رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ترأس الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اجتماع لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بالجامعة، لإجراء المقابلات واختيار المرشحين لعمادة الكلية، وذلك بعضوية الدكتور جلال مصطفى السعيد، وزير النقل الأسبق ومحافظ القاهرة والفيوم الأسبق والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الفيوم، والدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس الجامعة العربية المفتوحة والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، والدكتور علي أبو شوشة، نائب رئيس جامعة كفر الشيخ الأسبق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ بكلية الزراعة، والدكتور عرفة ناصف، الأستاذ بقسم الفيزيقا والرياضيات الهندسية بكلية الهندسة بالجامعة.
هذا وقد رحب رئيس الجامعة، بالدكتور جلال مصطفى السعيد، والدكتور محمود أبو النصر، وأهدى لهم درع جامعة كفر الشيخ تقديراً لجهودهم، كما رحب بأعضاء لجنة اختيار عميد كلية الهندسة، مُتمنياً لهم دوام التوفيق، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، حرص الجامعة على اختيار عمداء الكليات على مستوى الجامعة وفقاً للمعايير المحددة وبحيادية كاملة، وطبقاً لمحددات القرار الوزاري في هذا الشأن والمعتمد من المجلس الأعلى للجامعات الحكومية.
الاستماع إلى خطط تطوير الأداء ومقترحات وأفكار المتقدمينوصرح رئيس الجامعة، أنّ اللجنة استمعت خلال اجتماعاتها إلى خطط تطوير الأداء ومقترحات وأفكار المتقدمين للترشح لعمادة الكلية، ورؤية كل متقدم لتطويرها سواء من الناحية التعليمية أو البحثية أو المجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الهندسة وزير النقل والمواصلات وزير التربية والتعليم الجامعات الحكومية جامعة كفر الشيخ رئیس جامعة کفر الشیخ رئیس الجامعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الصلاة تُغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن العبادة، وخاصة الصلاة، لها تأثير عميق في حياة المسلم وسلوكه، مُشيرا إلى أن كثيرًا من الناس يلتزمون بالصلاة ويحافظون عليها، لكن قد يرتكبون بعض الأخطاء والسلوكيات التي نهى عنها الإسلام، لذا يجب تشجيعهم على الالتزام بالصلاة، لأنها تهدي وتشرح الصدر، فالصلاة لها أثر كبير في تغيير السلوك.
الصلاة عامل أساسي في التأثير على سلوك المسلموقال الدكتور محمد أبو هاشم، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المُذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن هناك أثر ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، حيث قال: «من لم تنهَه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له»، مٌوضحا أن هذا الأثر يعني أن الصلاة إذا كانت صحيحة ومٌؤثرة في القلب، ينبغي أن يكون لها دور في تعديل سلوك الإنسان، وأن الصلاة ليست مُجرد عبادة فردية، بل هي عامل أساسي في التأثير على سلوك المسلم.
وفي سياق الحديث عن الصلاة، سرد الدكتور أبو هاشم قصة مٌميزة استمع إليها من أستاذ أجنبي زار مصر، حيث قال: «كان هذا الأستاذ من إنجلترا، وعندما سألته عن الإسلام، أخبرني أنه قرأ كثيرًا عن الإسلام، وأعجب بشيء واحد في الإسلام وهو الصلاة، وهناك 5 صلوات في اليوم، خمس مرات يقف المسلم أمام الله سبحانه وتعالى وهذه الفكرة كانت تثير إعجابه، لأنه يجد أن هذا يُبقي المسلم قريبًا من الله طوال اليوم».
الصلاة فرصة يومية للمؤمن لمراجعة نفسهالدكتور أبو هاشم أوضح أن الصلاة تذكر المُسلم دومًا بالله، مما يجعل سلوكه أكثر انضباطًا، وأن الصلاة لا تقتصر على كونها عبادة بدنية فحسب، بل هي فرصة يومية للمؤمن لمراجعة نفسه، والتوبة عن أخطائه، والتذكر الدائم لوجود الله، مُضيفا: لو استحضر المسلم هذا المعنى، أنه يقف خمس مرات يوميًا أمام الله، فإنه لا يستطيع أن يستمر في ارتكاب الأخطاء أو المنكرات، هذه الصلاة تجعل الإنسان يعي عظمته ويدفعه للسعي إلى التحسين من نفسه.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، أن الصلاة لها أثر تطهيري، فهي كفارة للذنوب والخطايا، كما ورد في الحديث النبوي الشريف، مُوضحا أنه حتى إذا وقع الإنسان في الخطأ، تظل الصلاة سبيلًا للتوبة والغفران، وتظل هي الطريق لإصلاح السلوك وتقوية العلاقة مع الله سبحانه وتعالى.