أكثر من 200 ضحية للفيضانات في أفغانستان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
السبت, 11 مايو 2024 11:25 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أدت فيضانات مفاجئة ضربت شمال أفغانستان إلى مقتل أكثر من 200 شخص في ولاية بغلان وحدها، وفق ما ابلغت المنظمة الدولية للهجرة وكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت.
وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة تسجيل أكثر من 100 حالة وفاة في اثنتين من مقاطعات الولاية.
وقال مسؤول في إدارة الكوارث في ولاية بغلان إن الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت بالفيضانات، وإن السكان لم يكونوا جاهزين للتعامل مع الكارثة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
جاني أم ضحية؟| حقيقة تورط البلوجر عمرو بيلا في حادث دهس.. القصة الكاملة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل الواسع بعد تداول منشور يزعم تورط البلوجر الشهير عمرو بيلا في حادث دهس شابين داخل نفق السلام بالقاهرة، قبل أن يفرّ هاربًا من موقع الحادث.
وسرعان ما انتشر الخبر، ما أثار تساؤلات كثيرة حول حقيقته، وسط تفاعل كبير من رواد التواصل الاجتماعي.
حقيقة الادعاءات المتداولةوفي أول رد رسمي له، نفى البلوجر عمرو بيلا صحة هذه المزاعم في تصريحات صحفية، مؤكدًا أنه لم يكن طرفًا في الحادث، بل كان شاهدًا عليه، وساهم في مساعدة المصابين حتى وصول فرق الإسعاف.
وأوضح أنه صادف وقوع الحادث أثناء مروره على الطريق، ليجد شابين كانا على متن دراجة نارية قد تعرضا للدهس من قبل أتوبيس قبل أن يفر سائقه من المكان.
رواية عمرو بيلا عن تفاصيل الحادثوقال البلوجر الشهير في تصريحاته: "أثناء مروري في نفق السلام، شاهدت حادث دهس مروعًا تعرض له شابان كانا يستقلان دراجة نارية بعدما صدمهما أتوبيس، ثم فر السائق هاربًا من موقع الحادث. توقفت على الفور بجوار المصابين، واتصلت بالإسعاف، وبقيت معهما حتى تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
كما أبدى بيلا استغرابه من تداول اسمه في هذه الواقعة، مشددًا على أن نشر مثل هذه الأخبار دون تحرٍّ للدقة قد يؤثر على سمعته الشخصية، كما يثير بلبلة غير مبررة بين متابعيه.
ردود فعل المتابعينوتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات بيلا، حيث انقسمت الآراء بين من يصدّق روايته ومن طالب بانتظار نتائج تحقيقات الجهات المختصة. بينما عبّر آخرون عن استيائهم من سرعة انتشار الشائعات دون التأكد من صحتها، مؤكدين أهمية تحري الدقة قبل مشاركة مثل هذه الأخبار.
ويبقى الجدل مستمرًا حول الحادث، في انتظار كشف الحقيقة من خلال تحقيقات الجهات المعنية. وفي ظل انتشار الأخبار الزائفة على مواقع التواصل، يظل التأكد من صحة المعلومات قبل تداولها ضرورة ملحة، تجنبًا لنشر الفوضى والتشهير بغير وجه حق.