قراصنة كوريا الشمالية يسرقون بيانات من شبكة كمبيوتر تابعة لمحكمة في سول
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشفت الشرطة الوطنية في كوريا الجنوبية، قيام قراصنة من جارتها الشمالية بسرقة بيانات حساسة من شبكة كمبيوتر تابعة لمحكمة كورية جنوبية على مدار عامين.
وقالت الشرطة - حسبما ذكرت شبكة "تشانل نيوز آشيا" اليوم السبت - إن القراصنة سرقوا ألفا و14 جيجابايت من البيانات المحملة على شبكة الكمبيوتر التابعة للمحكمة خلال الفترة بين يناير عام 2021 وفبراير 2023، وتتضمن تلك البيانات سجلات مالية لأفراد وسجلات الزواج والديون الشخصية لأفراد كوريين.
وأضافت الشرطة أن سلطات كوريا الجنوبية تمكنت من استعادة 4.7 جيجابايت من البيانات المسروقة، والتي تشتمل على 5 آلاف و171 وثيقة.
وتبين أن عملية اختراق البيانات تمت عن طريق مجموعة من القراصنة التابعين لكوريا الشمالية، بعد أن قارنت السلطات الكورية الجنوبية برامج التجسس التي تم اكتشافها مع تلك التي تم رصدها خلال حالات قرصنة سابقة منسوبة إلى بيونج يانج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية سول كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجاز في سول، اليوم السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة العصيان.
لا يزال «يون» موقوفاً عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر.
ألغت محكمة كورية جنوبية، أمس الجمعة، أمر اعتقال «يون»، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى «شكوك حول قانونية» حول إجراءات التحقيق.
وقال يون في بيان: «أود أولاً أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون».
وقال محاموه: إن قرار المحكمة «أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية
والموضوعية»، ووصفوا الحكم بأنه «بداية رحلة لاستعادة حكم القانون».
ولم يتسن التواصل مع ممثلي الادعاء بعد للتعليق.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه.
وأصبح «يون» في 15 يناير أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألفاً من أنصار يون تظاهروا في سول اليوم، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استناداً إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة.
أخبار ذات صلة
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار