بيان إماراتي بعد تصويت الجمعية العامة لصالح تأييد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعربت دولة الإمارات، السبت، عن ترحيبها بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح تأييد العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظمة الأممية، معتبرة ذلك "خطوة تاريخية على طريق السلام وتحقيق حل الدولتين"، بحسب ما أفادت وكالة "وام" الرسمية للأنباء.
ونقلت الوكالة الإماراتية عن بيان لوزارة الخارجية الإماراتية أن "دولة الإمارات - التي قدمت مشروع القرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة (.
لحظة اعتماد الجمعية العامة قرارا ينص على أن #فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وينبغي قبولها عضوا في المنظمة ويمنحها امتيازات إضافية. ويوصي مجلس الأمن بأن يعيد النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة.
صوت لصالح القرار 143 عضوا وعارضه 9 فيما امتنع 25 عن التصويت.https://t.co/kp3OD5YRlE pic.twitter.com/8mu8ddcytB
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الإمارات "طالبت دوماً المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام وحل الدولتين".
ويعتبر مشروع القرار الذي قدمته الإمارات واعتُمد الجمعة بغالبية 143 صوتا ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت أن "فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة".
وفي حين أثار القرار غضب إسرائيل، لقي ترحيب السلطة الفلسطينية ودول عربية منها السعودية وقطر والبحرين والأردن.
بدوره، رحب جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالقرار، معتبراً أنه "يأتي تأكيداً وإيماناً بالحق الفلسطيني في هذا الاعتراف، لكي تمارس دولة فلسطين كافة حقوقها ومهامها في هذه المنظمة".
وفي مواجهة الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من سبعة أشهر، كرّر الفلسطينيون مطلع نيسان/أبريل طلباً تقدموا به عام 2011، ويسعون عبره الى جعل فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة حيث تتمتع حاليا بصفة "دولة غير عضو لها صفة مراقب".
ويتطلّب منح العضوية الكاملة، قبل التصويت في الجمعية العامة بغالبية الثلثين، توصية إيجابية من مجلس الأمن. لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بهذا الشأن في 18 أبريل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة الجمعیة العامة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه ، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد أبو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "أسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (٤ - ٦) مايو ٢٠٢٥ .
وصرح الدكتور سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم ، حيث تقع عدد ١٩ دولة من بين ٢٢ دولة عربية في نطاق الشح المائى ، وتحصل ٢١ دولة من ٢٢ دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة ، ويعيش نحو ٣٩٠ مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من ٩٠% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه ، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة ، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة ، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب .
التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشتركوأكد وزير الري أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة ، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي ، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ) .
وأشاد الدكتور سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة" .