خشية من توسعها لدول أخرى.. القلق الإسرائيلي يتصاعد من المقاطعة التركية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بعد أيام على صدور القرار التركي بفرض مقاطعة على المنتجات الإسرائيلية، رداً على استمرار العدوان على قطاع غزة، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، فإن دولة الاحتلال ما زالت في مرحلة دراسة الردّ على المقاطعة التركية، ومحاولة إيجاد البدائل، خاصة مع وجود البضائع الإسرائيلية عالقة في الموانئ التركية.
وفي السياق نفسه، يحسب المصدرون والمستوردون حجم الضرر والخسائر التي ستنتقل بالتأكيد إلى جيوب المستهلكين، رغم محاولاتهم المستميتة للحصول على صادرات وواردات من مصادر أخرى أقل تكلفة، أو استيراد نفس المنتجات التركية عبر الدول المجاورة.
عومار شرفيت، وهو المراسل الاقتصادي لموقع "زمن إسرائيل"، ذكر أن "قرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بوقف التجارة مع دولة الاحتلال سيعطل قطاعات واسعة في قطاع الأعمال فيها، ويزيد في نهاية المطاف من الضغط من أجل زيادة الأسعار في الاقتصاد".
وتابع: "لا يزال المصنعون والمستوردون الإسرائيليون الذين دفعوا ثمن بضائعهم عالقين في الموانئ التركية مع تصاعد حجم الخسائر، ويحاولون تحديد الخيارات الأخرى، ويأملون أن تستأنف التجارة قريبًا مع انتهاء الحرب".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "في هذه الأثناء، يطالب رجال الأعمال حكومة الاحتلال بإجراء التعديلات اللازمة لدعم الصناعة، وسط اتفاق الجميع على أنه لا يمكن أن تمر هذه الخطوة الأحادية بصمت".
وأوضح: "رغم أن التجارة مع تركيا قد انخفضت بالفعل بشكل كبير في 2023، لكنها لا تزال تزيد عن ستة مليارات دولار سنويًا، معظمها من الواردات، وفي الأيام الأخيرة، أصدرت عدد من الشركات الإسرائيلية إشعارات تحذيرية للمستثمرين بشأن الأثر المتوقع للقرار التركي الدراماتيكي، بما يعكس تنوع الأضرار التي يصعب حاليا قياس قوتها الكاملة".
ونقل عن شركة "باركوميت" العاملة في مجال إنتاج مرافق مواقف السيارات الآلية، أنها تستخدم الاستيراد بانتظام من الإنشاءات ومرافق الرفع من تركيا، وتعمل الآن على شحن المنتجات والبضائع منها عبر موانئ الدول المجاورة.
كذلك، أعلنت شركة "رالكو" المستوردة للمنتجات الكهربائية أن "وارداتها بدأت تتأخر الآن في تركيا، لكنها لا تتوقع ضررا على المدى القصير، لأنها تحتفظ بمخزون كاف من المنتجات من نفس المورد، وتعمل على إيجاد طرق أخرى لتحصل منه على نفس البضائع".
وأوضح أن شركة "غلوبرندز" لإنتاج مواد التدخين التي تستوردها من المصانع في تركيا أصبحت الآن محتجزة في موانئ المنشأ، رغم أن لديها مخزونا من المنتجات لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، وسوف تحاول إيجاد حل بديل للتوريد، رغم أنه ليس من المؤكد وجود حل بين كبار الصناعيين.
إلى ذلك، أبلغت شركة "راف باريه" المقاولين بزيادة بنسبة 8 في المئة في أسعار منتجاتها، بسبب ارتفاع أسعار المعادن والألومنيوم والزجاج، وسعر الدولار، وارتفاع تكلفة المواد الخام، وزيادة ضريبة الأملاك والإيجار والكثير من الزيادات الأخرى في الأسعار.
واعترف التقرير أن "حكومات الاحتلال لم تعتن بالصناعة المحلية على المدى الطويل في قطاعات البناء والصناعات الغذائية والأدوية، وتفضّل في المقابل إحضار الجوارب والملابس الداخلية من فيتنام وماليزيا والألعاب من الصين، واليوم لا يستبعد أحد في إسرائيل أي سيناريو اقتصادي سيء في ظل الواقع المجنون المتمثل في حالة عدم اليقين"، داعياً الحكومة للإسراع في "حل المشكلة الحادة المتمثلة في نقص العمال بعد توقف عمل الفلسطينيين في الضفة الغربية بداية حرب غزة".
تجدر الإشارة إلى أن المعطيات الاقتصادية كشفت أن الشركات الإسرائيلية تبدي حذراً من شدة الضرر الناجم عن القرار التركي، وستكون النتيجة مزيداً من الضغط على الأسعار في الاقتصاد، والتأقلم مع الوضع الجديد لن يحدث بين عشية وضحاها، لأن القرار التركي يشمل كسر الأدوات وإغلاق الموانئ لتصدير واستيراد المنتجات لدولة الاحتلال.
وختم التقرير بالقول: "طالما أن الشركات الإسرائيلية المصنعة تستورد المواد الخام من تركيا، وتعتمد عليها في عقود طويلة ومتوسطة الأجل، فإن هناك ضررًا على سلسلة التوريد والتجارة نفسها، وأي بديل موجود سيكون أكثر تكلفة، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على عملاء آخرين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي قطاع غزة المساعدات الإنسانية المقاطعة التركية قطاع غزة المساعدات الإنسانية المقاطعة التركية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الثلاثاء، تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرت 470 يوماً.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة:
المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة واستمرت 470 يوماً – من السبت 7 أكتوبر 2023 حتى السبت 18 يناير 2025
◻ (470) يوماً استمرت حرب الإبادة الجماعية.
◻ (10,100) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بشكل عام.
◻ (61,182) شهيداً ومفقوداً.
◻ (14,222) مفقودٍ لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير 2025.
◻ (46,960) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
◻ (9,268) مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية. (وزارة الصحة).
◻ (2,092) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5,967 شهيداً. (وزارة الصحة).
◻ (4,889) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8,980 شهيداً. (وزارة الصحة).
◻ (17,861) شهيداً من الأطفال.
◻ (214) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية.
◻ (808) أطفال استشهدوا خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام.
◻ (44) استشهدوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع.
◻ (8) استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
◻ (12,316) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (1,155) شهيداً من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).
◻ (94) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (205) شهداء من الصحفيين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (736) شهيداً من عناصر وشرطة تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال.
◻ (150) جريمة استهداف الاحتلال لعناصر وشرطة وتأمين مساعدات.
◻ (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
◻ (520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
◻ (110,725) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
◻ (15,000) جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد. (وزارة الصحة).
◻ (4,500) حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال. (وزارة الصحة).
◻ (70%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
◻ (400) جريح ومُصاب من الصحفيين والإعلاميين.
◻ (220) مركزاً للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (10%) فقط من مساحة قطاع غزة كان الاحتلال يدّعي الإسرائيلي "مناطق إنسانية".
◻ (38,495) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
◻ (13,901) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية.
◻ (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
◻ (12,700) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
◻ (12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
◻ (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
◻ (2,136,026) حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح. (وزارة الصحة)
◻ (71,338) حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح.
◻ (60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
◻ (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
◻ (6,600) حالة اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
◻ (360) حالة اعتقال من الكوادر الصحية (الاحتلال أعدم 3 أطباء داخل السجون).
◻ (48) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
◻ (26) حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني.
◻ (2) مليون نازح في قطاع غزة.
◻ (110,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
◻ (216) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (137) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
◻ (357) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
◻ (12,800) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب.
◻ (785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم.
◻ (760) معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
◻ (150) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.
◻ (823) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.
◻ (158) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
◻ (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
◻ (19) مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي من أصل (60) مقبرة.
◻ (2,300) جثمان سرقها الاحتلال من مقابر قطاع غزة.
◻ (161,600) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
◻ (82,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
◻ (194,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
◻ (100,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
◻ (34) مستشفى حرقها الاحتلال أو اعتدى عليها أو أخرجها عن الخدمة.
◻ (80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
◻ (162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
◻ (136) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
◻ (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
◻ (3,680) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.
◻ (2,105) محولات توزيع كهرباء هوائية وأرضية دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (330,000) متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال.
◻ (655,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال.
◻ (2,835,000) متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال.
◻ (42) منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال.
◻ (717) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.
◻ (88%) نسبة الدمار في قطاع غزة.
◻ (+38) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة - فلسطين
الثلاثاء 21 يناير 2025
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025