القبض على التيك توكر شهيرة بتهمة استدراج القاصرين للاغتصاب في لبنان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
خاص
ألقي مكتب الجرائم المعلوماتية في لبنان، القبض على التيك توكر جيجي غنوي، والتي تبين أنها أحد أفراد عصابة “التيك توك” المتهمة باغتصاب القاصرين وتصويرهم.
وأوضح مصدر أمني لبناني قناة العربية، اليوم أنه تم توقيف التيك توكر جيجي، واسمها الحقيقي “غدير غنوي”، لأنها قامت بإغراء القاصرين واستدراجهم للوقوع في فخ العصابة.
وأضاف المصدر أن “جيجي” هي إحدى أفراد عصابة “التيك توكرز” التي شغلت الشارع اللبناني الأسبوع الماضي، بعدما تم اكتشاف استدراج عشرات الأطفال عبر تطبيق الفيديوهات الصغير، إلى شقق وفلل خاصة حيث تم التحرض بهم واغتصابهم.
كما تبين أن جيجي من ضمن 17 متهما، منهم “مصوّر كان يقوم بتصوير الاعتداء على القاصرين، وطبيب أسنان تحرّش ببعض الضحايا، ومصفف شعر، وصاحب محل، وصاحب محل تحويل أموال، بالإضافة إلى موظّف بلدية كان سائق تاكسي ينقل الضحايا القصر.
وتعود الأحداث عندما حدثت ضجة كبيرة في الشارع اللبناني قبل عدة أيام، عندما انتشر خبر القبض على عصابة تستدرج الأطفال وتغتصبهم، بمساعدة “تيك توكر” شهير، بعدما أعلنت قوى الأمن اعتقال عدد من الأشخاص المتورطين بالجريمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن اللبناني القاصرين جيجي غنوي التیک توکر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته الـ48.. محمد التابعي: أمير الصحافة وصاحب القلم المميز
تحل علينا اليوم الذكرى الـ48 لوفاة محمد التابعي، أحد أعلام الصحافة العربية، الذي وُلد في 18 يونيو عام 1896 بمدينة دمياط، وبدأ رحلة استثنائية جعلته رمزا للصحافة وأحد أبرز روادها، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري والعربي.
محطات في حياة التابعيبدأ محمد التابعي حياته المهنية في مجال السياسة، لكنه سرعان ما انجذب إلى الصحافة، وانضم إلى صحيفة الأهرام ككاتب سياسي، قبل أن يُبدع في صياغة المقالات الأدبية والاجتماعية، ليؤسس بعد ذلك أسلوبا صحفيا جديدا يجمع بين التحليل العميق والأسلوب الأدبي الجذاب، ولم يكن مجرد صحفي، بل فنانًا بالكلمة، وأطلق عليه لقب «أمير الصحافة».
وفي عام 1923، انتقل إلى مجلة روز اليوسف، وأحدث نقلة نوعية في الصحافة الساخرة والناقدة، لكن طموحه لم يتوقف هناك؛ ففي عام 1934 أسس مجلة آخر ساعة، التي أصبحت واحدة من أبرز المجلات في العالم العربي، متفردة بتناولها للأحداث السياسية والاجتماعية بأسلوب متميز.
واستطاع «التابعي» أن يكون صوتا صادقا يعبر عن نبض الشارع العربي، وأجرى مقابلات مع قادة العالم وشخصيات بارزة، تاركا أرشيفا زاخرًا بالحوارات والمقالات التي ما زالت مرجعا للباحثين والمهتمين.
دوره في الصحافة الحديثةوكان محمد التابعي مدرسة في الصحافة الحديثة، ورغم مرور 48 عاما على وفاته، في 24 ديسمبر 1976، فإن اسمه يظل خالدا كأحد رواد الصحافة العربية، بما تركه من إرث إعلامي متميز يعكس الشجاعة والابتكار في الكلمة الحرة، وفي ذكراه، نتذكر قوة القلم التي شكلت وجدان أجيال وأضاءت طريق الحقيقة.