صور.. مسجد وضريح السيدة زينب يستعد لاستقبال مريديه
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
السيدة زينب، أحد أهم أضرحة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الموجودة في القاهرة، إذ يأتيه العشاق والمريدين ليس من مصر فقط بل من أرجاء العالم الإسلامي كافة، تقربًا للرسول الكريم وحبًا في آل بيته.
يعد السيدة زينب، من أكثر المساجد والأضرحة سكونًا لما يبعثه على النفس من راحة وهدوء نفسي، وهو الشعور الذي حُرم منه العشاق في السنوات القليلة الماضية الذي خضع فيها المسجد والضريح للتجديد.
ومن المقرر، أن يفتتح غدًا، مسجد وضريح السيدة زينب رسميًا لاستقبال محبيه والصلاة فيه وزيارة المقام الشريف.
وكانت وزارة الأوقاف، افتتحت المسجد يوم الجمعة الموافق 29 مارس الماضي، وأقيمت فيه أول صلاة جمعة بعد الغلق المؤقت، لتقام به بعد ذلك صلاة التراويح في رمضان الماضي.
مسجد السيدة زينبمعلومات عن مسجد السيدة زينبالسيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وشقيقة الحسن والحسين بن علي رضي الله عنهما.
يقع مسجد السيدة زينب في الحي الذي حمل اسمه بمحافظة القاهرة.
وجاءت حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم، السيدة زينب، إلى مصر عام 61 هـ، واستقبل أهل المحروسة بترحاب شديد.
وهب والي مصر قصره للسيدة زينب حتى تقيم فيه، لكنها اكتفت بغرفة واحدة.
وبعد وفاتها تحولت غرفتها لضريح.
أوصت السيدة زينب بتحويل القصر إلى مسجد، وبالفعل تحول بعد وفاتها لمسجدها الشهير بالقاهرة.
مسجد السيدة زينبمسجد السيدة زينبمسجد السيدة زينبمسجد السيدة زينبالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضريح السيدة زينب السيدة زينب مسجد السيدة زينب وزارة الأوقاف مسجد السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.