عادةً ما يأتى السياح إلى مصر رغبةً في التعرف على الحضارة الفرعونية وزيارة معالمها الأثرية والاستمتاع بأجوائها طوال العام، لكن أحد السياح الأمريكيين قرر أن يذهب إلى ما هو أبعد من المعتاد، فخاض براين وايلز تجربة العيش في مصر كواحد من أبنائها وليس كسائح، بمساعدة صديقه مصرى الجنسية كريم السيد، وذلك في مجموعة من المهام المختلفة، منها: (تبًّاع وسائق ميكروباص، معلم بسوق العاشر من رمضان، لاعب كرة في الشارع)، والتى يعرضها الثنائى عبر صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعى.

أخبار متعلقة

وفد سياحي من أمريكا وألمانيا يزور المناطق الأثرية بالمنيا

وفد سياحي من أمريكا وهولندا يزور المناطق الأثرية بالمنيا

وفد سياحي من أمريكا وألمانيا يزور المناطق الأثرية في المنيا

وأوضح «براين»، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، منشورًا قال من خلاله: «يا شباب، جربت أعيش في مصر كمصرى أصيل، وكانت أعظم تجربة خضتها في حياتى.. بداية من يوم الجمعة، هبدأ أنشر حلقة جديدة كل أسبوع من البرنامج دا»، وفى منشور آخر مفسرًا: «كريم وبراين في مصر.. دا برنامج عن اتنين أصحاب، واحد مصرى، والتانى أمريكى، بيجربوا الحياة الحقيقية في مصر، مش الحياة اللى بيعيشها السياح.. وفى كل حلقة بيسافروا أماكن جديدة، ويقابلوا ناس جداد، ويعيشوا زى المصريين بالظبط.. جهزوا نفسكوا عشان تشوفوا أم الدنيا من منظور جديد تمامًا». بالفعل بدأ «براين» خوض التجربة، وكان التحدى الأول يتضمن أن يكون سائقا وتبَّاعا بميكروباص، ونشر الأمريكى عبر حسابه الخاص على «فيسبوك» قائلًا: «إيه اللى هيحصل لو أمريكى اشتغل تباع وسواق ميكروباص في القاهرة؟، براين عمره ما ساق أوتوبيس قبل كدا، ولا حتى ساق أي عربية في مصر!. الموضوع هيكون تحديًا كبيرًا، بس هل كريم السيد هيساعد صديقه الأمريكى إنه ينجح في أول تحدى؟».

فيما كان التحدى الثانى عن لعب كرة القدم في الشارع، وكان التحدى الثالث عن طهى أشهر الأكلات المصرية، بينما كان التحدى الأشهر «المعلم براين»، والذى تضمن أن يكون السائح الأمريكى معلمًا بإحدى الأسواق المصرية الشهيرة، ويبيع الفاكهة والخضروات للزبائن.

لاقت التجربة استحسان الكثير من رواد السوشيال ميديا، فعلق حساب يحمل اسم «أحمد زيدان»، قائلاً: «ميه ميه يا كريم، وأنت يا براين والله حتة سكر، برافو عليكم ثنائى ممتاز»، وعلق حساب آخر قائلاً: «فكرة جميلة وظريفة.. كريم وبراين لذاذ جدًا»، على نفس المنوال علق آخر: «أداء ممتاز يا براين، أنت كده مصرى 100%، نورت مصر».

السياح سياحة مصر أمريكى يوثق يومياته فى مصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السياح سياحة مصر زي النهاردة فی مصر

إقرأ أيضاً:

عرض بمقر الأمم المتحدة.. “طريق الآلام” فيلم يوثق نضال المسيحيين الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تم عرض الفيلم الوثائقي “طريق الآلام” (Via Dolorosa) في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بالتنسيق مع مجلس كنائس القدس، وتحت رعاية مجلس الكنائس العالمي، وبالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف.

شارك بالحضور شخصيات دينية ودبلوماسية بارزة وعدد من الباحثين والمفكرين مما يعكس عمق الاهتمام والتّقدير لهذا الفيلم، يوثّق الفيلم المسار التاريخي للمسيحية في فلسطين منذ ميلاد السيد المسيح، مرورًا بمختلف العصور، وصولًا إلى يومنا هذا، وهو من إخراج عضو اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين وممثلتها في أوروبا، السفيرة أميرة حنانيا.

وقالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، بان فيلم “طريق الآلام” (Via Dolorosa) يُعد شهادة حية على التاريخ العريق للمسيحيين الفلسطينيين، حيث يعرض جذور وجودهم في هذه الأرض المقدسة، ويروي أبرز المحطات التي شكّلت هويتهم الوطنية والثقافية. كما يسلّط الضوء على التحديات التي واجهتها المسيحية الفلسطينية عبر العصور، في ظل السياسات الهادفة إلى طمس وجودها وإقصائها عن المشهدين الوطني والدولي.

شهد عرض الفيلم حضور شخصيات دينية وسياسية بارزة، تقدّمهم البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، رئيس مجلس كنائس القدس وبطريرك المدينة المقدسة وسائر الأراضي المقدسة، والأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس البروفيسور جيري بيلاي، إلى جانب د.رمزي خوري، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ومفوض بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير إبراهيم خريشة، ونائب حارس الأراضي المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، ورئيس جامعة دار الكلمة ومؤسسها، القس البروفيسور د.متري الراهب، ومسؤول شؤون القدس في الديوان الملكي في المملكة الأردنية الهاشمية د. وصفي الكيلاني.

وأعرب الدكتور رمزي خوري، باسم اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، عن اعتزازه العميق بهذا العمل المتميز، مؤكّدًا أن “طريق الآلام” (Via Dolorosa) يمثل إضافة نوعية في توثيق الوجود المسيحي الفلسطيني، ويُبرز دوره التاريخي والوطني. كما أثنى على الجهود الكبيرة التي بذلتها الزميلة السفيرة أميرة حنانيا، التي عملت بإخلاص على مدار سنوات لإنجاز هذا الفيلم برؤية دقيقة وأصيلة، ليكون شاهدًا على العمق الحضاري والروحي للمسيحيين الفلسطينيين في أرضهم.

من جانبه، ثمّن خوري موقف البطريرك ثيوفيلوس الثالث الرافض للانتهاكات الإسرائيلية بحق الكنائس وأملاكها، كما أدان القتل والتشريد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس. وأعرب عن تقديره لدور مجلس الكنائس العالمي في دعم القضية الفلسطينية، كما شكر السفير إبراهيم خريشة على جهوده في تنظيم هذا الحدث وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لإنجاحه.

وفي كلمته خلال الحدث، أكد البطريرك ثيوفيلوس الثالث أن الكنائس في القدس تواجه ضغوطًا متزايدة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تسعى إلى تقليص الوجود المسيحي في المدينة المقدسة، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات أدت إلى انخفاض أعداد الحجاج وتضييق الخناق على المجتمعات المسيحية في فلسطين.

وفي هذا السياق، شدد القس الدكتور متري الراهب على أن المسيح جاء إلى فلسطين قبل أكثر من ألفي عام ليجلب السلام إلى العالم، واليوم يقع على عاتقنا أن نجلب السلام إلى فلسطين، بلد المسيح. كما حذّر من خطر استئصال الوجود المسيحي في قطاع غزة، مؤكدًا أن القطاع كان مركزًا مسيحيًا بارزًا عبر التاريخ. وانتقد الصهيونية المسيحية التي تستغل الكتاب المقدس لأغراض سياسية، معتبرًا أن الوقت قد حان لإحلال السلام في الأرض التي وُلد فيها رسول السلام، السيد المسيح.

بدوره، أكد القس البروفيسور جيري بيلاي أن مجلس الكنائس العالمي يقف إلى جانب جميع الساعين لتحقيق العدالة والسلام والحقوق المتساوية في الأراضي المقدسة. كما دعا إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، مشددًا على أن السلام العادل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاعتراف المتبادل بالقيمة والكرامة الإنسانية لجميع الشعوب.

وفي كلمته خلال الحدث، شدد السفير إبراهيم خريشة على أن فلسطين، مهد الديانات السماوية، تحمل رسالة سلام قائمة على حقوقها الوطنية والقانونية والتاريخية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأن يُطرد من أرضه، ولن يخضع لأي شكل من أشكال التهجير القسري أو التطهير العرقي.

وفي ختام الحدث، أكدت السفيرة أميرة حنانيا أن الشعب الفلسطيني نادرًا ما تُتاح له الفرصة لرواية تاريخه بنفسه، إلا أن فيلم “طريق الآلام” (Via Dolorosa) يمنحه صوتًا حقيقيًا في سرد حكايته. وأضافت أن الفيلم يُعد شهادة حيّة على الدور الذي لعبه المسيحيون الفلسطينيون في النضال من أجل العدالة، ورفضًا قاطعًا لمحاولات محو هويتهم من المشهدين الوطني والدولي.

واختتمت حديثها قائلة: “نقف هنا لنؤكد أن هذه الأرض ليست مجرد بقايا من الماضي، بل هوية حية لن يتم إسكاتها أو محوها.”

مقالات مشابهة

  • مقتل طيار أمريكى وإصابة آخر في قاعدة عسكرية فى نيو مكسيكو
  • القمر الصناعي الإماراتي «خليفة سات» يوثق المدينة المنورة
  • أنس اسكندر: انتبهوا لأشهر طرق النصب في تركيا على السياح.. فيديو
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • مقطع يوثق لحظة تقبيل أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي لرأس أحد عناصر القسام خلال عملية تسليم الأسرى بمخيم النصيرات
  • ثلوج السليمانية.. سحر شتوي يجذب السياح وينعش الاقتصاد (صور)
  • سجين يوثق لحظه هروبه من زنزانته ..فيديو
  • عرض بمقر الأمم المتحدة.. “طريق الآلام” فيلم يوثق نضال المسيحيين الفلسطينيين
  • اليونان تدعو السياح لزيارتها.. سجلت 21 ألف زلزال خلال 3 أسابيع
  • ريم البلوشي: وفاة أمي سبب كسري وحزني في الدنيا.. فيديو