الفاشر وسوبرمانية الدعامة …
حين كنت في أم درمان كنت أمر بالقرب من إرتكازات الدعامة في شارع العرضة ولاحظت ذات يوم أحد إرتكازاتهم وبها شخصين فقط ، السائق ومعه جندي ، وكانا يجلسان على الأرض ويتناولا إفطارهما مطمئنين آمنين.
وبعدها بيوم أو يومين أخبرني أحد شباب الحي أن إجمالي عدد جنود الدعامة في الإرتكازات من حوش الخليفة حتى كبري ود البشير لا يزيد عن 150 ألى 200 جندي.
تطاول الأمد وانتشار قصص الفظائع والحجبات حقيقية كانت أم مضخمة هي ما ولد تلك الهالة السوبرمانية حول الدعم السريع.
معارك الفاشر الآن تمسح كل تلك الهالة ، جنود على الأرض يدافعون عن بيوتهم وأقاربهم وأموالهم ، هكذا بكل بساطة وهذا ما كنا نفتقده في أم درمان والخرطوم والجزيرة ، الشعب المسلح والناس المقاتلين.
كم تفسحوا فينا وكم تفسحوا وأستعرضوا لضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا وطول إنتظارنا للجيش.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بلومبيرج : جنود إسرائيليون يواجهون خطر الملاحقة القضائية في الخارج بسبب حرب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جنود إسرائيليون قاتلوا في قطاع غزة لبلومبيرج إنهم يواجهون خطر الملاحقة القضائية المحتملة في الخارج بسبب قتالهم بالقطاع.
وأفاد موقع بلومبيرج بأن الجماعات الإسرائيلية تأخذ التهديدات بملاحقة الجنود على محمل الجد، وتطلب منهم حذف صورهم من مواقع التواصل.
وذكر أن القلق من اعتقال جنود إسرائيليين في الخارج دفع بعض شركات التأمين إلى إضافة رسوم جديدة على السفر.
وأوضح الموقع أن السفر بعد انتهاء الخدمة العسكرية يُعد تقليدًا مقدسًا في إسرائيل، حيث يحمل الجنود حقائبهم على ظهورهم ويجوبون أمريكا الجنوبية، أو يسافرون دون استخدام وسائل النقل عبر آسيا.
غير أن الغضب العالمي تجاه حرب غزة، إلى جانب التهديدات بالاعتقال وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، دفع بعض الجنود وأفراد الاحتياط إلى إعادة النظر في خططهم.