الأوقاف تمنع تصوير الجنائز حال دخولها المساجد أو خروجها أو الصلاة عليها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عن منع تصوير أي جنازة سواء حال دخولها أو خروجها أو الصلاة عليها بالمساجد.
وزير الأوقاف: دراسة علم الآثار من فروض الكفايات لحاجة الدولة العصرية له وزير الأوقاف: بيان الخارجية المصرية بشأن رفح يعبر عن كل المصريينوقالت الأوقاف في بيانها: “نظرًا لما لوحظ في تصوير بعض الجنائز أثناء الصلاة عليها أو دخولها المسجد أو خروجها منه من تجاوز لا يليق بحرمة المسجد ولا بحرمة الميت، يمنع منعًا باتًا تصوير أي جنازة سواء حال دخولها أو خروجها أو الصلاة عليها بالمساجد”.
وشددت الأوقاف على ضرورة مراعات الجميع لذلك، مراعاة لحرمة المسجد وحرمة الميت ومشاعر أهله.
وزير الأوقاف: دراسة علم الآثار من فروض الكفايات لحاجة الدولة العصرية لهعلى سياق آخر ناقش الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم السبت، رسالة الماجستير المقدمة من أحد أئمة وزارة الأوقاف الباحث محمد عز العرب محمد خالد بكلية الآثار جامعة القاهرة، حول موضوع: "دور الوقف في التطوير العمراني للبلدة القديمة في القدس الشريف خلال العصر المملوكي 648-922هـ/1250-1516م دراسة آثارية حضارية".
وعُقدت لجنة المناقشة والحكم من كلٍّ من، الأستاذ الدكتور محمد حمزة إسماعيل الحداد - أستاذ العمارة والآثار الحضارة الإسلامية (مشرفًا ورئيسًا)، والأستاذ الدكتور عبد العزيز صلاح سالم - أستاذ الآثار ورئيس قسم الآثار الإسلامية (مشرفًا مشاركًا)، والأستاذ الدكتور محمود مرسي مرسي - أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية (مناقشًا داخليًا)
وبحضور الأستاذ الدكتور محسن محمد صالح محمد عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، والسادة أعضاء هيئة التدريس بكلية الآثار، وعدد من الباحثين.
وفي كلمته عبر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن شكره وتقديره لجامعة القاهرة وكلية الآثار على هذه الدعوة الكريمة لمناقشة هذه الرسالة، مشيدًا بالتعاون الوثيق بين وزارة الأوقاف وجامعة القاهرة سواء فيما يتصل بالرسائل العلمية أم الدورات التدريبية التي تُعقد ببعض كليات الجامعة وخاصة كلية الإعلام، وبعض أقسام علم الاجتماع وعلم النفس في سبيل العمل على توسيع الأفق الثقافي للأئمة والواعظات.
وأكد وزير الأوقاف، أن الرسائل العلمية ليست مجرد شيء نظري بل من الأهمية بمكان، وبخاصة هذه الرسالة التي تجمع بين أمرين: الوقف والقدس، مؤكدًا أن تعلم كل العلوم العصرية النافعة بما فيها علم الآثار من فروض الكفايات، لحاجة الدولة العصرية الملحة له وعنايته الدقيقة بتوثيق تاريخ الأمم وحقوقها الأثرية، وهو ألزم فيما يتصل بالقدس الشريف والحق العربي الإسلامي فيه.
كما أكد وزير الأوقاف أن من أهم برامج وزارة الأوقاف الحالية برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات والذي يهدف إلى إطلاع الأئمة والواعظات على منجزات الدولة المصرية الحديثة في مختلف المجالات والميادين كقناة السويس ومدينة العلمين الجديدة والمدن الجديدة والمصانع الكبرى وإطلاعهم أيضًا على آثار مصر القديمة وتاريخنا العريق للربط بين الماضي والحاضر.
وقد أثنى وزير الأوقاف على ما تضمنته الرسالة من أن إسرائيل تحاول السطو على آثارنا الإسلامية بالقدس وغيرها من الآثار بادعاء ملكية بعضها، لإثبات أحقية لها في الأرض، مما يجعل دراسة الآثار المقدسية بالقدس وسائر الآثار الإسلامية والعربية بسائر أنحاء فلسطين وتوثيقها من ألزم اللزوميات؛ التي يجب أن ينبري وأن يتصدى لها أقدر وأكفا المتخصصين في هذا المجال.
وأشار وزير الأوقاف إلى ضرورة تنظيم عدد من الزيارات من جانب طلاب كلية الآثار للتعرف على دار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة سائلًا الله (عز وجل) أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي حرص على متابعة تفاصيل إنشاء هذه الدار حتى خرجت بهذا المستوى الذي لا مثيل له.
وفي ختام المناقشة تم منح الباحث محمد عز العرب محمد خالد درجة التخصص الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتداول مع الجامعات الأخرى عن رسالته حول موضوع: "دور الوقف في التطوير العمراني للبلدة القديمة في القدس الشريف خلال العصر المملوكي 648-922هـ/1250-1516م دراسة آثارية حضارية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف تصوير الجنازة المساجد حرمة الميت وزارة الأوقاف الصلاة علیها وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم في الذكاء الاصطناعي
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ والدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
الوزير يرحب بالضيوفرحب وزير الأوقاف في البداية بالوفد، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
فرص التعاون المستقبليكما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، آملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
وتفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله.
حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.