وقفة احتجاجية في السويد ضد مشاركة "إسرائيل" بمسابقة "يوروفيجن"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
صفا
شهدت مدينة مالمو جنوبي السويد، وقفة احتجاجية ضد مشاركة "إسرائيل" في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" المقرر انطلاقها السبت.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى منع "إسرائيل" من المشاركة في المسابقة، وسط شعارات تطالب بالحرية لفلسطين وتدعو لوقف "الإبادة الجماعية" في غزة ومقاطعة "إسرائيل".
وفي حديث مع الأناضول، قال أحد المشاركين يدعى إسياس يافاري، إنّ السماح "لإسرائيل" بالمشاركة في المسابقة "مثال على نفاق الإمبريالية الغربية".
وأضاف يافاري، أن مشاركة "إسرائيل" ليست سوى "أغنية حرب سيتم تشغيلها" في يوروفيجن".
ولفت إلى استبعاد روسيا من المسابقة عقب غزوها أوكرانيا.
وأشار يافاري، إلى أن الشرطة سمحت باستفزازات مثل حرق القرآن في مالمو، التي تضم مسلمين غالبيتهم من المهاجرين، لكن وسائل الإعلام السويدية حاولت تصوير المؤيدين لفلسطين الذين مارسوا حقهم في الاحتجاج السلمي على أنهم "مؤيدون للعنف".
بدورها، قالت مارغا بومان، إنه من الخطأ وجود "إسرائيل" في مسابقة يوروفيجن.
وأضافت بومان: "لا ينبغي السماح لإسرائيل بالمنافسة في المسابقة، لأن روسيا مُنعت من المشاركة بعد مهاجمتها أوكرانيا، لكن ماذا عن الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل؟!"
من جانبها، قالت أولا نوربيرج، إن مشاركة "إسرائيل" في المسابقة تطبيع لما يحدث في قطاع غزة.
وأضافت نوربيرج، "يبدو أن قتلهم (الفلسطينيين) أمر طبيعي، لا أعتقد أن هذه هي الديمقراطية".
كما انتقدت بريتا بروس، السويد لسماحها بمشاركة "إسرائيل".
تجدر الإشارة إلى أن النهائي الكبير لمسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2024 ستقام السبت في مالمو، بتنظيم من اتحاد البث الأوروبي والتلفزيون السويدي الحكومي "SVT".
ويشارك في نهائي المسابقة 26 بلدا بينها كيان الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى فی المسابقة
إقرأ أيضاً:
أحرق مصحفاً..السجن لمتطرف يميني في السويد
قضت محكمة سويدية الثلاثاء على ناشط سويدي دنماركي يميني متطرف بالسجن 4 أشهر، بعد إدانته بالحض على الكراهية العرقية في وقفتين احتجاجيتين أقدم خلالهما على إحراق نسخة من المصحف.
وتسبب راسموس بالودان في اضطرابات في السويد في 2022، بعد بجولة في البلاد أحرق خلالها نسختين من المصحف.واتهمه الادعاء في أغسطس (آب) الماضيـ بـ "التحريض ضد مجموعة عرقية" بعد احتجاج في مدينة مالمو، في أبريل (نيسان) 2022، دنس فيه المصحف وأحرقه، وأهان المسلمين.
ورأت محكمة مالمو أن بالودان "أبدى ازدراء للمسلمين وغيرهم في الاحتجاجين، وأن أفعاله لا يمكن اعتبارها انتقاداً للإسلام أو حملة سياسية".
وكتب القاضي نيكلاس سودربرغ في بيان "من المسموح مثلاً انتقاد الإسلام وحتى المسلمين علناً، لكن ازدراء مجموعة من الناس، لا يجب أن يتخطى حدود خطاب مناسب ومسؤول". وتابع "في الحالتين، لم يكن هناك خطاب، بل القصد من التصريحات كان مجرد التشهير بالمسلمين وإهانتهم".
ونفى بالودان الاتهامات مؤكداً أن احتجاجاته كانت ضمن حملة لحزبه الصغير "سترام كورس" النهج المتشدد، وأن تصريحاته كانت مجرد انتقاد للإسلام.
وبعد جولته الاحتجاجية في 2022، أثار بالودان جدلاً دولياً حين أحرق مصحفاً في يناير (كانون الثاني) 2023 أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وأثار الحادث توتراً في العلاقات بين البلدين في وقت كانت تركيا تعرقل فيه طلب السويد الانضمام إلى الحلف الأطلسي.
وبعد ذلك أثار اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا توتراً بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط بعد إحراقه عدة مرات المصحف في صيف 2023.
ووجهت إلى موميكا وشريكه سلوان نجم تهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، وسيحاكمان في يناير (كانون الثاني) المقبل.