“الصحة الفلسطينية”: انهيار الوضع الصحي في مدينة رفح بالكامل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع الصحي في مدينة رفح انهار بالكامل في ظل اجتياح قوات الاحتلال للمدينة، والقصف المكثف عليها، مما شل قدرة الأطقم الطبية على انتشال الشهداء والجرحى، لافتة النظر إلى أن مدينة رفح يتعرض وسطها وغربها لقصف متواصل، طال عشرات المنازل والأبراج.
وأكدت كذلك توقف معظم مستشفيات قطاع غزة عن تقديم الخدمات الطبية باستثناء خدمات مستشفيات الأوروبي شرق خان يونس وشهداء الأقصى بمدينة دير البلح، التي من المرجح أن تتوقف أيضًا خلال الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود والأدوية في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معبرَي رفح البري وكرم أبو سالم التجاري، واجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أشارت الصحة الفلسطينية إلى أن الأطقم الطبية أنهكت واستنزفت في ظل العدد الكبير من الشهداء والجرحى والمرضى، وعدم القدرة على استيعاب نحو نصف مليون مريض وجريح بحاجة عاجلة للعلاج، مؤكدة استشهاد العديد من الجرحى خلال الأيام الخمسة الماضية بسبب مواصلة الاحتلال الإسرائيلي احتلال معبر رفح البري وتوقفه عن العمل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو للنزول إلى الشوارع والميادين رفضا لاستئناف حرب إبادة غزة
#سواليف
دعت حركة حماس في بيان لها، العرب والمسلمين، وكافة “أحرار العالم” إلى النزول للشوارع والميادين بشكل فوري، بعد استئناف العدوان على قطاع غزة.
وقالت “حماس” في بيان مقتضب: “ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة”.
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بشكل وحشي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 300 شهيد في كافة أنحاء القطاع.
مقالات ذات صلةواستهدف الاحتلال كوادر وقيادات حكومية وأمنية، ما أدى إلى استشهاد أشخاص بينهم اللواء محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة؛ جراء القصف الإسرائيلي الواسع على مدينة غزة.
وفور وقوع الاستهدافات الإسرائيلية، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان مقتضب، إنها “تتابع التطورات الميدانية الناجمة عن سلسلة من الاستهدافات والقصف الإسرائيلي، الذي طال معظم محافظات غزة”.
ودعت “حماس” جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.