دراسة: (البروبوليس) العكبر يعزز حماية الكبد من أضرار المضادات الحيوية

قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: المضادات الحيوية القوية التي تستعمل لعلاج الميكروبات الشرسة واجبة الاستعمال لإنقاذ المريض من العدوى ولكنها لا تخلو من الاعراض الجانبية الضارة، فقد تسبب تضرر الكبد لكونه هو العضو المسؤول عن نزع السمية من المركبات التي تدخل الجسم ولذلك يجب الحرص على حمايته دائما.

واستدلت بدراسة قام بها البروفسيور ساهو ميشيرا بقسم العقاقير والسموم بجامعة جيورو غاسيداس بالهند عام 2018، تضمنت مجموعة من حيوانات التجارب يتناولون مضاد حيوي قوي موجه لمرض الدرن الرئوي لمدة شهرين متواصلين و كانت نصف هذه المجموعة تتناول العكبر في الوقت ذاته ، تم عمل فحوصات للمجموعتين من الحيوانات شملت فحوصات للدم لقياس مستويات انزيمات الكبد ومستويات مضادات الاكسدة الطبيعية التي تفرز من الكبد وفحص مجهري لخلايا الكبد .

وأضافت : أظهرت نتائج الدراسة أن المجموعة التي تناولت العكبر مع المضاد الحيوي كانت انزيمات الكبد لديها طبيعية ،وكذلك مضادات الاكسدة الطبيعية مثل الجلوتاثيون كانت مرتفعة كما أسفر الفحص المجهري لخلايا الكبد انها طبيعية بينما كانت ملتهبة ومدمرة في أجزاء كثيرة من الكبد وبعض الانسجة متليفة في المجموعة التي لم تتناول العكبر مع المضاد الحيوي وكانت انزيمات الكبد مرتفعة و مضادات الاكسدة منعدمة.

واختتمت: تعزى هذه النتائج الإيجابية لتناول العكبر مع المضاد الحيوي الى الحماية التي يمنحها العكبر بما يحتويه من المركبات الحيوية القوية المضادة للأكسدة وأهمها الكافييك والفيريوليك ، فضلاً عن كونها مضادة للالتهابات و مضادة للميكروبات مما يساعد المريض على التخلص السريع من العدوى وتحمل الدواء واعراضه الجانبية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

وثيقة سرية عمرها 428 عامًا تكشف شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى

سلط مؤرخ بريطاني الضوء على وثيقة عمرها أكثر من 4 قرون، تكشف عن أول "جهاز مخابرات منظم" في إنكلترا، تمكن من التجسس على العديد من ملوك أوروبا لصالح الملكة إليزابيث الأولى، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية.

ولأكثر من قرن من الزمان، ظلت مستندات غير مكتشفة داخل الأرشيف الوطني البريطاني، تتضمّن ورقة واحدة بعنوان "أسماء الجواسيس"، تحمل بين طيَّاتها سرًا لإحدى شبكات التجسس الإليزابيثية السرية.

وتم مؤخرا جمع وتحليل ذلك الملف السري الذي يعود تاريخه إلى 428 عامًا، والخاص بروبرت سيسيل، الجاسوس الرئيسي للملكة إليزابيث الأولى.

وكشف الملف كيف قام سيسيل بإنشاء واستخدام شبكة سرية للتجسس على الملوك الأوروبيين لصالح العرش الإنكليزي.

صحيفة: "جواسيس الصين ظهروا فجأة" في جميع أنحاء أوروبا قالت صحيفة أميركية إن موجة الاعتقالات في دول أوروبية لعدد من الجواسيس الصينيين تظهر أن القارة فقدت صبرها مع بكين وأنشطة التجسس التي ترعاها حتى في دول تحاول إقامة علاقات جيدة معها.

وكانت الشبكة واسعة النطاق لدرجة أن المؤرخ ستيفن ألفورد، الذي يحاول منذ نحو 15 عامًا البحث عن جواسيس إليزابيثيين وإعادة بناء ملفات سيسيل السرية حول كل "جاسوس" منذ أن وجد القائمة في الأرشيف، يعتقد أنها كانت "أول جهاز مخابرات منظم بشكل صحيح في إنكلترا".

وأوضح ألفورد، الذي يشغل منصب أستاذ التاريخ البريطاني في جامعة ليدز: "كانت هناك العديد من الأسماء مدرجة – بعض الأسماء كنت أعرفها، وهي لشخصيات داخل أو قريبة من المجلس الخاص للملكة إليزابيث الأولى، والكثير منها لم أكن أعرفه".

وزاد: "في نهاية المطاف، أدركت أن الأرقام المجاورة لأسمائهم كانت أرقام صفحات، وأن هذه كانت حقًا صفحة فهرس. كان ذلك بمثابة لحظة إلهام".

والوثيقة التي كانت مهملة سابقًا، والتي يعتقد ألفورد أن سيسيل بدأ في كتابتها عام 1596، كانت قد وُضعت في مجلد "متنوع" من قبل الأرشيفيين الفيكتوريين.

مخرج بولندي يتحدث عن محاولة "جواسيس روس" التدخل بـ"فيلم بوتين" كشف مخرج بولندي أن ضابط مخابرات روس قد تواصلوا معه عبر طرق ملتوية للحصول على نسخة من فيلمه الذي تناول فيه سيرة الرئيس، فلاديمير بوتين، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا لما ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية.

وفي هذا الصدد، قال ألفورد: "أعتقد أنني كنت أول عالم (تاريخ) يهتم به"، مضيفا: "كان للفيكتوريين عادة، عندما يصادفون أوراقًا لم تكن مفهومة بالنسبة لهم، يضعوها جانبًا". 

وتجسّد قصة سيسيل وزملائه الجواسيس مزيجًا من الدهاء السياسي والإثارة التي تنافس أعظم روايات الجاسوسية، إذ أنهم كانوا يعتمدون على الحبر السري، والرسائل المشفَّرة، وخطط التخفي المعقدة لجمع معلومات بشأن تحرّكات البلاط الأوروبي وأسراره، وفق الصحيفة.

ويُعتبر اكتشاف ألفورد بمثابة إعادة تشكيل لفترة حرجة في تاريخ التجسس البريطاني،  حيث يوضح كيف أن شبكة التجسس، التي أنشأها سيسيل، استمرت لعقود في لعب دور حيوي بحماية العرش الإنكليزي وضمان استقراره ضد التهديدات الداخلية والخارجية.

مقالات مشابهة

  • مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة تكشف خطط زيلينسكي القادمة
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية
  • وثيقة سرية عمرها 428 عاماً تكشف شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى
  • عقب فوزها على بيرو 2-0.. الأرجنتين إلى دور الثمانية بـ”كوبا أمريكا” متصدرةً مجموعتها
  • دراسة حديثة تكشف أهمية تناول القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
  • وثيقة سرية عمرها 428 عامًا تكشف شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى
  • مكملات الكركم.. فوائد صحية “مشكوك فيها” ومخاطر كبيرة على الكبد
  • متطلبات تراخيص صالونات الحلاقة تعزز «مكافحة العدوى»
  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: صمغ النحل يعزز تحسين النشاط الذهني والقدرات المعرفية للمسنين
  • مختصة لـ "اليوم": مكافحة العدوى بالمستشفيات ضرورة لحماية الصحة العامة