تأملات مدهشة ولفتات عجيبة من قصص سورة الكهف (1)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تأملات مدهشة ولفتات عجيبة من قصص سورة الكهف (1).
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«قلبي متعلق بالقرآن».. لماذا تمنت سهير الباروني أن تكون مثل عبلة الكحلاوي؟
سهير الباروني من أشهر النجمات اللاتي حققن شهرة واسعة من خلال الأدوار الثانية التي تركت فيها بصمتها بعالم الكوميديا، وصاحبة عدد كبير من الإفيهات واللازمات التي أطلقتها عبر مشاركتها في عدد كبير من الأعمال سواء على شاشتي السينما والتليفزيون أو على خشبة المسرح.
شاركت سهير الباروني، التي يمر اليوم 15 عامًا على ذكرى وفاتها لرحيلها في 13 يناير عام 2012، في أكثر من 130 عملا فنيا، وكانت البداية مع منتصف فترة الخمسينات من القرن الماضي من خلال فيلم أيام وليالي مع عبدالحليم حافظ وإيمان، ليستمر عطاؤها على مدار نحو 60 عامًا مع آخر أعمالها مسلسل فرقة ناجي عطالله مع عادل إمام والذي عرض بعد وفاتها.
ذكرى وفاة سهير البارونيورغم خفة ظلها والضحكات التي تنثرها في أي مكان حلّت به، عاشت سهير الباروني، فترة طويلة من الحزن مع وفاة إحدى بناتها إثر حادث سير، وتأكيدها خلال ظهور نادر لها في برنامج ساعة صفا مع صفاء أبو السعود، أن هذه المأساة من اللحظات التي لا تنساها على الإطلاق.
أمنية سهير البارونيوردًا على سؤال إذا لم تكن ممثلة، ماذا كانت ستفعل بالحياة؟، قالت إنها كانت تتمنى أن تكون مثل الدكتورة عبلة الكحلاوي، خصوصًا وأن لديها إحساس رائع من خلال متابعتها لها بالبرامج الدينية، أن هذه السيدة ستدخل الجنة ، مشيرة إلى أنها تؤمن بالحسد وذلك لنسيانها سورة البقرة بعد حفظها، وذلك بعد روايتها أمام إحدى السيدات التي أبدت استغرابها لقدرتها على ذلك.
وأشارت إلى أنها دائمًا كانت تسعى لعدم التركيز مع الحسد حتى لا تموت، ولذلك تعمل على استخدام سورة البقرة وتشغيلها باستمرار، وتأدية الصلاة بانتظام، وقراءة كل ما يتعلق بآيات مفاتيح الفرج قبل النوم.