مشيخة العقل تدعو الأجهزة المعنية للتشدّد في تطبيق القوانين ومعاقبة المسيئين للأديان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
رأى المكتب الإعلامي في مشيخة العقل في بيان أن "التمادي الحاصل في الإساءة للأديان والانحراف والتجديف بالله سبحانه وتعالى ورسوله تحت شعار الحريات الشخصية والتطوّر، الهادفة الى ضرب الأركان والتحرّر من المبادئ الدينية وضرب مرتكزاتها والسعي لتذويب القيم الأخلاقية، عبر أساليب وأشكال مختلفة، تارة إعلامية، من خلال البرامج التي تعطى فيها المساحات المطلوبة لمثل هذه الانحرافات والإساءات، وطوراً من خلال المسرحيات الكوميدية والتمثيلية وغيرها، للوصول بشكل مباشر إلى الناشئة وباقي فئات المجتمع، كما فعلت احداهنّ اخيراً بالاساءة للدين الإسلامي الحنيف والاستهزاء بالصلاة ومنبر الرسول والتطاول على الأديان عموماً".
إذ يعرب المكتب الإعلامي عن "رفضه واستنكاره بشدة لتلك الإساءات"، يؤكد مجدّداً "توجيهات سماحة شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى بهذا الخصوص، ويدعو أجهزة الدولة المعنية، لا سيما مكتب مكافحة الآداب والشرطة القضائية ووزارتي الاعلام والثقافة، للمراقبة والتشدّد في كل ما يمسّ جوهر الأديان او التعدّي عليها، عبر تطبيق القوانين المرعية ومعاقبة المسؤولين عن تلك الأفعال ومقدّميها دون إيجاد تبريرات لمثل تلك التجاوزات كالقول بحرية التعبير وما سواها، والتي يجب أن تكون دائماً محكومة بضوابط أخلاقية واجتماعية ووطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو الفلسطينيين لشد الرحال إلى الأقصى خلال رمضان
دعت حركة " حماس "، اليوم السبت 1 مارس 2025، الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، والرباط والاعتكاف فيه خلال شهر رمضان .
وقالت الحركة في بيان بمناسبة حلول رمضان: "ندعو جماهير شعبنا في عموم الضفة والقدس والداخل المحتل إلى حشدّ كلّ الطاقات في هذا الشهر عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط والاعتكاف فيه".
وتابعت: "لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطاً ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال".
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم إلى إطلاق "أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس".
ومساء الجمعة، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن سلطات الاحتلال فرضت طوقا أمنيا مشددا على القدس، بزعم أن ذلك لأغراض أمنية، بينما الهدف الحقيقي هو تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.
وخلال شهر رمضان في كل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في القدس الشرقية المحتلة.
ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تواصل العدوان على طولكرم ومخيميها وسط تهجير قسري وحرق منازل حماس: إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر صحيفة: ضغوط تل أبيب على حماس مدروسة ومكثفة ومنسقة مع واشنطن الأكثر قراءة انطلاق حملة تطعيم ضد "شلل الأطفال" في غزة جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية طواقم كهرباء غزة تواصل إزالة مكونات شبكات الكهرباء المتضررة من الشوارع في رفح "القسام" تبعث رسائل من موقعي تسليم الأسرى اليوم.. ما هي؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025