مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء ” تكشف عن أهمية صمغ النحل في مكافحة العدوى والميكروبات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دراسة: (البروبوليس) العكبر يعزز حماية الكبد من أضرار المضادات الحيوية
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: المضادات الحيوية القوية التي تستعمل لعلاج الميكروبات الشرسة واجبة الاستعمال لإنقاذ المريض من العدوى ولكنها لا تخلو من الاعراض الجانبية الضارة، فقد تسبب تضرر الكبد لكونه هو العضو المسؤول عن نزع السمية من المركبات التي تدخل الجسم ولذلك يجب الحرص على حمايته دائما.
واستدلت بدراسة قام بها البروفسيور ساهو ميشيرا بقسم العقاقير والسموم بجامعة جيورو غاسيداس بالهند عام 2018، تضمنت مجموعة من حيوانات التجارب يتناولون مضاد حيوي قوي موجه لمرض الدرن الرئوي لمدة شهرين متواصلين و كانت نصف هذه المجموعة تتناول العكبر في الوقت ذاته ، تم عمل فحوصات للمجموعتين من الحيوانات شملت فحوصات للدم لقياس مستويات انزيمات الكبد ومستويات مضادات الاكسدة الطبيعية التي تفرز من الكبد وفحص مجهري لخلايا الكبد .
وأضافت : أظهرت نتائج الدراسة أن المجموعة التي تناولت العكبر مع المضاد الحيوي كانت انزيمات الكبد لديها طبيعية ،وكذلك مضادات الاكسدة الطبيعية مثل الجلوتاثيون كانت مرتفعة كما أسفر الفحص المجهري لخلايا الكبد انها طبيعية بينما كانت ملتهبة ومدمرة في أجزاء كثيرة من الكبد وبعض الانسجة متليفة في المجموعة التي لم تتناول العكبر مع المضاد الحيوي وكانت انزيمات الكبد مرتفعة و مضادات الاكسدة منعدمة.
واختتمت: تعزى هذه النتائج الإيجابية لتناول العكبر مع المضاد الحيوي الى الحماية التي يمنحها العكبر بما يحتويه من المركبات الحيوية القوية المضادة للأكسدة وأهمها الكافييك والفيريوليك ، فضلاً عن كونها مضادة للالتهابات و مضادة للميكروبات مما يساعد المريض على التخلص السريع من العدوى وتحمل الدواء واعراضه الجانبية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المربين على حافة الإفلاس.. الجارديان: خسائر قياسية في مستعمرات النحل بالولايات المتحدة
تشهد الولايات المتحدة خسائر غير مسبوقة في مستعمرات نحل العسل، مما يهدد استدامة قطاع تربية النحل ويدفع العديد من المربين إلى حافة الإفلاس.
بينما يسابق العلماء الزمن لفهم الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع الحاد.
على الرغم من أن نحل العسل ليس من الأنواع الأصلية في الولايات المتحدة، إلا أنه أصبح جزءًا حيويًا من النظام الزراعي، حيث يساهم في تلقيح نصف المحاصيل الزراعية، بما في ذلك التفاح والتوت والقرع والبطيخ والكرز.
لكن الانخفاض الحاد في أعداد النحل يُصعّب على المربين الحفاظ على عدد كافٍ من المستعمرات للقيام بهذه الوظيفة الأساسية، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وبلغت قيمة خسائر النحل الأخيرة 139 مليون دولار. وارتفع سعر العسل بنسبة 5% بسبب انخفاض الإنتاج.
قال أحد المربين في الاستطلاع: “كل شيء انتهى. فقدنا قيمة المنزل ومدخرات التقاعد وحتى أموال أفراد العائلة. لم يبقَ سوى الصناديق الفارغة. حتى النحل الميت لم نجده، لقد اختفى تمامًا.”
يُعتبر فقدان نسبة من مستعمرة النحل أمرًا طبيعيًا خلال فصل الشتاء، لكن المعدل المعتاد للخسائر كان بين 10% و20% قبل عقدين من الزمن. منذ ذلك الحين، ظهر اضطراب انهيار المستعمرات، وهي ظاهرة تؤدي إلى اختفاء النحل بشكل غامض، مما تسبب في فقدان نصف المستعمرات سنويًا في المتوسط.
وقد حدد العلماء عدة عوامل تؤثر على نحل العسل، منها:
أزمة المناخ وفقدان الموائل الطبيعية.الاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية.نقص التغذية والممارسات الخاطئة في إدارة المستعمرات.الطفيليات والأمراض، خاصةً عثة الفاروا، التي تُعد من أخطر التهديدات للنحل المُدار.على الرغم من الخسائر القياسية، أظهرت الإحصاءات أن عدد مستعمرات نحل العسل في الولايات المتحدة بلغ مستوى قياسيًا، حيث وصل إلى 3.8 مليون مستعمرة، بزيادة مليون مستعمرة مقارنة بخمس سنوات مضت.