صنَّاع «ع الزيرو» يحتفلون بالعرض الخاص
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
احتفل أبطال وصناع «ع الزيرو» بالعرض الخاص للفيلم في إحدى السينمات الكبرى بـ6 أكتوبر، أمس الأول، بحضور الفنانين محمد رمضان، جومانا مراد، إسلام إبراهيم، المنتج جمال العدل، السيناريست مدحت العدل، المخرج ماندو العدل، وعقب عرض الفيلم أقيم مؤتمر صحفى تحدثوا خلاله عن تجربة فيلم «ع الزيرو»، الذي من المقرر أن يبدأ منافساته بدور العرض السينمائية غدا، ويشارك في بطولته نيللى كريم، خالد الصاوى، شريف دسوقى.
أخبار متعلقة
محمد رمضان يوجه رسالة لجمهوره بعد العرض الخاص لـ«ع الزيرو» (فيديو)
جمال العدل يكشف سبب غياب نيللي كريم عن العرض الخاص لفيلم «ع الزيرو»
محمد رمضان يكشف سبب ترويجه لفيلم «ع الزيرو» على طريقة ترافيس سكوت (فيديو)
وقال بطل الفيلم محمد رمضان: «الصحافة هي الضمير الفنى للفنان، وشخصيا لو لم أكن التفت للصحافة، كان ممكن أكون غرقان في أعمال الواحد اضطر يعملها في البدايات».
وأضاف «رمضان» عن فيلمه «ع الزيرو»: «لا أستطيع رفض عمل من تأليف مدحت العدل، وإخراج ماندو العدل، ومعنا فريق فخور بهم كلهم وسعيد بالعمل معهم، والمشروع الناجح منظومة متكاملة وشخصيا طول الوقت أحاول التغيير في أعمالى».
من جانبه قال المنتج جمال العدل: «محمد رمضان نجم كبير وقماشته عريضة جدا تسمح له بأن يصنع أفلاما من نوعيات كثيرة، ونقلته لفيلم إنسانى يعتبر جزءا من إمكانياته وقدراته التي يمتلكها، وعملنا سويا لتقديم تلك الحالة والقادم سيكون نقلة كبيرة».
وقال السيناريست مدحت العدل: لو سألنا «ليه محمد رمضان (نمبر 1، ونجم كبير؟)، فذلك لأنه يشبه كل الناس في العالم العربى، والبطل في الفيلم (حمزة) يحاول أن يعيش حياة كريمة، حمزة شخصية حقيقية موجودة في العالم العربى، وهو شخصية كلنا أحببناها واتفقت وجمال وماندو على أن محمد رمضان هو روح هذا الشعب».
بطال وصناع ع الزيرو بالعرض الخاص للفيلم محمد رمضان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمد رمضان زي النهاردة محمد رمضان ع الزیرو
إقرأ أيضاً:
بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل
في زوايا قرية الرجدية الهادئة، كانت الحياة تسير بشكل طبيعي، يحفها كفاح الشباب وسعيهم وراء لقمة العيش، أربعة أصدقاء، محمد كارم، محمد رأفت، جمال مصطفى، ومحمد رجب، كانوا نموذجاً للكفاح، شباب في مقتبل العمر يقتسمون الأحلام، يروون أرض العمل بعرقهم، قبل أن تخطفهم بيارة صرف صحي في لحظة مأساوية، تاركة خلفها فراغاً لن يملأه إلا الحزن.
محمد كارم كان يعد العدّة لمستقبل أفضل، بينما جمال كان يرسم خطوط مستقبله بأيدٍ متعبة ولكن طموحة، محمد رأفت ومحمد رجب لم يكونا أقل عزماً، يتشاركان مع أصدقائهما دروب الحياة وصعابها، لكن القدر كان أسرع، وبيارة الموت كانت النهاية المفجعة، حيث اختلطت الأحلام بالوحل، وابتلعهم الظلام.
الحادثة أسفرت عن وفاة الأصدقاء الأربعة وإصابة اثنين آخرين في حالة حرجة، لكن صوت الحكومة لم يغِب عن المأساة، فقد وجه الوزير محمد جبران بسرعة التحرك، لتقديم العزاء لعائلات الضحايا، وزيارة المصابين، والتحقيق في الحادث لكشف أسبابه ومنع تكرار هذا السيناريو المؤلم.
كما أُعلنت التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، تأكيداً على وقوف الدولة بجانب أبنائها.
القرية التي احتضنت طفولتهم خرجت عن بكرة أبيها لتوديعهم في مشهد جنائزي مهيب، حيث امتزجت الدموع بالدعاء، في أزقة البلدة، كانت الحكايات تتردد: "محمد كان شاباً خلوقاً، لا يتردد في مساعدة الآخرين"، و"جمال كان يكافح ليبني مستقبلاً مشرقاً".
أما الجيران، فلم يكفوا عن سرد مآثرهم: "كانوا كتفاً لكتف، في العمل والصداقة، حتى في الموت"، الجنازة كانت حديث البلدة، ليس فقط لبكاء الأهل، بل لحسرة كل بيت، وكأن كل عائلة فقدت ابناً من أبنائها.
الحزن خيم على كل زاوية، وذكرياتهم لم تفارق القلوب، هؤلاء الشباب غادروا الحياة قبل أن يكتمل مشوارهم، تاركين خلفهم وجعا.
مشاركة