عندما يبكي النجم التلفزيوني والكروي البريطاني لأجل غزة ويتحدى الصهيونية لنصرتها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشف المذيع ونجم كرة القدم ومنتخب إنجلترا السابق غاري لينكر أنه "يبكي بشكل منتظم" عندما يرى بعض الصور على وسائل التواصل الاجتماعي لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة المتواصل منذ أكثر من سبعة أشهر مخلفا أكثر من مائة ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم أطفال ونساء، بالإضافة للمفقودين تحت ركام المباني التي دمرها قصف الاحتلال، والتي طالت أكثر من 70 بالمئة من المباني الموجودة في القطاع الضيق، المكتظ بأكثر من مليوني ساكن.
جاء كلام لينكر في حوار مع المذيع البريطاني ـ الأمريكي مهدي حسن، في برنامجه على منصة "زيتيو" الإخبارية، التي أطلقها مؤخرا في الولايات المتحدة بعد استقالته من قناة "أم أس أن بي سي" الأمريكية عقب وقف برنامجه الناجح، والتضييق عليه ومحاولة تهميشه والطلب منه الابتعاد عن التقديم مع الحفاظ على أجره الكبير، وذلك بسبب انتقاداته لإسرائيل. وتحقق منصة "زيتيو" نجاحا لافتا، واختراقا معتبرا في الساحة الإعلامية الأمريكية والغربية، التي تسيطر عليها الدعاية الصهيونية. وهذا ما يسعى إليه مهدي حسن، المذيع السابق في قناة "الجزيرة" كما قال، وقد بدأ يستقطب العديد من الأصوات العالمية اللافتة في هذا السياق.
وفي حواره مع مهدي حسن أكد لينكر أن ما يحدث في غزة "أسوأ شيء رأيته في حياتي." وسأل مهدي حسن نجم كرة القدم، الذي وصفه بأنه أحد أبطال طفولته وأسطورة كرة القدم، عن شجاعته في التعبير عن موقفه مما يحدث في غزة، رغم أن كثيرا من الأصوات اختارت الصمت "خوفا"، فرد لينكر "ليس لي أي مصلحة في ما يحدث.. فأنا لست مسلما، ولا يهوديا، ولست فلسطينيا ولا إسرائيليا. فأنا أرى الأمور من الخارج ومن منظور موضوعي، ولكن لا يمكنني أن أفكر في أي شيء أسوأ مما رأيته في حياتي.. الصور المتواصلة للأطفال الذين يقتلون يوميا".
وأضاف: "نعرف ما حصل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ولكن ما إن ترفع صوتك للتحدث عما يقومون به هناك (يقصد الإسرائيليين في غزة) حتى يتم اتهامك بأنك مناصر لـ’حماس’ واتهامات من هذا القبيل".
وأكد لينكر أن "هناك الكثير من الضغط على الناس لكي يصمتوا. وأنا أتفهم لماذا غالبية الناس يمتنعون عن إبداء رأيهم. ولكن بالنسبة لي فقد تعودت على هذه الضغوط. وأنا آمن لحد ما، ولا يمكنني السكوت على ما يحدث، وهو شيء فظيع جدا. وهم يتحدثون - بل إنه ما يقع - عن بالهجوم على رفح".
وشدد لينكر على أنها "ليست معاداة للسامية القول إن ما تقوم به إسرائيل خاطئ.. وأنا لا أرى كيف أن أياً كان يرى هذا. لكن الآن مهما كان السبب، ومن بدأ الأمر، فكلنا يعرف تاريخ المنطقة والعالم قبل 7 أكتوبر 2023 بكثير. لكن ما يحدث الآن مروع".
ليست معاداة للسامية القول إن ما تقوم به إسرائيل خاطئ.. وأنا لا أرى كيف أن أياً كان يرى هذا. لكن الآن مهما كان السبب، ومن بدأ الأمر، فكلنا يعرف تاريخ المنطقة والعالم قبل 7 أكتوبر 2023 بكثير. لكن ما يحدث الآن مروعومنذ 7 أكتوبر الماضي، وحتى قبلها برز لينكر كواحد من أشهر الوجوه المتعاطفة مع الشعب الفلسطيني، رغم الضغوط التي تعرض لها ومحاولة استهدافه كمقدم برامج تلفزيونية رياضية في بريطانيا، أشهرها برنامج "ماتش أوف ذي داي" (مباراة اليوم) عن الدوري الإنكليزي الممتاز على قناة "بي بي سي" الأولى.
وبسبب منشوراته المنتقدة للعدوان الإسرائيلي على غزة، قدم موظفون يهود في هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” شكوى ضد لينكر، في يناير الماضي. وزعم الموظفون اليهود من أن شكاواهم عن معاداة السامية قوبلت باللامبالاة وعدم الاهتمام. ونقلت صحيفة "دايلي تلغراف" المنحازة لإسرائيل بشكل مفضوح، حينها عن مصادر قولها إن الشكوى رسمية وقدمها موظفون يهود يشعرون بالقلق من عدة موضوعات، من طريقة تغطية المؤسسة للحرب في غزة إلى مزاعم تعرضهم لمعاداة السامية في مكان العمل.
واشتكى الموظفون من منشورات غاري لينكر على منصات التواصل الاجتماعي ودفاع "بي بي سي" عن مقدم برنامج “ماتش أوف ذا داي” (مباراة اليوم). وجاءت الشكوى بعدما شارك لينكر منشورا ثم حذفه دعا إلى منع إسرائيل المشاركة في المباريات الدولية، في وقت تتهم فيه "بي بي سي" بالتحيز في تغطيتها لحرب غزة، حسب الصحيفة اليمينية المعروفة بدعمها لإسرائيل. وقال أحد الذين قدموا الشكوى مع 22 موظفا إن الموظفين اليهود "يواجهون النار في كل مكان" و"الجميع غير راض"، وأضافوا أن التعبير عن مظاهر القلق من تزايد مشاعر المعاداة للسامية لم تؤخذ على محمل الجد من الإدارة. وحذر آخر من أن "الكثير من اليهود يعتقدون أنهم (بي بي سي) معادون للسامية وأن عددا كبيرا من الموظفين اليهود غير راضين".
وفي نوفمبر الماضي شارك المذيع الشهير فيديو حاور فيه الصحافي البريطاني أوين جونز، راز سيغل أستاذ دراسات الهولوكوست، الذي قال إن إسرائيل ترتكب "جريمة إبادة" في غزة.
وأعاد لينكر نشر تغريدة في يناير تطالب بمنع إسرائيل من المباريات الدولية "بسبب انتهاكاتها الخطيرة للقانون الدولي". ونشرت التغريدة الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، وشملت على بيان من اتحاد الكرة الفلسطيني الذي دعا الفيفا واللجنة الدولية الأوليمبية “تعليق عضوية ومنع إسرائيل من الألعاب والمباريات الدولية".
وتعرض لينكر حينها لهجمات صهيونية شعواء من قادة في المجتمع اليهودي ونواب البرلمان البريطاني وحملة مناهضة العداء للسامية بسبب ما اعتبر دعوته لمنع إسرائيل من مباريات كرة القدم.
وقال أندرو بيرسي، النائب اليهودي المحافظ لصحيفة "ديلي تلغراف” إن “غاري لينكر معلق جاهل وليس لديه معلومات عن الشرق الأوسط” وإن “بي دي أس" [حركة المقاطعة لإسرائيل] هي حملة عنصرية ومعادية للسامية ويجب ألا يقوم أي شخص يتلقى أموال دافعي الضريبة ويعمل في بي بي سي بالمصادقة على حملتها التي ينظر إليها على أنها معادية لليهود".
وقال ستيفن غراب، رئيس مجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين بالبرلمان البريطاني "هذه تغريدة غير مناسبة من رمز في (بي بي سي) لكي يصادق عليها وبخاصة من شخص معروف مثل لينكر".
ليس لي أي مصلحة في ما يحدث.. فأنا لست مسلما، ولا يهوديا، ولست فلسطينيا ولا إسرائيليا. فأنا أرى الأمور من الخارج ومن منظور موضوعي، ولكن لا يمكنني أن أفكر في أي شيء أسوأ مما رأيته في حياتي.. الصور المتواصلة للأطفال الذين يقتلون يومياوضمن الحملة ضد لينكر انخرطت صحف يمينية مناصرة لإسرائيل مثل "دايلي تلغراف"، و"دايلي ميل"، التي تخصصت في الهجوم على لينكر منذ سنوات بسبب مواقفه، والتي وجدت في انتقاده لإسرائيل فرصة للتهجم عليه، رغم أن صحيفة معروفة بتاريخها المعادي لليهود، ودعمها حتى للنازية وهيتلر في بدايات صعوده.
ومن الصحف التي هاجمت لينكر كذلك صحيفة "التايمز"، التي نقلت عن سمير شاه، المدير الجديد لـ"بي بي سي" قوله في ديسمبر الماضي إن لينكر “خرق” على ما يبدو معايير منصات التواصل الاجتماعي عندما وقع على رسالة انتقدت سياسة الحكومة مع رواندا بشأن الهجرة. وفي مارس 2023 تم توقيف اللاعب الإنكليزي الدولي السابق عن تقديم برنامج "ذي ماتش أوف ذي داي" حتى يتم حل الخلاف بشأن استخدامه لمنصات التواصل الاجتماعي بعدما قارن تصريحات وزيرة الداخلية، حينها، سويلا برفرمان بشأن الهجرة بلغة النازيين في ألمانيا. وقد انبرى لانتقاد لينكر، حينها، كذلك زوج سويلا برافرمان، الصهيوني رايل برافرمان الذي عاش في فترة في إسرائيل، والذي يصف نفسه بأنه "عضو فخور جدًا في الجالية اليهودية"، و"الذي لديه أقارب يخدمون في الجيش الإسرائيلي"، كما قالت سويلا نفسها لصحيفة "جويش كرونيكل" (الوقائع اليهودية).
وبسبب أزمة توقيف لينكر عن تقديم البرنامج انتهى الأمر بتقديمه بدون معلقين حيث رفض هؤلاء، وبينهم نجما المنتخب الإنجليزي السابقين (ألان شيرر وإيان رايت) المشاركة فيه تضامنا مع لينكر. وفي سبتمبر توصلت "بي بي سي" لاتفاق يسمح للينكر بالتعبير عن مواقف في سياسات وقضايا بدون أن يستخدم المنصات لدعم حملات سياسية.
*كاتب جزائري مقيم في لندن
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة بريطانيا مواقفه بريطانيا غزة مواقف رأي مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی کرة القدم مهدی حسن بی بی سی ما یحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة عبرية إنه مع تراجع الصراعات مع حماس وحزب الله تدريجيا، تتجه إسرائيل الآن إلى التعامل مع الهجمات المستمرة من الحوثيين في اليمن.
وذكرت صحيفة "جيرزواليم بوست" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه مع تدهور حزب الله بشكل كبير، وإضعاف حماس إلى حد كبير، وقطع رأس سوريا، يتصارع القادة الإسرائيليون الآن مع الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على إسرائيل.
وأورد التحليل الإسرائيلي عدة مسارات لردع الحوثيين في اليمن.
وقال "قد تكون إحدى الطرق هي تكثيف الهجمات على أصولهم، كما فعلت إسرائيل بالفعل في عدة مناسبات، وقد يكون المسار الآخر هو ضرب إيران، الراعية لهذا الكيان الإرهابي الشيعي المتعصب. والمسار الثالث هو بناء تحالف عالمي - بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - لمواجهتهم، لأن الحوثيين الذين يستهدفون الشحن في البحر الأحمر منذ السابع من أكتوبر لا يشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل للعالم أيضًا.
وأضاف "لا توجد رصاصة فضية واحدة يمكنها أن تنهي تهديد الحوثيين، الذين أظهروا قدرة عالية على تحمل الألم وأثبتوا قدرتهم على الصمود منذ ظهورهم على الساحة كلاعب رئيسي في منتصف العقد الماضي ومنذ استيلائهم على جزء كبير من اليمن".
وأكد التحليل أن ردع الحوثيين يتطلب نهجًا متعدد الجوانب.
وأوضح وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الثلاثاء أن أحد الجوانب هو جعل المزيد من الدول في العالم تعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.
دولة، وليس قطاعاً غير حكومي
وحسب التحليل فإن خطوة ساعر مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى وجود مدرسة فكرية أخرى فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحوثيين، وهي مدرسة يدعو إليها رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا إيلاند: التعامل معهم كدولة، وليس كجهة فاعلة غير حكومية.
وقال إيلاند في مقابلة على كان بيت إن إسرائيل يجب أن تقول إنها في حالة حرب مع دولة اليمن، وليس "مجرد" منظمة إرهابية. ووفقاً لإيلاند، على الرغم من أن الحوثيين لا يسيطرون على كل اليمن، إلا أنهم يسيطرون على جزء كبير منه، بما في ذلك العاصمة صنعاء والميناء الرئيسي للبلاد، لاعتباره دولة اليمن.
"ولكن لماذا تهم الدلالات هنا؟ لأن شن الحرب ضد منظمة إرهابية أو جهات فاعلة غير حكومية يعني أن الدولة محدودة في أهدافها. ولكن شن الحرب ضد دولة من شأنه أن يسمح لإسرائيل باستدعاء قوانين الحرب التقليدية، الأمر الذي قد يضفي الشرعية على الإجراءات العسكرية الأوسع نطاقا مثل الحصار أو الضربات على البنية الأساسية للدولة، بدلا من تدابير مكافحة الإرهاب المحدودة"، وفق التحليل.
وتابع "ومن شأن هذا الإطار أن يؤثر على الاستراتيجية العسكرية للبلاد من خلال التحول من عمليات مكافحة الإرهاب إلى حرب أوسع نطاقا على مستوى الدولة، بما في ذلك مهاجمة سلاسل الإمداد في اليمن".
ويرى التحليل أن هذه الإجراءات تهدف إلى تدهور قدرات اليمن على مستوى الدولة بدلاً من التركيز فقط على قيادة الحوثيين - وهو ما لم تفعله إسرائيل بعد - أو أنظمة الأسلحة الخاصة بها. ومع ذلك، هناك خطر متضمن: تصعيد الصراع وجذب لاعبين آخرين - مثل إيران. وهذا ما يجعل اختيار صياغة القرار مهمًا.
وأشار إلى أن هناك أيضًا آثار إقليمية عميقة. إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من شأنه أن يناسب مصالح دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تنظر إلى الحوثيين باعتبارهم تهديدًا مباشرًا والتي قاتلتهم بنفسها.
إعلان الحرب على اليمن يعقد الأمور
أكد أن إعلان الحرب على اليمن من شأنه أن يعقد الأمور، حيث من المرجح أن تجد الإمارات العربية المتحدة والسعوديون صعوبة أكبر في دعم حرب صريحة ضد دولة عربية مجاورة.
وقال إن الحرب ضد منظمة إرهابية تغذيها أيديولوجية شيعية متطرفة ومدعومة من إيران شيء واحد، ولكن محاربة دولة عربية ذات سيادة سيكون شيئًا مختلفًا تمامًا.
وطبقا للتحليل فإن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يتماشى مع الرواية الإسرائيلية الأوسع لمكافحة وكلاء إيران، ومن المرجح أن يتردد صداها لدى الجماهير الدولية الأكثر انسجاما مع التهديد العالمي الذي يشكله الإرهاب. ومع ذلك، فإن تصنيفهم كدولة يخاطر بتنفير الحلفاء الذين يترددون في الانجرار إلى حرب مع اليمن.
بالإضافة إلى ذلك حسب التحليل فإن القول بأن هذه حرب ضد منظمة إرهابية من الممكن أن يعزز موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد الحوثيين، في حين أن القول بأنها حرب ضد اليمن من الممكن أن يضفي الشرعية عن غير قصد على سيطرة الحوثيين على أجزاء أكبر من اليمن.
وأكد أن ترقية الحوثيين من جماعة إرهابية إلى دولة اليمن من الممكن أن يمنحهم المزيد من السلطة في مفاوضات السلام والمنتديات الدولية. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع دول أخرى، وتغيير طبيعة التعامل الدولي مع اليمن.
يضيف "قد يؤدي هذا الاعتراف إلى تقويض سلطة الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن ومنح الحوثيين المزيد من النفوذ في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن بشكل دائم".
ولفت إلى أن هناك إيجابيات وسلبيات في تأطير معركة إسرائيل على أنها ضد الحوثيين على وجه التحديد أو ضد دولة الأمر الواقع في اليمن.
وتشير توجيهات ساعر للدبلوماسيين الإسرائيليين في أوروبا بالضغط على الدول المضيفة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى أن القدس اتخذت قرارها.
وخلص التحليل إلى القول إن هذا القرار هو أكثر من مجرد مسألة دلالية؛ فهو حساب استراتيجي له آثار عسكرية ودبلوماسية وإقليمية كبيرة.