاء صامتين على الخسارة المتجددة للأرواح وفقدان وسائل المعيشة".

وشجبوا أيضا العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والذي يحدث بتشجيع من إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتطرفة، وحذروا في الوقت نفسه من أن"التطرف يستهدف أيضا الديمقراطية الإسرائيلية".



وجاء في الرسالة أيضا: " يتم اقتلاع روح إسرائيل، ونخشى، نحن أعضاء مجلس الممثلين اليهود في بريطانيا على مستقبل إسرائيل التي نحب ولدينا علاقة قوية معها"، وأضافوا: "ينظر للصمت على أنه دعم للسياسات والأفعال التي تتناقض مع قيمنا اليهودية".

ونشر الموقعون على الرسالة في "فايننشال تايمز" التي جاءت في تقرير أعده أندرو أنغلاند بأن الرسالة أول معارضة علنية للحرب التي مضى عليها 18 شهرا في غزة، ومن  أعضاء مجلس الممثلين اليهود، وتلمح إلى وجود صدع متزايد بين اليهود في بريطانيا حول كيفية على سياسات نتنياهو المتطرفة.

وقد ضغط الموقعون على المجلس الذي يضم أكثر من 300 نائب منتخب لإصدار بيان يدين قرار نتنياهو استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة الشهر الماضي.

وقد حطمت هذه الخطوة اتفاق وقف إطلاق نار هش استمر شهرين وافقت حماس بموجبه على إطلاق عدد من الأسرى لديها. ولكن بعد أن امتنع المجلس عن انتقاد الحكومة الإسرائيلية علنا، كتب النواب رسالة مفتوحة قالوا فيها: "إن الدفعة لتركيزأنظارنا قوية، لأن ما يحدث أمر لا يطاق، لكن قيمنا اليهودية تجبرنا على الوقوف والتحدث".

ونقلت الصحيفة عن هارييت غولدينبرغ، نائبة رئيس الدائرة الدولية في مجلس الممثلين وواحدة من الموقعين على الرسالة، قولها: "يخشى البعض من الظهور بمظهر عدم الولاء، ولكننا كيهود بريطانيين نرى ضرورة التحدث علانية" و"إلا فإننا نخاطر بالتواطؤ وفي التاريخ اليهودي، الصمت ليس بالأمر الجيد".

وفي رده على الرسالة المفتوحة، قال المجلس في بيان للصحيفة إنه منظمة متنوعة: "بالتأكيد سيحمّل الآخرون حماس مسؤولية الوضع الشنيع"، مضيفا  أن "هذا التنوع لا يختلف كثيراعن سياسات إسرائيل نفسها، حيث تشهد ثقافتها الديمقراطية الصاخبة تبادلا عنيفا لوجهات النظر حول قضايا الحياة والموت المؤلمة".

وقد دعم اليهود في بريطانيا "إسرائيل" منذ بداية الحرب. ولكن هناك أقلية كبيرة لم تفعل ذلك،  فهناك قلق متزايد بين أعضاء مجلس الإدارة بشأن مصير الأسرى المتبقين والكارثة الإنسانية في غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية، وإحياء نتنياهو لإصلاحات القضاء المثيرة للجدل".

ونقلت الصحيفة عن بارون فرانكال، وهو أحد الموقعين على الرسالة، قوله إن الموقعين عليها: "يمثلون عددا أكبر بكثير ممن يتشاركون نفس المخاوف، ولكن لأسباب مختلفة، ليسوا على استعداد لقول ذلك علنا".

ويؤكد نتنياهو على أن استئناف الحرب هو للضغط على حماس كي تفرج عما تبقى لديها من أسرى. وفي الرسالة حذر النواب من تعرض استقلالية النظام القضائي وتعرضه "مرة ثانية لهجوم شديد".

ووصف الموقعون على الرسالة الشرطة الإسرائيلية بأنها "تشبه بشكل متزايد الميليشيات، ويتم الترويج لقوانين قمعية في ظل الشعبوية الحزبية الاستفزازية التي تقسم المجتمع الإسرائيلي بمرارة".

وجاء فيها أيضا أن "هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا تشجع علنا على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وتبني مستوطنات أكثر من أي وقت مضى".

وأشاروا إلى عودة وزير الأمن المستقيل، إيتمار بن غفير إلى الحكومة بعد فرض "إسرائيل" حصارا كاملا على غزة واستئناف هجومها، مما عزز قبضة نتنياهو على السلطة.



وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة بالفعل عن استشهاد أكثر من 50,000  شخص معظمهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

وقال الموقعون على الرسالة: " لقد عدنا إلى الحرب الوحشية، حث أصبح قتل 15 مسعفا [غزيا] ودفنهم بمقبرة جماعية أمرا ممكنا،  بل ويخشى أن يصبح أمرا طبيعيا"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على مسعفي الطوارئ في غزة برفح الشهر الماضي. وقالوا: "نقف ضد الحرب ونتطلع لليوم الذي يأتي بعد هذا الصراع، حيث تبدأ المصالحة".

مقالات مشابهة

  • السبت القادم.. بدء أعمال التطوير في طريق صفوى المطار في القطيف
  • وزير الإسكان يتابع أعمال تطوير الطرق ورفع الكفاءة بعدد من المدن الجديدة
  • تفقد الدورات الصيفية في مديريتي شرس وافلح الشام
  • نواب في هيئة الممثلين اليهود ببريطانيا يشجبون نتنياهو وحربه على غزة
  • سلام في إطلاق مشروع تأهيل طريق مطار: طيران الشرق الاوسط وجه لبنان الجميل
  • بتكلفة 600 مليون جنيه.. محافظ دمياط يقرر ازدواج طريق رأس البر الغربي وتوصيل خط مياه
  • المسيلة.. الطريق الولائي رقم 3 مغلق بسبب ارتفاع منسوب المياه
  • أبوالعينين يشارك في عزاء عميد نواب الإسكندرية .. صور
  • بحضور بكري ونقيب المحامين .. الآلاف يشيعون جنازة عميد نواب الإسكندرية | صور
  • استكمال أعمال رصف الطريق الدائري لمدينة إدكو بتكلفة 18 مليون جنيه