قائد الثورة : ..الموقف الرسمي عقب أحداث 11 سبتمبر لم يكن يشكل أي حماية للشعوب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمته اليوم ..الموقف الرسمي عقب أحداث 11 سبتمبر والهجمة الأمريكية الغربية لم يكن ليشكل أي حماية للشعوب
واضاف السيد القائد ..هناك من الشعوب من هو متجه بنفس الاتجاه الذي عليه الأنظمة والحكومات في معظمها ومنهم من هو في حالة استسلام تام وان البعض من الشعوب ليس لديهم لا وعي ولا بصيرة، اجتمعت لديهم حالة الخوف واليأس فكانوا في حالة استسلام تام، ولا يتجهون لتبني أي موقف
وتابع .
وقال السيد القائد .في هذا الصراع مع الأعداء نتحدث بروحية من يفهم أنه طرف في هذا الصراع ومستهدف فيه
ونحن جميعا كمسلمين بلا استثناء، مستهدفون من أعدائنا الأمريكي الإسرائيلي، ومن يدور في فلكهم
واضاف ..هناك مسؤولية دينية علينا في أن نتحرك للتصدي للأعداء ولمؤامراتهم التي يستهدفوننا بها..اليهود الصهاينة ومن يرتبط بهم ويدور في فلكهم يعتمدون في عدائهم لأمتنا على أسلوب الخداع والتزييف
وتابع ..جزء كبير من النشاط الذي نواجه الأعداء به، وجزء أساسي في المشروع القرآني هو مواجهة زيفهم والتصدي لخداعهم والفضح لهم
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مرض قد يشكل معضلة عام 2025
شمسان بوست / متابعات
كشف فريق من العلماء، في بحث طبي جديد، عن مرض خطير قد يشكل جائحة في العام المقبل 2025، ما قد يؤدي إلى عدد كبير من الوفيات.
ويعيش العلماء حالة من القلق بعد ظهور فيروس “كورونا” فجأة وانتشاره بسرعة وإصابة الملايين من الناس به، ويخشىون أيضا من ظهور مرض معدٍ جديد سواء كان فيروسًا أو بكتيريا أو فطريات أو طفيليات.
ومع تراجع فيروس “كورونا” (بفضل اللقاحات عالية الفعالية)، فإن الأمراض المعدية الثلاث التي تسبب أكبر قلق لمسؤولي الصحة العامة هي الملاريا (طفيلي) وفيروس نقص المناعة البشرية (فيروس الإيدز) والسل (بكتيريا)، إذ تقتل هذه الأمراض مجتمعة نحو 2 مليون شخص كل عام.
وهناك قوائم مراقبة لمسببات الأمراض ذات الأولوية، وخاصة تلك التي أصبحت مقاومة للأدوية المستخدمة عادة لعلاجها، مثل المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات.
في الوقت الحالي، يسبب أحد فيروسات الأنفلونزا قلقاً كبيراً، وهو على وشك أن يصبح مشكلة خطيرة بحلول عام 2025. إنه فيروس الإنفلونزا من النوع الفرعي “H5N1 A”، والذي يشار إليه أحياناً باسم “إنفلونزا الطيور”. وينتشر هذا الفيروس على نطاق واسع بين الطيور البرية والداجنة، مثل الدواجن. وفي الآونة الأخيرة، أصاب أيضاً الأبقار الحلوب في العديد من الولايات المتحدة الأمريكية، كما وجد لدى الخيول في منغوليا.
وعندما تبدأ حالات الإنفلونزا في التزايد بين الحيوانات مثل الطيور، فإن هناك مخاوف دائمة من إمكانية انتقالها إلى البشر، والواقع أن إنفلونزا الطيور يمكن أن تصيب البشر، حيث سجلت الولايات المتحدة الأمريكية 61 حالة إصابة هذا العام بالفعل، ومعظمها نتيجة لاتصال عمال المزارع بالماشية المصابة وشرب الناس للحليب الخام
ومقارنة بحالتين فقط في الأمريكتين، في العامين السابقين، فإن هذه زيادة كبيرة، وإذا أضفنا إلى هذا معدل الوفيات الناجم عن العدوى البشرية الذي بلغ 30%، فإن إنفلونزا الطيور تقفز بسرعة إلى قائمة أولويات مسؤولي الصحة العامة.
لحسن الحظ، لا يبدو أن فيروس “إنفلونزا الطيور” ينتقل من شخص إلى آخر، وهو ما يقلل إلى حد كبير من احتمالات تسببه في جائحة بين البشر، إذ يتعين على فيروسات الإنفلونزا أن ترتبط بهياكل جزيئية تسمى مستقبلات السياليك على السطح الخارجي للخلايا، حتى تتمكن من الدخول إلى الداخل والبدء في التكاثر.
إن فيروسات الإنفلونزا التي تتكيف إلى حد كبير مع البشر تتعرف على مستقبلات السياليك هذه بشكل جيد للغاية، ما يسهل عليها الدخول إلى خلايانا، وهو ما يسهم في انتشارها بين البشر. من ناحية أخرى، فإن فيروس إنفلونزا الطيور يتكيف إلى حد كبير مع مستقبلات السياليك لدى الطيور ويعاني من بعض التفاوتات عند الارتباط (الالتصاق) بالمستقبلات البشرية. لذا، في شكله الحالي، لا يمكن لفيروس الإنفلونزا أن ينتشر بسهولة بين البشر.
ومع ذلك، أظهرت دراسة حديثة أن طفرة واحدة في جينوم الإنفلونزا يمكن أن تجعل فيروس إنفلونزا الطيور سريعا في الانتشار من إنسان إلى آخر، وهو ما قد يؤدي إلى اندلاع جائحة.
وحتى في غياب القدرة المحتملة على الانتشار بين البشر، فمن المرجح أن تؤثر إنفلونزا الطيور على صحة الحيوان بشكل أكبر في عام 2025، وهذا لا يترتب عليه آثار كبيرة على رفاهة الحيوان فحسب، بل وأيضاً إمكانية تعطيل إمدادات الغذاء وإحداث آثار اقتصادية أيضاً.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإنه إذا تمكن هذا النوع من الإنفلونزا (إنفلونزا الطيور) من التحول وبدأ في الانتقال بين البشر، فيجب على الحكومات أن تتحرك بسرعة للسيطرة على انتشاره. وقد وضعت مراكز مكافحة الأمراض في مختلف أنحاء العالم خططاً للاستعداد لمواجهة الأوبئة التي قد تضرب إنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض التي تلوح في الأفق.