«القاهرة الإخبارية»: انقسامات بالداخل الإسرائيلي وفي حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن هناك تيارين في الداخل الإسرائيلي، أولهما ينادي بضرورة التوسع البري والاقتحام العسكري ليس فقط على رفح الفلسطينية، لكن بتوسع الاحتلال في قطاع غزة وإعادة البناء الاستيطاني، لافتةً إلى أن إيتمار بن غفير هو صاحب هذه الفكرة، وبدى بعد ذلك أن نتنياهو تعرض للهجوم من الداخل الإسرائيلي، بسبب سلوكه هذا الطريق.
أضافت أبو شمسية، خلال مراسلتها للقناة، أن التيار الإسرائيلي الثاني، الذي يمثله بيني جانتس، يقول إنه يمكن الحديث عن تغيير سلم أولويات الحكومة الإسرائيلية وأهداف هذه الحرب، كونه لم يستطيع في الضغط العسكري، أن يولد انفراجات سياسية، فيما يخص ملف المحتجزين، ومن هنا حدث الخلاف.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال مكونة من ائتلاف حكومي من أحزاب دينية متطرفة، حتى مع انسحاب بن جفير وسموتيريش، سيخسر بنيامين نتنياهو 13 مقعدا، وكان قبل ذلك يحصل 53 على مقعدا، الذي لن يمكنه من تولي منصب رئاسة وزراء الاحتلال، منوهةً بأن آخر استطلاعات الرأي التي تم عرضها على إحدى القنوات العبرية، تقول إن نتنياهو إذا خسر هذه الانتخابات، لن يتمكن من تبوء منصبه من جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاشتباكات بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة بقوة
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رميش، إنّ القصف المدفعي الإسرائيلي يستمر في كثير من البلدات بالقطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، موضحا أنّ آخر هذه القذائف المدفعية كانت في بلدة مارون الرأس التي تشهد اشتباكات بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتسللة التي تحاول الدخول إلى العمق الجنوب اللبناني، وذلك وفقا لبيانات حزب الله.
قصف بلدة مارون الرأسوأضاف «عبدالفتاح»، أنّ هناك بلدات كثيرة في الجنوب اللبناني تتعرض إلى قصف إسرائيلي مستمر مثل بلدة مارون الرأس وعيتا الشعب، مشيرا إلى أنّ القصف يأتي متوازيا مع ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي من طائراتها الحربية التي تقصف بقوة بلدات أخرى بالجنوب اللبناني عبر القذائف المدفعية.
رشقات صاروخية موجهة لإسرائيلوأوضح مراسل قناة «القناة الإخبارية» أنّه كانت هناك بعض الرشقات الصاروخية التي انطلقت بالقرب من مارون الرأس في اتجاه بعض المواقع الإسرائيلية، ولكن تصدت لها دفاعات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعترضتها في سماء المنطقة فوق بلدة رميش، مشيرًا إلى أنّ الاشتباكات بين فصائل حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت منذ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بداية عملية برية محدودة في الجنوب اللبناني بقطاعاته الثلاثة.