عقد الاجتماع الـ 37 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
عوض مانع القحطاني – الجزيرة
عقد أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعهم السابع والثلاثين، في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب بدولة قطر -رئيس الدورة الحالية-، ومشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس، والأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية خالد بن علي السنيدي نيابةً عن معالي الأمين العام لمجلس التعاون الاستاذ جاسم محمد البديوي.
ورفع الوزراء أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لتوجيهاتهم السديدة، وحرصهم على الارتقاء بمسيرة العمل الشبابي الخليجي المشترك وتطويره، لتحقيق الأهداف السامية لمجلس التعاون المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس، وتعزيز مكتسبات المجلس، واهتمامهم الكبير بتمكين الشباب، بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية والاستفادة من إبداعاتهم وإيجاد الفرص المناسبة لهم، وتأهيلهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
ورحب الوزراء باستعداد وزارة الرياضة والشباب بدولة قطر، بتنظيم برنامج خليجي مشترك في مجال العمل التطوعي الإنساني، واستعداد مملكة البحرين بتنظيم منتدى الشباب الخليجي الثالث خلال عام 2024م.
اقرأ أيضاًالرياضةالنصر يكسب الأخدود وتعادل الرياض والتعاون والفيحاء والفتح
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الشباب بدول المجلس، في مقدمتها، هيكلة اللجان الفنية التابعة للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس لتتوافق مع ما جاء في قرار مقام المجلس الوزاري الموقر في دورته “150”، وأهمية تعزيز الشراكات والحوارات الإستراتيجية الدولية مع الدول والمنظمات الاقليمية والدولية في المجال الشبابي، والاستفادة من الخبرات والتجارب المتميزة والإمكانات المتوفرة لدى هذه الدول في مجال الشباب، بما يخدم شباب دول المجلس، لاكتسابهم الخبرات والمهارات اللازمة لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم، إضافة إلى مناقشة مقترح الأمانة العامة بإيجاد مشاريع خليجية موحدة في مجال العمل الشبابي حرصاً منهم على الاستمرار الدائم لتطوير منظومة العمل المشترك في مجال الشباب، وتم تكليف لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة للخطة الإستراتيجية لجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس بإعداد “مؤشر تنمية الشباب الخليجي”، ووضع الخطط التنفيذية المناسبة له بما يتوافق مع مستجدات المرحلة الحالية والمستقبلية، وبما يتماشى مع رؤى دول المجلس في المجال الشبابي.
واستعراض الاجتماع خطة العمل المستقبلية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس للأعوام “2024-2030″، إلى جانب اعتماد الاطار العام لليوم الخليجي للشباب لعام 2024م، والمقرر تنظيمه يوم 6/6 من كل عام، والموافقة على التوصيات التي توصلت إليها فرق العمل المشتركة في المجال الشبابي بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية من خلال الاجتماعات التي عقدت خلال عام 2023م، والتوصيات ونتائج أعمال اللجان الفنية في المجال الشبابي، والبرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة التي ستنظمها وزارات الشباب والرياضة.
ونُظم على هامش الاجتماع، حفل لتكريم عدد من القيادات التنفيذية بدول المجلس، التي كان لها العديد من الاسهامات المتميزة في مجال دعم الشباب في دول المجلس، ومنحها وسام الامتياز لمجلس التعاون من الدرجة الثانية، وتكريم عدد من شباب المبدعين والمتميزين في دول المجلس، ومنحهم ميدالية مجلس التعاون، وتقديم شهادات الشكر للمكرمين لعام 2024م، على جهودهم المخلصة في مجال العمل الشبابي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس التعاون مجال الشباب دول المجلس فی مجال
إقرأ أيضاً:
بحضور الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف.. وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون يعقدون اجتماعهم الـ41 بقطر
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم في دولة قطر اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة، نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب سموه عن شكره لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ولحكومة دولة قطر الشقيقة على كرم الضيافة، ولسعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني على حفاوة الاستقبال، ولما بذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمنًا الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية، للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد سموه أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، وخصوصًا المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، منها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول.
وتطرق سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
إثر ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو وزير الداخلية: صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، وصاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، والمدير العام لمكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والمدير العام للجوازات المكلف اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، والمدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي الأستاذ أحمد سليمان العيسى.