البنك الأهلي يسجل نموا خلال الربع الأول 2024.. وارتفاع الأرباح إلى 8.63 مليون ريال
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الأهلي عن نتائج أداءه في الربع الأول من عام 2024م، والتي أظهرت تحقيق العديد من الإنجازات المتميزة، كما أنه بحلول العام 2024 أتم البنك ستة عشرة عاماً على تأسيسه في السلطنة، مما يعد مؤشراً على أداءه المالي الرصين.
وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 6.7% لتصل إلى 2,496.3 مليون ريال عُماني؛ وارتفعت القروض والسلف والتمويل بنسبة 9.
وقال سعيد بن عبد الله الحاتمي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي: "بينما نمضي في مسيرتنا الواعدة لعام 2024م، يدل أداء البنك الأهلي في الربع الأول من العام على توجهنا الاستراتيجي الهادف والمرونة التي تتسم بها عملياتنا التشغيلية، ونلتزم في البنك الأهلي بالحفاظ على التميز في جميع جوانب عملياتنا، مع حرصنا على الاستمرار في نهج الابتكارالرقمي وتمكين عملائنا من خلال دمج أحدث الحلول الرقمية بسلاسة في محفظة منتجاتنا وخدماتنا المتنوعة."
وشهد الربع الأول من العام العديد من الإنجازات الواعدة من أبرزها، تمويل المرحلة الثانية من مدينة خزائن الاقتصادية، والذي كان للبنك دور فعال في تقديم خبراته في مجال تمويل المشاريع التنموية الضخمة بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040م.
كما شهد الربع الأول إطلاق فئة "المجد" من الأهلي الإسلامي، والتي صممت خصيصًا لتلبية متطلبات العملاء المميزين بمزايا حصرية. إضافة إلى ذلك، دشن الأهلي الإسلامي مبادرة "تمكين الإسلامي" للتمويل الجماعي بهدف تعزيز سهولة الوصول لحلول التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما عزز البنك الأهلي والأهلي الإسلامي برنامج مكافآت "نقاط اللؤلؤ" لتوفير تجربة مثرية تتيح للعملاء كسب النقاط بكل سهولة عند إتمام معاملامتهم المصرفية اليومية.
وسلط افتتاح مركز الشموخ للخدمات المصرفية المميزة تحت رعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة، الضوء على التزام الأهلي الإسلامي بتقديم تجربة مصرفية متميزة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وافتتح الأهلي الإسلامي أيضًا فرعه الجديد في ولاية قريات، معززا بذلك تواجده في السلطنة على نطاق واسع.
وأشاد الحاتمي بالجهود الحثيثة المبذولة من قبل موظفي البنك لقيادة الابتكار في القطاع المصرفي، قائلا: "يؤدي البنك الأهلي دورًا بارزاً في دعم الابتكار في القطاع المصرفي العُماني، ونسعى من خلال نهجنا المرتكز على خدمة العملاء إلى تلبية متطلباتهم المتغيرة وتجاوز توقعاتهم، مواصلين بذلك رفع معايير جودة الخدمات المصرفية في القطاع."
وعلى صعيد تطوير الكوادر الوطنية، استقبل البنك الأهلي الدفعة التاسعة من منتسبي برنامج "همم" الرائد والذي يهدف إلى تعزيز وتنمية مهارات وقدرات الشباب وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة للتفوق في القطاع المصرفي، كما استقبل الدفعة الثانية من منتسبي برنامج iGeneration والذي يسعى إلى تطوير مهارات الشباب في المجال الرقمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر أحدث تقرير شهري لمنظمة أوبك أن إنتاج النفط في إيران ارتفع خلال شهر فبراير، إلا أن ارتفاع سعر النفط الثقيل الإيراني الذي استمر لمدة شهرين متتاليين توقف خلال الشهر الماضي.
وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري عن سوق النفط، أن سعر برميل النفط الثقيل الإيراني في فبراير بلغ 77.41 دولارًا، مسجلًا انخفاضًا بمقدار 2.24 دولار، أي بنسبة 2.8٪، مقارنة بسعر 79.65 دولارًا في يناير. وبلغ متوسط سعر النفط الثقيل الإيراني منذ بداية عام 2025 حتى الآن 78.58 دولارًا، مقارنةً بمتوسط 80.24 دولارًا خلال عام 2024.
كما تراجع سعر سلة نفط أوبك خلال فبراير بمقدار 2.57 دولار، أي بنسبة 3.2٪، ليصل إلى 76.81 دولارًا للبرميل. وبلغ متوسط سعر سلة أوبك النفطية في عام 2025 حتى الآن 78.16 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 2.47 دولار، أي 3.1٪، مقارنةً بمتوسط 80.62 دولارًا في عام 2024.
ووفقًا لإحصاءات المصادر الثانوية لأوبك، بلغ إجمالي إنتاج المنظمة، التي تضم 12 دولة، في فبراير 26.860 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة بمقدار 154 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر السابق. وشهدت إيران والإمارات ونيجيريا زيادة في إنتاجها، في حين انخفض إنتاج كلٍّ من الغابون وجمهورية الكونغو. أما إنتاج إيران فقد ارتفع بمقدار 34 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 3.308 مليون برميل يوميًا.
في الوقت ذاته، بلغ إجمالي إنتاج 10 دول من خارج أوبك المشاركة في اتفاق أوبك+ خلال فبراير 14.151 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة شهرية بمقدار 208 آلاف برميل يوميًا.
كشفت بيانات أوبك الصادرة أن قزاقستان كانت مسؤولة عن أكثر من نصف الزيادة الإجمالية في إنتاج أوبك+ خلال فبراير، حيث فشلت في الالتزام بتعهداتها بخفض الإنتاج. وقد تجاوز إنتاجها سقف الحصة المقررة بموجب اتفاق خفض الإنتاج في أوبك+، البالغ 1.468 مليون برميل يوميًا، بشكل مستمر.
وأشار تقرير أوبك إلى أن إنتاج النفط الروسي انخفض بشكل طفيف من 8.977 مليون برميل يوميًا في يناير إلى 8.973 مليون برميل يوميًا في فبراير، مسجلًا تراجعًا بنسبة 0.04٪. وكان هذا الإنتاج أقل قليلًا من الحصة المقررة لروسيا في أوبك+، والبالغة 8.98 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن تزداد حصة روسيا في أوبك+ اعتبارًا من أبريل إلى 9.004 مليون برميل يوميًا، بالتزامن مع الزيادة التدريجية في إجمالي إنتاج المجموعة.
وفي هذا السياق، صرّح ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، الأسبوع الماضي، بأن أوبك+ وافقت على زيادة إنتاجها النفطي اعتبارًا من أبريل، لكنها قد تراجع قرارها إذا حدث عجز في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام