انفلونزا الطيور تفتك بنوارس دوكان والدفاع المدني تصدر توجيهًا.. صور
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
أعلنت مديرية البيطرة في قضاء رانيه بالسليمانية، اليوم السبت (11 آيار 2024)، عن نفوق اعداد كبيرة من طائر النورس المتواجدة على ضفاف بحيرة دوكان في المحافظة.
وذكرت المديرية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "كوادرها عثرت على عدد كبير من النوارس النافقة في جزيرة النوارس ببحيرة دوكان في محافظة السليمانية"، مبينة انها "قامت بإجراء فحوصات عاجلة للنوارس النافقة أظهرت إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور".
وأضاف البيان، ان "الشكوك كانت تحوم حول تسمم تلك الطيور"، مستدركا بالقول "إلا أن مديرية الدفاع أكدت عدم السماح للمصطافين بالتوجه لتلك الجزيرة"، مؤكدا ان "أسباب النفوق مرضية بحتة".
من جهته أكد قائمقام قضاء دوكان سيروان سرحد، أنه، "تم اتخاذ إجراءات وقائية مشددة لغرض منع انتشار الفيروس".
وقال سرحد، لـ "بغداد اليوم" إنه "تم إرسال الفحوصات إلى المختبرات في السليمانية"، مؤكدا "القيام بتطبيق الإجراءات الوقائية المشددة لمنع انتشار الفيروس في باقي المناطق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة؛ فالسائل قد مضى عليه أكثر من عشرين سنة لم يصلّ فيها، وهو الآن يصلي وقتًا بوقت، ومع كل وقت يصلي فرضًا من الفوائت التي فاتته، وقد سأل كثيرًا من العلماء على ما يجب عليه أن يفعله في مثل حالته، إلا أن أقوالهم قد تضاربت واختلفت، مما أوقعه في حيرة شديدة، وطلب الإفادة عن الحكم الشرعي.
وقالت دار الإفتاء في إجتابتها على السؤال، إن جمهور الفقهاء على أن من ترك الصلاة من المسلمين المخاطبين بأدائها من وقت البلوغ سواء كان ذلك منه لسهو أو إهمال يجب عليه قضاؤها على الفور وإن كثرت ما لم تلحقه مشقة من قضائها على الفور؛ لكثرتها في بدنه بأن يصيبه ضعف أو مرض أو خوف مرض أو نصب أو إعياء، أو بأن يصيبه ضرر في ماله بفوات شيء منه أو ضرر فيه أو انقطاع عن قيامه بأعمال معيشته.
وتابعت دار الإفتاء: ففي هذه الحالة لا يجب عليه القضاء على الفور، بل له أن يقضي منها عقب كل صلاة مكتوبة ما وسعه إلى أن يتيقن من قضائها جميعًا، وبذلك تبرأ ذمته، وبدون ذلك لا تبرأ ذمته، وقالوا: إنه يقتصر في القضاء على الفرائض فقط ولا يتنفَّل ولا يصلي سننها معها، فإن تيقن من قضاء جميع الفوائت اكتفى بأداء الصلوات المكتوبة وسننها ونوافلها.