قائد الثورة : المشروع القرآني ضرورة واقعية للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
واشار السيد القائد في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.ان المؤامرة الغربية بذريعة "مكافحة الإرهاب" سعت لاحتلال البلدان الإسلامية والسيطرة على شعوبها وثرواتها واستهدفت المسلمين في هويتهم الدينية وتجريدهم من كل عناصر القوة المعنوية
واكد السيد القائد ان الشهيد القائد لم يبدأ مشروعه القرآني مستندا إلى إمكانات وقوة عسكرية وحماية، بل انطلق في ظروف صعبة ومن نقطة الصفر وان المشروع القرآني هو ضد الطغيان والاستكبار بما يشكله من خطورة على المجتمع البشري وعلى المسلمين بشكل خاص
واشار السيد القائد الى ان الهجمة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر2001م كانت أخطرة هجمة على المسلمين وهي امتداد لما سبقها من مؤامرات وان الأعداء يتحركون وفق برنامج طويل وكبير لاستهداف أمتنا الإسلامية وعلى مراحل ويتوارثون هذا الدور العدواني
وقال السيد القائد .
وتابع .. من المؤسف أن الإعلام العربي والإسلامي تماهى آنذاك مع الهجمة الأمريكية في ترهيب شعوب أمتنا
واضاف السيد القائد ..الإعلام العربي والإسلامي آنذاك عمل على ترسيخ الهزيمة النفسية التي تهيئ المجال لأمريكا للسيطرة التامة على بلداننا
وقال السيد القائد .. في مقابل الهجمة الأمريكية، لم تتخذ الدول الإسلامية آنذاك موقفا واحدا لحماية بلدانها، بل ظهرت في حالة من الشتات والضعف
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
مسؤول هولندي: التمييز ضد المسلمين في البلاد ممنهج ويتفاقم
قال المنسق الوطني لمكافحة التمييز والعنصرية في هولندا رابين بالدوسينغ إن التمييز ضد المسلمين في البلاد أصبح "ممنهجا وأمرا اعتياديا".
وأوضح بالدوسينغ -تعليقا على تقرير أعدته جامعة أوتريخت ومركز أبحاث ريغيوبلان بطلب منه بشأن التمييز ضد المسلمين في هولندا- "طلبنا إجراء هذا البحث عام 2022، وسعيد بإتمامه أخيرا، لست متحمسا للنتائج، فنحن جميعا نعلم أن التمييز ضد المسلمين في هولندا قد ازداد بشكل كبير السنوات القليلة الماضية".
وأضاف "يمكننا الحديث عن نمط محدد في الوقت الحالي، أصبح التمييز ضد المسلمين ممنهجا للغاية، سمعت هذا من خلال تواصلي الشخصي مع الناس".
وأفاد بأن التمييز لا يقتصر على الاتصال بين الأشخاص، موضحا ما ذهب إليه بالقول إن "التمييز يأتي بأشكال متعددة، وقد يكون مؤسسيا، ويظهر التقرير أن التمييز ضد المسلمين أصبح أمرا طبيعيا في جميع أنحاء المجتمع؛ وهذا يقلقني كثيرا".
وأكد أن عواقب التمييز ضد المسلمين مزعجة للغاية، ليس فقط لهؤلاء الأشخاص، بل للمجتمع ككل.
وحول ما تعانيه النساء المحجبات، قال المنسق إنهن يواجهن مزيدا من التمييز في التعليم وسوق العمل، وإنه ينبغي للقطاع الخاص أن يسعى جاهدا لجعل أماكن العمل شاملة قدر الإمكان.
إعلانوأردف "هذا يعني أنه يجب عليهم وضع سياسة محددة للغاية لجذب النساء المسلمات ودمجهن في سوق العمل، إنهم لا يفعلون ذلك حاليا نظرا لوجود عديد من العوائق، أحد هذه العوائق هو الحجاب".
وذكر أنه "إذا كانت المرأة ترتدي الحجاب، فلا يسمح لها بالانضمام إلى قوة الشرطة، ولا يُسمح لها بالانضمام إلى وظائف معينة، وهذا تمييزي للغاية".
وبشأن التقرير، قال بالدوسينغ إن السياسيين اليمينيين في البرلمان الهولندي لا يريدون مناقشته ويقدمونه في صورة سلبية.
وتابع "هذا ما يفعله سياسيو اليمين، فهم لا يتجاهلون فئة معينة في مجتمعنا وحسب، بل لا يرغبون حتى في الحديث عن نتائج هذا التقرير، لأنه من الأفضل لهم عدم الحديث عنها، لكن هذا لا يعني بالطبع أن المشكلة قد حلت، بل على العكس المشكلة تتفاقم أكثر فأكثر".
أوقات عصيبةوأعرب عن توقعه بأن يمر المسلمون بأوقات عصيبة، وبالتالي ستكون أوقاتا أكثر صعوبة عليهم، وخاصة النساء المسلمات.
وختم قائلا: "علينا نحن المجتمع أن نعي ذلك، ولكن علينا أيضا تحمل مسؤولية توجيه رسالة إلى الحكومات بأن هذا أمر غير مقبول".
وكشف التقرير -الذي نشر الشهر الماضي- عن أن التمييز ضد المسلمين في هولندا "منهجي ومنتشر على نطاق واسع وطبيعي في جميع طبقات المجتمع".
وذكر أن التمييز ضد المسلمين أصبح نمطا وليس حادثا معزولا، وأشار إلى أنه تم فحص المقابلات التي أجريت مع مسلمين هولنديين في الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى ديسمبر/كانون الأول 2024 ونتائج عديد من الأبحاث والدراسات المنشورة سابقا.
وأكد الباحثون أن المسلمين يواجهون التمييز ليس فقط بين الجيران وفي التعامل اليومي في الشارع، بل أيضا في المؤسسات الحكومية والتعليم وأماكن العمل والمصارف والقطاع الصحي وأماكن أخرى.