وزيرة خارجية سلوفينيا: ممتنون لمصر لمساعدة مواطنينا في غزة على العودة لبلادنا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعربت وزيرة خارجية سلوفينيا، تانيا فاجون، عن شعورها بقلق بالغ إزاء ما يحدث بقطاع غزة في ظل الوضع الإنساني المتردي والمجاعة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء.
وزيرة خارجية سلوفينيا بمعبر رفح: ندعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة (فيديو) عاجل| مصدر رفيع المستوى: مصر حذرت إسرائيل من استمرار سيطرتها على معبر رفحوأضافت "فاجون"، خلال مؤتمر من أمام معبر رفح، اليوم السبت، أننا نبذل قصارى جهدنا لتقديم المساعدات الإنسانية والمادية وممتنون للجانب المصري لمساعدة مواطنينا في غزة على العودة إلى بلادنا.
وتابعت وزيرة خارجية سلوفينيا،: "ندين بشدة العملية العسكرية في رفح الفلسطينية وندعو إسرائيل إلى ضبط النفس وعدم تصعيد الوضع بالمنطقة"، مردفة أنه من المقلق للغاية أن تظل المعابر الحدودية مغلقة عدة أيام مما يزيد الوضع الإنساني في غزة سوءا.
وأعربت، عن امتنانها للجانب المصري لمساعدة مواطني بلادها في غزة على العودة لبلادهم، ولتقديم الدعم الصحي لهم، متوجهه بالشكر لكل من يساعد في المساعدات لغزة، وكل من يحاول حماية المدنيين المحتاجين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة الوضع الانساني ضبط النفس المساعدات الانسانية العملية العسكرية حماية المدنيين تقديم المساعدات تقديم المساعدات الإنسانية وزيرة خارجية المعابر الحدودية خارجية سلوفينيا المساعدات لغزة الوضع الإنساني في غزة وزیرة خارجیة سلوفینیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحث صندوق النقد على بيع الذهب لمساعدة الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دراسة إن على صندوق النقد الدولي بيع أربعة بالمئة مما لديه من ذهب للمساعدة في تخفيف أعباء الديون عن الدول منخفضة الدخل التي دمرتها كوارث مرتبطة بتغير المناخ.
وبحسب رويترز يأتي هذا في الوقت الذي يهيمن فيه تمويل المناخ على المحادثات المبكرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29).
ومن منطقة البحر الكاريبي إلى إفريقيا، لجأت الدول ذات الدخل المنخفض إلى صندوق النقد الدولي في السنوات القليلة الماضية للحصول على دعم في مواجهة صدمات مثل جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ارتفاع سداد القروض لبنك الملاذ الأخير في سنوات لاحقة.
وقال باحثون من مركز التنمية العالمية بجامعة بوسطن، إن صندوق النقد الدولي لديه آلية معروفة باسم "الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون"، وهي لا تغطي إلا 30 دولة فقيرة فقط ولا يتوفر لديها إلا 103 ملايين دولار.
ويستخدم الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لسداد قروض الدولة العضو المؤهلة لصندوق النقد الدولي لمدة تصل إلى عامين، مما يوفر الإغاثة على الفور ويسمح باستهداف هذه الأموال لأولويات أخرى.
وقال الباحثون في تقرير "بلدان كثيرة معرضة لخطر تغير المناخ لم تتمكن من الوصول إلى الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لأن معايير أهليته تفشل في مراعاة ضعف المناخ... والتمويل محدود بشدة".
وقال التقرير إن الحل يكمن في بيع جزء من احتياطيات صندوق النقد الدولي من الذهب التي تبلغ 90.5 مليون أوقية، والاستفادة من ارتفاع الأسعار لتعزيز الصندوق وتغطية مزيد من البلدان.
وذكرت الدراسة أن بيع أربعة بالمئة من ذهب صندوق النقد الدولي قد يدر 9.52 مليار دولار، وهو ما يغطي تخفيف أعباء الديون عن 86 دولة.
وأضافت الدراسة "ومع تخطي أسعار الذهب الحالية 2600 دولار للأوقية، فبوسع بيع جزء صغير من الذهب إدرار عائدات كبيرة وتجديد الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون بسهولة"،
وبلغ سعر الذهب 2606.42 دولار للأوقية اليوم الأربعاء.
ومن النادر أن يبيع صندوق النقد الدولي احتياطيات الذهب. وكانت آخر عملية بيع بين عامي 2009 و2010 حين تخلص الصندوق من ثُمن احتياطياته، وهو ما كان مدفوعا بالحاجة إلى تعزيز قدرته على الإقراض.
وقال تقرير البحث إنه عند تأسيسه في عام 1944، اعتادت الدول الأعضاء على دفع حصصها في صندوق النقد الدولي بالذهب، وهو ما يعني أنه جمع احتياطيات بتكلفة تاريخية تبلغ 45 دولارا فقط للأوقية.
وقال التقرير إن سداد قروض صندوق النقد الدولي يشكل جزءا أكبر من تكاليف خدمة الديون السنوية للاقتصادات الضعيفة.