جنوب أفريقيا تستضيف مؤتمرا عالميا لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
جوهانسبرغ - صفا
انطلقت في جنوب أفريقيا فعاليات المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين، الذي تستضيفه مدينة جوهانسبرغ خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو/أيار الجاري.
ويعد هذا المؤتمر، الذي انطلق أمس الجمعة، الأول دوليا الذي يدعو لإطلاق حركة عالمية من أجل تفكيك نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، وتشارك فيه أكثر من 200 شخصية دينية وسياسية وحزبية من جميع أنحاء العالم.
ويأتي المؤتمر في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلف نحو 35 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة نحو 79 ألفا، وفق بيانات وزارة الصحة في القطاع.
مواقف وتصريحات
وافتتح المؤتمر بكلمة لوزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا ناليدي باندور، التي دانت في تصريحات سابقة العدوان الإسرائيلي على غزة، وهددت باعتقال مواطني بلادها الذين خدموا مع جيش الاحتلال في حال عودتهم إلى البلاد.
وشارك في الجلسة الأولى من المؤتمر نخبة من المتحدثين، من بينهم الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، وعضو الجمعية التشريعية لأيرلندا الشمالية ديكلان كيرني، وصالح حجازي من حركة مقاطعة "إسرائيل"، إضافة إلى المحامية والمختصة في القانون الدولي لميس ديك.
في السياق، قال رئيس المؤتمر فرانك شيكاني -في منشور على موقع المؤتمر الإلكتروني- "إن الشعب الفلسطيني يواجه هجمة إبادة جماعية من جانب نظام الفصل العنصري الإسرائيلي على نطاق غير مسبوق".
وكان شيكاني قال –في مقابلة سابقة مع الجزيرة نت– إن ما أراه في فلسطين أسوأ من سياسة الفصل العنصري التي تعرضت لها جنوب أفريقيا، فنحن لم يكن لدينا احتلال، ولم يكن لدينا جيش يتحكم في تحركاتنا، ولكن نظام الاحتلال الإسرائيلي يمارس أكثر من ذلك بحق الفلسطينيين.
أهداف المؤتمر
ويهدف هذا المؤتمر في الأساس إلى تعبئة الحركة العالمية لمناهضة الفصل العنصري لمحاسبة "إسرائيل" على جريمة الفصل العنصري التي ترتكبها ضد الفلسطينيين، والعمل على تفكيك الفصل العنصري الإسرائيلي من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، حسب البيان الصادر عن اللجنة التوجيهية لهذا المؤتمر.
وظهرت فكرة إقامته عام 2022، عندما عُقد مؤتمر وطني فلسطيني ضد الفصل العنصري، نظمته عدة منظمات وهيئات رسمية ومجالس حقوقية ومنظمات مدنية.
وأنتج المؤتمر دعوة تاريخية لإنشاء جبهة عالمية لتفكيك نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي.
ثم جاءت الاستجابة الأولى لهذه الدعوة من جنوب أفريقيا، حيث تم تشكيل اللجنة التوجيهية لمكافحة الفصل العنصري في هذا البلد الأفريقي، ثم تم الاتفاق على تنظيم المؤتمر الدولي الأول ضد الفصل العنصري الإسرائيلي.
المصدر : الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا مؤتمر الفصل العنصري الفصل العنصری الإسرائیلی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد.. أمريكا تطرد سفير جنوب أفريقيا: "يكره ترامب"
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجمعة أن الولايات المتحدة طردت سفير جنوب أفريقيا لدى واشنطن، متّهما إياه بأنه يكره البلاد ورئيسها دونالد ترامب.
وجاء في منشور لروبيو على منصة إكس: "ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصا غير مرغوب فيه"، في إشارة إلى السفير إبراهيم رسول. ووصف روبيو سفير جنوب إفريقيا بأنه "سياسي يؤجج التوترات العرقية".
أخبار متعلقة بوتين يدعو القوات الأوكرانية في منطقة كورسك إلى الاستسلامترحيب أممي باتفاق ترسيم الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو - أ ف بتوتر متصاعدويندرج طرد سفير جنوب أفريقيا في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا.
وكان ترامب جمّد في فبراير المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وأحد أقرب حلفاء ترامب مولود في جنوب أفريقيا، وهو إيلون ماسك الذي اتّهم حكومة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا باتباع "قوانين ملكية عنصرية علنية".نظام الفصل العنصريوتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات.
خلال استضافة جنوب أفريقيا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين في فبراير الماضي، وصف رامابوزا بـ"الرائع" اتصالا جرى بينه وبين ترامب بعيد تولي الأخير سدّة الرئاسة الأمريكية لولاية ثانية غير متتالية في يناير.
إلا أنه لفت إلى أن العلاقات بعد ذلك "بدا أنها خرجت قليلا عن مسارها".