أبو عبيدة: وفاة أسير إسرائيلي متأثرًا بإصابته في قصفٍ للاحتلال على القطاع
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
غزة - صفا
أعلن المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أبو عبيدة"، يوم السبت، عن وفاة أسير إسرائيلي متأثرًا بجراحه لعدم تلقيه العناية الطبية المكثفة اللازمة بسبب خروج مستشفيات القطاع عن الخدمة جرّاء استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية في القطاع.
وأفاد أبو عبيدة بأنّ الأسير يدعى "نداف بوبلابيل" (51 عامًا) و يحمل الجنسية البريطانية، ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير الاحتلال للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة.
وأشار الناطق باسم "القسام" إلى أنّ الأسير الإسرائيلي البريطاني أصيب في استهداف طيران الاحتلال لمكان احتجازه قبل أكثر من شهر بصحبة الأسيرة القتيلة "جودي فانشتاين".
وكان أبو عبيدة أعلن الثلاثاء الماضي، عن وفاة الأسيرة الإسرائيلية "جودي فانشتاين" 70 عامًا متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها بعد قصف الاحتلال لمكان احتجازها، مشيرًا إلى أنها كانت قد أصيبت في السابع من أكتوبر الماضي بجراح وتم تقديم الرعاية الطبية لها ثم أعيد احتجازها بعد تعافيها، الا أنّ تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في القطاع حال دون تلقيها الرعاية الطبية اللازمة عندما أصيبت للمرة الثانية مما تسبب بوفاتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى ابو عبيدة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأزمة المياهوهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
استمرار دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.