عقب ظهور إحدى نتائج التحاليل المخبرية.. “الشؤون البلدية” تتخذ عددًا من الإجراءات بشأن حالات التسمم بالرياض
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أنه وفقًا لما ورد من الهيئة العامة للغذاء والدواء، واستمرارًا للإجراءات التي تعمل عليها الجهات الحكومية بشأن ظهور حالات تسمم في مطعم “همبرقيني” بمدينة الرياض مؤخرًا، فقد أظهرت إحدى نتائج التحاليل المخبرية التي أجرتها الهيئة وجود بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” المسببة للتسمم الوشيجي في عينة من مادة “المايونيز” من ماركة “BON TUM” في منتجات المنشأة الغذائية المشار إليها.
ومع اتضاح وجود تلك المادة في أحد المصانع أيضًا فقد قامت الوزارة بالتعاون مع الهيئة والجهات ذات العلاقة باتخاذ إجراءات إضافية لما تم عمله سابقًا، وتضمنت ما يأتي:
– إيقاف توزيع المنتج المذكور “المايونيز” وسحبه من الأسواق والمنشآت الغذائية في جميع مدن المملكة، وإيقاف المصنع تمهيدًا لتطبيق الإجراءات النظامية.
– سحب الكميات المتبقية من المنتج في المصنع بجميع التشغيلات وكل تواريخ الصلاحية.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تعرض فرصاً استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بمؤتمر مستقبل الطيران
– إشعار جميع عملاء المصنع من مطاعم ومنشآت غذائية بإتلاف جميع ما لديهم من كميات.
– مواصلة عمليات الرصد والتقصي والحملات الرقابية على مستوى جميع مدن المملكة من قبل الأمانات والبلديات والجهات ذات العلاقة، بما يضمن سلامة المنتجات الغذائية المقدمة للمستهلك.
وتهيب الوزارة والجهات ذات العلاقة إلى أهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق خلف ما يتم تداوله من إشاعات وأخبار مغلوطة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
زنقة 20 | الرباط
شهدت زاكورة أمس الخميس تساقطات مطرية رعدية صاحبتها موجة “تبروري”.
هذه الأمطار تسببت في انقطاع الطرق وعزلة كاملة للمنطقة كما خلفت خسائر كبيرة على مستوى حقول البطيخ الأحمر “الدلاح”.
و بحسب فعاليات محلية، فإن هذه العاصفة الرعدية كشفت عدم تطبيق سلطات زاكورة لقرار منع زراعة البطيخ الأحمر ، مثل الاقاليم المجاورة كإقليم طاطا.
و خلفت الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة، في خسائر فادحة بعدما أتلفت محاصيل ضخمة من الدلاح الذي يؤثر على الفرشة المائية بإقليم زاكورة، الذي يعاني أصلًا من ندرة المياه.
هذه الزراعة وفق فاعلين محليين، تتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يفاقم أزمة الموارد المائية في المنطقة ويؤثر على السكان المحليين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في حياتهم اليومية.
و كانت فعاليات محلية و جمعيات قد دعت في وقت سابق الى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف زراعة البطيخ الأحمر والأصفر في إقليم زاكورة ، لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتوازن البيئي، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية.
و يعاني إقليم زاكورة وفق جمعيات محلية، من تحديات بيئية وصعوبات مناخية كبيرة، مما يجعل تبني مشاريع غير مدروسة، كزراعة البطيخ الأحمر، مصدرا إضافيا للضغوط على الموارد الطبيعية.
و أشارت إلى أن قرار عامل الإقليم الصادر في 11 أكتوبر 2024، الذي نسخ قرارين سابقين لم يضعا حدا لهذا المشكل بسبب ما وصف بالتحايل عليهما من طرف بعض المزارعين.