لهذا السبب ارتدت الفنانة يسرا اللوزي ملابس بيضاء في جنازة والدتها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يسرا اللوزي.. ظهرت الفنانة يسرا اللوزي أثناء تشييع جثمان والدتها بملابس بيضاء بدلا من الملابس السوداء، مما أثار استغراب الجمهور والمتابعين وتساءل عدد كبير من المواطنين عن سبب ارتدائها الملابس البيضاء بدلا من السوداء.
الفنانة يسرا اللوزيوحلت في حلقة سابقة الفنانة يسرا اللوزي ضيفة شرف على برنامج «حبر سري» وتحدثت حينها عن واقعة مشابهه، حيث ارتدت ملابس بيضاء في جنازة والدها بدلا من السوداء.
وعلقت الفنانة يسرا قائلة: «لم يكن شيء غلط، والدتي سورية وأهل الشام لا يرتدون الملابس السوداء في العزاء، الأبيض يهدي الأعصاب، واللي بيموت بيرتاح».
متابعه: «والواحد لما بيموت بيرتاح وعلى قد ما الموت صعب ووحش بس أنا بالنسبة لي الأبيض ده لون فيه إيجابية بحس أن اللون الأبيض مريح أكتر في الوقت ده وأن اللون ده بيهدي الأعصاب أكتر، وكنت دايمًا بشوف والدتي في العزا بتلبس أبيض».
تشييع جنازة والدة يسرا اللوزييسرا اللوزي في جنازة والدتهاحرصت يسرا اللوزي على مرافقة جثمان والدتها، عند نقله من المستشفى إلى المسجد، وحضر مراسم تشييع الجثمان العديد من نجوم الوسط الفني، ومنهم سارة عبد الرحمن، إياد نصار، حنان سليمان، سلوى محمد علي، وأيمن مسعود، عضو فرقة «مسار إجباري».
وفاة والدة يسرا الوزيرحلت عن عالمنا سهير المارديني والدة يسرا اللوزي، مساء الخميس، وأعلن خبر الوفاة وموعد ومكان صلاة الجنازة، شقيق الفنانة عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك».
يسرا اللوزي في مسلسل صلة رحمجنازة يسرا اللوزي
الفنانة يسرا اللوزي تنعى والده كريم عبد العزيزوقبل وفاة والدتها بيوم كانت الفنانة يسرا اللوزي تؤدي واجب العزاء في وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز التي توفيت صباح الأربعاء، حيث كتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: «البقاء لله وحده، رحم الله والدة الفنان الزميل كريم عبد العزيز وألهمه وعائلته الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون».
اقرأ أيضاً«ربنا يقويكي ويصبر قلبك».. إيمي سمير غانم تنعى والدة يسرا اللوزي
إياد نصار وسلمى أبو ضيف.. أبرز الحاضرين لجنازة والدة يسرا اللوزي
تشييع جنازة والدة يسرا اللوزي من مسجد عمر مكرم بالتحرير عصر اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة يسرا اللوزي رامز جاب من الاخر يسرا اللوزي شخصية يسرا اللوزي صور يسرا اللوزي يسرا اللوزى يسرا اللوزي الفنانة یسرا اللوزی
إقرأ أيضاً:
أمراض الشتاء تفاقم معاناة الأسر اليمنية: عجز أمام العلاج
شمسان بوست / العربي الجديد:
لم يكن أديب سعيد يدرك أن إصابة ابنه مجد (9 سنوات) بإنفلونزا وسعال سيكون لهما مضاعفات صحية وصولاً إلى تعرّضه للإغماء الذي استدعى إسعافه إلى مستشفى في مدينة تعز،. يقول أديب الذي تسكن عائلته فوق قمة جبل صبر الذي يرتفع أكثر من 3000 متر عن سطح البحر، لـ”العربي الجديد”: “لدي ثلاثة أطفال ونعيش في منطقة شديدة البرودة. وهذا العام زاد البرد عن الأعوام السابقة فحاولت مع بداية الشتاء شراء ملابس شتوية لأطفالي لكنني عجزت عن ذلك بسبب ارتفاع الأسعار، إذ فوجئت بأن سعر ثلاثة جاكيتات هو 120 ألف ريال (55 دولاراً)”.
يضيف: “حين أصيب ولدي بنزلة برد شديدة وأغمي عليه، استدنت مبلغاً من المال من أجل إسعافه إلى المستشفى. نحن فقراء ولا نملك وسائل للوقاية من البرد، وليس لدينا أجهزة التدفئة نتيجة عدم وجود الكهرباء، أما الملابس الشتوية فيفوق سعرها قدرتنا الشرائية”. وتستقبل مستشفيات تعز يومياً مئات الحالات المرضية المتعلقة بالأمراض الناتجة من موجة البرد التي تشهدها المدينة وريفها في فصل الشتاء، وفي مقدمها الإنفلونزا والزكام والتهاب الحلق التي أصابت شريحة واسعة من السكان وفئة الأطفال خصوصاً. كما أن الوضع الاقتصادي المتدهور جعل الكثير من المرضى عاجزين عن الذهاب إلى الطبيب أو شراء الأدوية.
وتقول أم فهمي التي وقفت أمام صيدلية للبحث عن فاعل خير يساعدها في شراء دواء لطفلها المريض، لـ”العربي الجديد”: “أصيب طفلي بالتهابات مزمنة في الصدر، وساءت حالته بعد أسبوع من مرضه، ولم أكن أملك المال لعلاجه، ثم ساعدتني جارتي في أخذه إلى مستشفى المظفر الحكومي حيث عالجه الطبيب مجاناً، وكتب له علاجاً قال إنه غير متوفر في المستشفى، وإنه يجب شراؤه من صيدلية. وللأسف لم أملك المال لشراء العلاج، وأشعر أنني أتألم أكثر من طفلي”.
وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الأسر اليمنية، في ظل انخفاض الدخل وارتفاع الأسعار يعجز الأهالي عن توفير وسائل الوقاية من البرد، وفي مقدمها الملابس الشتوية التي ارتفعت أسعارها في شكل غير مسبوق نتيجة تسارع انهيار سعر العملة.
ويرتبط الارتفاع الكبير في أسعار الملابس الشتوية بارتفاع الرسوم الجمركية والجبايات والضرائب المفروضة على السلع المستوردة من الخارج، ونسبتها 90% من احتياجات اليمن. يقول ماجد الزغروري الذي يعمل في محل ملابس، لـ”العربي الجديد”: “هناك ركود كبير في سوق الملابس الشتوية لأسباب عدة، أولها ارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 100% عن العام السابق بسبب الفارق في سعر الصرف، والثاني تدهور الوضع المعيشي والقدرة الشرائية للناس حيث باتت الملابس من الكماليات بالنسبة إليهم لكونهم يهتمون بتوفير لقمة العيش”. يضيف: “يندر أن يأتي زبون لشراء ملابس شتوية، أما متوسطو الدخل فيشترون ملابس مستعملة، وينتظر آخرون توزيع جمعيات ومنظمي مبادرات مجتمعية ملابس تتخلى عنها أسر ميسورة”.
ويعاني العديد من الأهالي في تعز تحديداً من ضعف وتدهور القطاع الصحي باعتبار أن المحافظة من بين الأكثر تضرراً بالحرب، وتواجه حصاراً خانقاً يفرضه الحوثيون، كما تعرضت المستشفيات والمراكز الصحية فيها لقصف وتدمير تسببا في إغلاق عدد كبير منها، ما أثر سلباً على الخدمات الطبية المقدمة”.
ويستقبل الطبيب عمار السبئي العديد من الحالات المرضية خلال فصل الشتاء في تعز يومياً، ويقول لـ”العربي الجديد”: “تنتشر الأمراض الناتجة من البرد في شكل واسع خلال فصل الشتاء في اليمن، حيث يزيد انخفاض درجات الحرارة وسوء الظروف المعيشية عدد الإصابات، ومن أبرز الأمراض نزلات البرد والأنفلونزا، والتهاب الحلق والشعب الهوائية والربو المزمن، ويزيد ضعف الإمكانات الصحية وتردي مستوى التدفئة في المنازل تفشي هذه الأمراض”.
يتابع: “الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي الأطفال، خاصة الرضع، وكبار السن والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. هؤلاء أكثر حساسية للبرد، وأقل قدرة على مقاومة العدوى. وللوقاية من هذه الأمراض في الشتاء في ظل غياب القدرة الاقتصادية يمكن اتباع حلول بديلة وبسيطة أهمها تجنّب التعرّض المباشر للبرد عبر تقليل الخروج من المنزل إلا للضرورة، والإفادة من مصادر التدفئة البسيطة مثل الأغطية أو الملابس المستعملة التي يمكن الحصول عليها من مبادرات مجتمعية. أيضاً يمكن استخدام المواد المتاحة محلياً مثل القش أو الورق لتقليل تسرّب الهواء البارد. ويجب تحسين التغذية بما هو متاح لتعزيز المناعة، مثل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي وبروتينات تتوفر في الفواكه الموسمية والبقوليات، والاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام لتقليل انتشار العدوى”.