الفاشر وسوبرمانية الدعامة …
حين كنت في أم درمان كنت أمر بالقرب من إرتكازات الدعامة في شارع العرضة ولاحظت ذات يوم أحد إرتكازاتهم وبها شخصين فقط ، السائق ومعه جندي ، وكانا يجلسان على الأرض ويتناولا إفطارهما مطمئنين آمنين.
وبعدها بيوم أو يومين أخبرني أحد شباب الحي أن إجمالي عدد جنود الدعامة في الإرتكازات من حوش الخليفة حتى كبري ود البشير لا يزيد عن 150 ألى 200 جندي.
تطاول الأمد وانتشار قصص الفظائع والحجبات حقيقية كانت أم مضخمة هي ما ولد تلك الهالة السوبرمانية حول الدعم السريع.
معارك الفاشر الآن تمسح كل تلك الهالة ، جنود على الأرض يدافعون عن بيوتهم وأقاربهم وأموالهم ، هكذا بكل بساطة وهذا ما كنا نفتقده في أم درمان والخرطوم والجزيرة ، الشعب المسلح والناس المقاتلين.
كم تفسحوا فينا وكم تفسحوا وأستعرضوا لضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا وطول إنتظارنا للجيش.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي في معارك لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل جندي خلال المعارك في جنوب لبنان، وإصابة آخر بجروح خطيرة في شمال قطاع غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، صباح اليوم، أن الرقيب أرييل سوسنوف (20 عاماً)، في كتيبة الهندسة (605) قُتل بصاروخ أطلقه حزب الله، وفقاً لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأضاف البيان أنه جندياً في لواء كفير أصيب بجروح خطيرة خلال القتال في شمال قطاع غزة، أمس، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب الجيش، فإن مقتل الرقيب سوسنوف يرفع إجمالي عدد الجنود الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى 780 جندياً.
كما قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم، إن الجيش استهدف 20 موقعاً لحزب الله في بعلبك وشمال نهر الليطاني، وقتل نحو 60 عنصراً من الحزب خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
⚡️ Hebrew sources: Ariel Sosnov (Shishonov), from the 605 Engineering Battalion, killed by a Hezbollah rocket in Avivim Settlement. Yesterday pic.twitter.com/StuNbhqwfB
— Warfare Analysis (@warfareanalysis) November 7, 2024ووسع الجيش الإسرائيلي اليوم، هجومه على لبنان والذي دخل يومه الـ44 على التوالي، حيث أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنذارات بالقصف إلى جميع السكان في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المباني بالأوزاعي وحارة حريك وتحويطة الغدير وحدث بيروت.
ومنذ سبتمبر (أيلول) الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على مختلف المناطق في لبنان، لاسيما الجنوب والبقاع (شرقا)، فضلًا عن الضاحية الجنوبية لبيروت، التي كانت تعتبر معقلاً حصيناً لحزب الله، فيما أطلقت مطلع الشهر الماضي "عملية برية محدودة" في الجنوب كما وصفتها، حيث توغلت قواتها في عدد من البلدات الحدودية.