أطباء إسرائيليون يدرسون عروضا مغرية للانتقال إلى الإمارات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية إن أطباء في إسرائيل يدرسون عروضا مغرية للانتقال للإمارات، مشيرة إلى أن انتقال عدد كبير منهم إلى الخارج يمكن أن يؤدي إلى انهيار قطاع الصحة الذي يعاني من نقص.
ومجموعة الأطباء التي تدرس مغادرة إسرائيل بسبب "الثورة القضائية" تتزايد وتتعاظم، وعلى ضوء ذلك بدأ مسؤولون رسميون من دولة الإمارات العربية التوجه لأول مرة إلى الأطباء الإسرائيليين وتقديم عروض مغرية جدا لهم.
وبحسب النشر في قناة "N12" العبرية فإن المجموعة المذكورة تشمل عدة آلاف من الأطباء في مجموعة "واتس أب"، بدأوا مؤخرا الحصول على عروض انتقال رسمية من دول الخليج بشروط مغرية جدا، والحديث يدور عن مستشفيات ومنظمات طبية من دول الخليج مثل البحرين، الإمارات ودول أخرى في المنطقة.
وهذه الجهات التي تقدم للأطباء هذه العروض تدرك الفرصة والاهتمام الكبير للأطباء الإسرائيليين الذين يرغبون في الانتقال، ويعرضون عليهم مزايا واسعة تشمل راتب 3 أضعاف عن راتبهم، وإطارا تعليميا لأبنائهم على حسابهم، وتأشيرة ذهبية والتي هي عمليا تشبه المواطنة وإمكانية للعمل في مستشفى بدون اختصاص معين أو طلبات إضافية.
وذكرت أن هذه العروض المغرية لقيت اهتماما كبيرا، حيث يوجد يوميا توجهات من جانب أطباء إسرائيليين يرغبون بالانتقال إلى هذه الدول، إضافة لذلك يوجد مجموعات أخرى لأطباء يجتمعون للانتقال إلى الولايات المتحدة، البرتغال، نيوزيلاندا وكندا.
ولفت تقرير قناة "N12" العبرية إلى أنه في حال حدوث هذه الانتقالات فإن الأمر سيؤدي إلى انهيار الجهاز الطبي في إسرائيل، مشيرا الى وجود نقص كبير في عدد الأطباء في أقسام المستشفيات المختلفة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي السلطة القضائية الصحة العامة الطب المنامة بنيامين نتنياهو تل أبيب واشنطن
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام العدو الصهيوني: حماس و”إسرائيل” تشهدان تقدما في المفاوضات
الثورة نت/
أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن هناك تقدم في المفاوضات للتوصل إلى تسوية في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وذكرت أن مصادر مطلعة على المفاوضات أبدت “تفاؤلا حذرا بشأن فرص التوصل إلى تفاهم يؤدي إلى اتفاق”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وقطر ومصر يمارسون حاليا “ضغوطا فعالة” على طرفي الصراع من أجل التوصل إلى اتفاق.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن تركيا انضمت إلى جهود الوساطة، الأمر الذي يدفع “حماس” أيضًا للتوصل إلى اتفاق مع “إسرائيل”.
وفي الوقت نفسه، يدرك الوسطاء أن التعب المتراكم على كلا الجانبين، بالإضافة إلى الضغط المبذول، يمكن أن يؤدي إلى انقطاع الاتصالات.
وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، تتم حالياً مناقشة إطلاق سراح عدد معين من الرهائن، وقد يتم إطلاق سراح النساء في المرحلة الأولى.
وأضافت: “يعتقد الوسطاء أنه إذا تم التوصل بالفعل إلى اتفاق محدود لإطلاق سراح المختطفين، فسيؤدي ذلك إلى ديناميكيات تؤدي في النهاية إلى اتفاق كامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب وانسحاب القوات، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا”.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للقناة 13 الإسرائيلية، اقتراب التوصل إلى صفقة في غزة خاصة بعد التطورات الأخيرة في المنطقة.
وقال سوليفان: “نحن قريبون من التوصل إلى صفقة في غزة خاصة بعد التطورات الأخيرة في الإقليم”.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثناء زيارته أنقرة أمس الجمعة أنه رأى “مؤشرات مشجعة” على التقدم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير جيش العدو الصهيوني للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار العدوان على القطاع.
وبدعم أمريكي،تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,875 مواطناً فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,454 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.