خبراء إسرائيليون حدّدوا الموعد... الحرب مع حزب الله ستندلع في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ذكر موقع "الامارات 24"، أنّ اللواء غيرشون هاكوهين، قال إن التهديد المستمر لحزب الله، يُهدّد نشوب حرب بين الطرفين بحلول 2026.
ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست"، جاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي في مؤتمر لمركز ألما، الذي يدرس التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على الحدود الشمالية.
وقال هاكوهين: "لماذا أعلنت إيران وحزب الله الحرب على إسرائيل؟ من المستحيل الإجابة دون خوض في الدين"، وأضاف أن "استراتيجية الجهاد والمقاومة تقوم على التزامن، فمن ناحية، يعتقدون أنه لا يجب وقف النضال، ومن ناحية أخرى، فإنهم عمليون للغاية".
ومن جهته، قال رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما، تل بئيري، إن "المشكلة الرئيسية هي مشروع الأسلحة الدقيقة لدى حزب الله. فلديهم صواريخ فاتح 110، التي يصل مداها إلى 330 كيلومتراً". وأوضح أن تأثيرها يصل إلى مقياس 10، حيث يمكن لها أن تصيب سيارة في تل أبيب حتى لو أطلقت من لبنان.
وحسب الصحيفة، قال بئيري إن الدقة الكبيرة لصواريخ حزب الله انتقلت إلى صواريخ "غراد" و"فلاك"، مشيراً إلى أن الأمر المثير للقلق بشكل خاص هو الصواريخ قصيرة المدى القصير، التي يبلغ عددها 65 ألف صاروخ وقذيفة.
وأضاف أن "في المركز السوري للدراسات والأبحاث العلمية في سوريا، هناك مشروع لترقية الصواريخ الإيرانية التي تسمى المدمرات، إلى صواريخ دقيقة".
وتابع قائلاً: "تقييمنا الجديد، هو أنه لدى حزب الله الآلاف من بين 250 ألف قطعة سلاح، ونقدر أن لديهم عدة آلاف من الأسلحة الدقيقة في لبنان لإطلاق صواريخ مثل فاتح 110".
وعن قوة الرضوان، الخاصة لحزب الله، قال رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما: "نقدر أنه إذا كان هناك قرار، فإنها ستكون قادرة على تنفيذ غزو لإسرائيل بقوات أصغر، من حوالي 100 إلى 200 عنصر. وهذا مخالف لسياساتهم".
وأضاف "إذا دخل حزب الله في وقف لإطلاق النار قريباً، فإن تقييمي الشخصي هو أنه بحلول نهاية 2026 على أبعد تقدير، ستندلع حرب ضد حزب الله".
وبدورها، قالت رئيسة ومؤسسة مركز ألما وعضو منتدى ديبورا، المقدم ساريت زهافي: "الخطر على إسرائيل والعالم يتمثل في أنه، بمجرد إنشاء بنية تحتية مدنية، واتصال مباشر مع السكان والحصول على دعمه، سيسمح ذلك لحزب الله بغرس قيمه الثورية". (الامارات 24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.