أسامة الأزهري يشارك في الملتقى الدولي الأول للطريقة المريدية السنغالية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، في فعاليات الملتقى الدولي الأول للطريقة المريدية السنغالية، لمؤسسها الشيخ أحمد بامبا امباكي، بقاعة صالح كامل بالأزهر الشريف، تحت رعاية السفارة السنغالية في القاهرة.
حضر الافتتاح الدكتور محمد غالاي إنجاي، مدير معهد المحراب الإسلامي ببروكسل، ومدير الملتقى الديني الدولي الأول للطريقة المريدية بمصر، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق، والشيخ مخلف العلي القادري الداعية الإسلامي، والشيخ يوسف سفاني الأزهري، باحث في كلية أصول الدين، والدكتور محمد يحيى الكتاني الأزهري مؤسس رباط العلم بالإسكندرية والدكتور امباكي عبد الودود المنسق العام بإدارة مدارس طوبي بمجمع الشيخ الخديم والسنغال، والشيخ محمد أحمد الحافظ التجاني، شيخ الطريقة التجانية.
رحب الدكتور أسامة الأزهري، بأهل التصوف من السنغال والطريقة المريدية، مضيفا: «أنتم أهل علم وفضل وتصوف وتزكية، وجودكم بيننا في مصر إضافة لنا ونسأل الله لكم التوفيق دائما وأبدا».
وقال الأزهري، إن مصر الكنانة ارتبطت بالسنغال بروابط عميقة، وبيننا صفحات من الأخوة والمودة على مدار التاريخ، موضحا: «الـ100 مليون مصري لهم أشقاء وأصدقاء في أقصى غرب القارة الإفريقية، يكنون لهم الود، ونهنئ جميع الشيوخ والضيوف والسفير السنغالي "كيموكو جاكيتي"، وكل طلاب الأزهر من أبناء السنغال بهذا المؤتمر».
وأوضح أن الطريقة المريدية لها دور كبير في نشر الإسلام والتصوف في مختلف قارات العالم، كما أن مشايخ هذه الطريقة من أهل البركات، ونسأل الله أن يمدنا بمددهم.
وأشار إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر كان عظيم الحب للشعب للسنغالي، كما أن الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق، أجرى زيارة للسنغال وزار الرئيس السنغالي وقتها، وطبعت الزيارة في كتاب موجود حتى الآن.
ووجه رسالة في نهاية حديثه، بأن القضية الفلسطينية قضية الشعب المصري، والكيان الصهيوني إلى زوال ودعا قائلاً: اللهم اقهر المعتدي المجرم الأثيم، واقذف الرعب في قلوبهم، و الطف بأهلنا في فلسطين عموما وفي غزة خصوصا، وانصرهم بنصرك، وعجل لهم بالفرج واللطف والنصر، واحفظ المسجد الأقصى والقدس الشريف وأكناف بيت المقدس.
ويشارك في المؤتمر جميع أتباع ومريدي الطريقة المريدية بمصر وكذلك أبناء الجالية السنغالية المتواجدين على الأراضي المصرية، وممثلين عن الطرق الصوفية بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري مصر السنغال فلسطين
إقرأ أيضاً:
الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة
يوضح أستاذ الفقه والأصول سابقا في جامعة القدس أن تعاليم الإسلام بينت كيفية التعامل مع الأموات، وأن الأصل احترام جسد الإنسان حيا وميتا.
وأضاف عفانة "إذا وجدت أشلاء الميت مقطعة فالواجب تجميعها، كل ميت على حدة، والأشلاء التي يتعذر معرفة هوية أصحابها تترك متفرقة كما هي".
وتابع أنه إذا كانت الأشلاء لشهيد فتدفن كما هي، أما إن لم تكن لشهيد فيتم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها إلا إذا تعذر ذلك.
الجزيرة نت- خاص15/3/2025