قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بأن الأجهزة النظامية والحركات المسلحة أجبرت الدعم السريع على التراجع بعيداً عن الفاشر.وقال مناوي بأن هؤلاء لا يريدون الدولة، وإنما هواة الفوضى والدمار والقيام بالانتهاكات.وقالت منظمة شباب من أجل دارفور “مشاد”: يجب على المجتمع الدولي الاعتماد على تقرير هيومن رايتس ووتش لفرض عقوبات على قيادات مليشيا الدعم السريع ومحاصرتها حتى لا تستمر في انتهاكاتها غير الإنسانية والعمل على إدانة الدول التي تقف خلفها وتدعمها بالسلاح والعتاد.

الجزيرة – السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سقوط عشرات الضحايا المدنيين في قصف مدفعي على الفاشر

 

قبل إنتهاء مهلة ال 48 ساعة التي أعلنتها قوات الدعم السريع للمقاتلين في صفوف القوات المشتركة و الجيش بمدينة الفاشر ، لقى  23 مدنيًا مصرعهم على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين، أمس الاثنين، جراء قصف  مدفعي عنيف  استهدف سوق مخيم أبو شوق للنازحين  عاصمة إقليم دارفور غربي السودان.

الفاشر _ التغيير

ووفقا لشهادات لشهود عيان، بدأت قوة الدعم السريع قصفها المدفعي على مخيم أبو شوق في تمام الساعة 11 صباحًا واستمر حتى الرابعة عصرًا، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.

وأستهدفت قوات الدعم السريع السوق والأحياء الجنوبية والغربية المحيطة به بأكثر من 50 قذيفة ما أدى إلى مقتل  18 شخصًا داخل السوق و5 آخرين في حي الفروسية فيما تجاوز عدد المصابين  أكثر من 30 شخصًا تم إسعافهم إلى المركز الصحي في حي أبو شوق، بالإضافة إلى آخرين إلى الصلاح الطبي والمستشفى السعودي.

ولا تزال الفرق المختصة تعمل على انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض.

ويشهد سوق مخيم أبو شوق والقطاع الغربي للفاشر قصفًا مدفعيًا متواصلًا من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى موجات نزوح جديدة لعشرات الأسر من منازلهم، بحثًا عن الأمان.

وتواصل قوات الدعم السريع في شن هجماتها على الفاشر منذ 10 مايو الماضي، في محاولة للاستيلاء على آخر معقل للجيش في دارفور، والذي يدافع بضراوة عن المدينة بالتعاون مع القوات المشتركة المتحالفة معه.

وبحسب  منظمة الهجرة الدولية فإن المعارك المتواصلة بالمدينة  أدت إلى نزوح أكثر من 423 ألف شخص خلال الفترة من 1 أبريل حتى 16 ديسمبر 2024.

وكان قد أمهلت قوات الدعم السريع، أمس الاثنين، جميع المسلحين والمقاتلين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، 48 ساعة لتسليم المدينة ومغادرتها.

و أكدت الدعم السريع في بيانها إنها مقابل التسليم ستضمن حسن معاملة المسلحين والمقاتلين وإخلاء سبيلهم فورًا، وقالت إن هذا النداء هو الأخير للمقاتلين في صفوف الجيش والحركات المتحالفة معه، وأوضحت أن الغالبية من هؤلاء المقاتلين هم من أبناء المهمشين والمغلوبين على أمرهم بحسب وصفها و إن الظروف دفعتهم إلى القتال في صفوف الحركة الإسلامية.

الوسومالدعم السريع الفاشر المشتركة مدنيين ضحايا مهلة

مقالات مشابهة

  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم 
  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • القوة المشتركة في السودان تعلن القضاء على 170 هجوما للدعم السريع
  • سقوط عشرات الضحايا المدنيين في قصف مدفعي على الفاشر
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية تدمير ضخمة لعتاد وعناصر الدعم السريع
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
  • السودان: الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
  • هيئتان طبيتان: 20 قتيلا و21 جريحا برصاص “الدعم السريع” في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، فيما لم تعقب على الفور قوات الدعم السريع