السومرية نيوز-محليات

بدأت أصناف الفواكه الصيفية تدخل الأسواق العراقية، حيث بدأت الألوان الخضراء والبرتقالية، التي تبشّر بقدوم الصيف ومحاصيله، تنطلق من الأراضي الزراعية والبساتين صوب الأسواق لتزيّن الموائد الصيفية للعوائل العراقية. تمثل فواكه التفاح الأخضر الصغير والمشمش و"الكَوجة" ذات الألوان الخضراء والبرتقالي، يضاف لها التكي والطماطم والبطيخ والرقي مزيجًا لأيقونة الفواكه الصيفية، ويتطلع لها العراقيون سنويًا مع حلول موسم الصيف.



وبدأت محافظة صلاح الدين تجمع محاصيلها بفرح شديد كمن جاءه مولود جديد، خصوصًا بعد السنوات القليلة الماضية من الخسائر بسبب شح المياه والجفاف، فيما يتطلع المزارعون الذين بدأوا يحمّلون محاصيلهم الصيفية للنزول بها الى الأسواق، الى غلق الحدود ومنع دخول المحاصيل المستوردة تجنبًا لكسر الفرحة والحاق خسائر جديدة بهم.

           

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هل ستنقذ أمطار آذار المتأخرة العراق من أزمة المياه الصيفية؟

بغداد اليومبغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق فرات التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن أمطار شهر آذار عززت من رصيد سدود العراق.

وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمطار التي شهدتها أغلب مناطق العراق، سواء الغربية أو الشرقية أو الشمالية، عززت من رصيد خزين سبعة سدود مهمة بنسب متفاوتة، وضمنت كميات إضافية إلى خزين تلك السدود، خاصة وأن الفراغ الخزني على مستوى سدود العراق يبلغ نسبته الكبيرة والتي تتراوح بين 30 إلى 45% من قدرة تلك السدود على تخزين المياه، وبالتالي فإن أي سيول يمكن احتواؤها بشكل مباشر دون أي مخاطر لفيضانات".

وأشار إلى أن "أمطار آذار متأخرة لا يمكن الاستفادة منها في الموسم الشتوي، خاصة فيما يتعلق بالزراعة الديمية، لكنها من جانب آخر ستعزز خزين السدود وتساهم في إنعاش المياه الجوفية بشكل مباشر".

وأضاف أن "إحدى الفوائد التي يمكن أن نشير إليها هي ان سيول عززت من  خزين بحيرة حمرين، ما يعزز من حالة الاطمئنان حول تأمين المياه لموسم الصيف القادم، ويمكن أيضًا تأمين موسم الشتاء إذا ما تم اعتماد سياسات صحيحة في استخدام المياه، خاصة في عمليات السقي بعيدًا عن الأطر التقليدية".

وأوضح أن "نسبة استخدام أنظمة الري الحديثة في العراق لا تزال دون المستوى المطلوب، وبالتالي فإن الانتقال إلى هذه التجربة سيقلص من عمليات هدر المياه بنسبة لا تقل عن 40%، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في ظل أزمة الجفاف في العراق، مما يستدعي الانتقال السريع إلى استراتيجية ترشيد المياه واستخدام أنظمة الري الحديثة".

يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.

وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".

وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة". 

وتحرص الوزارة بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر.

واختتم البيان،  أن هذه "الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف
  • محمد صلاح يحتفل بجائزته الجديدة مع ليفربول «صورة»
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • العراق ثانياً باستيراد الفواكه والخضر من تركيا في شهر شباط
  • انتهاء تصوير مسلسل “إخواتي” ونيللي كريم تحتفل بالكواليس
  • أفضل الفواكه لعلاج التهاب المفاصل
  • في اليوم العالمي للغلوكوما.. 5 علامات خطيرة يجب مراقبتها
  • هل ستنقذ أمطار آذار المتأخرة العراق من أزمة المياه الصيفية؟