على الطاولة.. مقترح لأزمة نفط كردستان وسعي لإبرام اتفاق مماثل مع بغداد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -بغداد
كشف المتحدث بإسم اتحاد صناعة النفط الكردستاني (إبيكور)، مايلز كوكينغز، اليوم السبت (11 آيار 2024)، عن مقترح لحل أزمة وقف صادرات النفط عبر الإقليم.
وقال كوكينغز، في مقابلة متلفزة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "الاتفاق مع حكومة إقليم كردستان ينص على أن تذهب قيمة النفط نصفها للحكومة والآخر للاقليم ونطمح الى نفس الاتفاقية مع الحكومة الاتحادية"، موضحا أنه "بحال انتجنا 100 برميل من النفط، فان 50 برميلاً منها سيذهب إلى حكومة إقليم كردستان والباقي يذهب الينا".
وأضاف كوكينغز، أننا "التقينا بوزير النفط العراقي وأخبرنا عن وجود لجنتين بين كردستان وبغداد وهما على الخط لحل مسألة وقف صادرات النفط من الإقليم ومشكلتنا الأساسية هي هيكلية اللجنة"، لافتا الى انه "قبل أي اتفاق جديد، يجب معرفة أن الحكومة مدينة لنا بمليار دولار، وطريقة السداد يمكن أن تكون نقداً أو يمكننا بيع النفط بأنفسنا".
وأوضح، أننا "نبيع 250 ألف برميل من النفط يوميا للمصافي المحلية بسعر نحو 40 دولارا للبرميل، في حين أن السعر في السوق العالمية يزيد على 80 دولارا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس
حضّ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم الأربعاء، الحكومة على بذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وقال هرتسوغ الذي يعتبر منصبه رمزياً إلى حد كبير، في بيان "أدعو قيادتنا إلى العمل بكل قوتها وبكل الوسائل المتاحة لنا للتوصل إلى اتفاق".
وتأتي مطالبات هرتسوغ في الوقت الذي تواصل فيه حماس وإسرائيل مفاوضتهما غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وتبادل أسرى، لكن جهودهما اصطدمت باتهامات متبادلة حول عرقلة التقدم في الملف المتعسر منذ الهدنة الأولى والوحيدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة بين طرفي الصراع في محاولة لتقريب وجهات النظر عبر مفاوضات لا تزال مستمرة في الدوحة.
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل - موقع 24صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".كانت حماس أعلنت في وقت سابق من الأربعاء، أن "شروطاً جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة حماس بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "منظمة حماس الإرهابية تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات".