مسؤول فلسطيني: تم التوصل لاتفاق هدنة في عين الحلوة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
بعد مواجهات بدأت منذ السبت بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، كشف عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني، هيثم زعتر، في تصريحات لـ"العربية" مساء الاثنين أنه تم التوصل لاتفاق هدنة في المخيم و"نأمل الالتزام بها".
يشار إلى أن 11 شخصاً قُتلوا وجرح 40 آخرون في المواجهات، وفق ما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بوقت سابق الاثنين.
وجاء في بيان لمديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس: "قُتل 11 شخصاً وأصيب 40 آخرون" منذ السبت، "من بينهم أحد موظفي الأونروا".
كما تابعت كلاوس: "تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا لأضرار"، لافتة إلى "تعليق جميع خدمات الأونروا في المخيم بشكل موقت"، حسب فرانس برس.
كذلك أضافت: "نحث جميع الأطراف المسلحة على احترام حرمة جميع مباني ومرافق الأونروا وفقاً للقانون الدولي".
اشتباكات عنيفة.. ومقتل قيادي في فتحيذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ مساء السبت في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى "مجموعات متطرفة".
وقد أسفرت بداية عن مقتل عنصر من "المجموعات المتطرفة"، قبل أن يقتل قيادي في حركة فتح و4 من رفاقه الأحد في كمين محكم.
كما سقطت قذائف عدة خارج حدود المخيم خلال اليومين الماضيين. وأجلى مستشفى محاذ للمخيم مرضاه إلى مستشفيات أخرى في صيدا التي أغلق عدد من المحال فيها أبوابه خشية التصعيد.
أكثر من 54 ألف لاجئوتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، يقطنون في مخيم عين الحلوة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا. ويعرف عن المخيم إيواؤه "مجموعات متطرفة" وخارجين عن القانون.
وغالباً ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وأحياناً اشتباكات خصوصاً بين الفصائل الفلسطينية و"مجموعات متطرفة".
فيما لا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News عين_الحلوة العربيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: عين الحلوة العربية عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن تفكيك الوكالة، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم في المستقبل المنظور، ويؤدي إلى أثار سلبية بشأن مصير ملايين اللاجئين والنازحين في غزة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذا التحذير الأممي يأتي في أعقاب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وبالتالي في الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة، وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة اليوم بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
وقال المفوض العام للوكالة - في منشور على موقع "إكس" - إن الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم مباشرة في مدارس الأمم المتحدة، التي تعد نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير الأمم المتحدة وقيمها".
وأشار "لازاريني" إلى أنه حتى أكتوبر من العام الماضي، وفرت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف صبي وفتاة في غزة، أي ما يعادل نصف مجموع أطفال المدارس، الذين يخسرون الآن عامهم الدراسي الثاني.
وحذر "لازاريني" من "أن الأطفال بدون التعليم سينزلقون إلى براثن اليأس والفقر والتطرف، وبدون تعليم، سيقع الأطفال فريسة للاستغلال، بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبدون تعلم، ستبقى هذه المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، وبدون الأونروا، سيبقى مصير ملايين الأشخاص على المحك".
وشدد مفوض الأونروا على "أنه بدلا من التركيز على حظر الأونروا أو إيجاد بدائل، يجب أن يكون التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع"، مشيرا إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإعطاء الأولوية للعودة إلى المدرسة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حاليا بين الأنقاض، قائلا "حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم".