المنصوري تقول إن أعضاء حزبها الـ44 ألفا غالبيتهم ليسوا فاسدين مع تبني "ميثاق الأخلاقيات"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن أعضاء حزبها، البالغ عددهم 44 ألفا وفق آخر الإحصائيات التي أعلنت عنها بنفسها، « غالبيتهم أشخاص صالحون، بينما قلة قليلة فقط لديها مشاكل مع القانون ».
كانت المنصوري تتحدث عقب مصادقة المجلس الوطني لحزبها السبت في سلا، على « ميثاق للأخلاقيات »، بعدما وُجهت إليه انتقادات من أعضاء حول مواده التي يظهر وكأنها صُممت للتخلي عن أي عضو في الحزب بمجرد بدء مسطرة ضده، بغض النظر عن قرينة البراءة.
وبعدما عبرت عن طموحها فى أن يبلغ تعداد أعضاء حزبها 100 ألف وفق ما أعلنت عنه في اجتماع المجلس الوطني السبت بسلا، مشيرة إلى أن « الطلب على الانخراط في الحزب كبير »، عادت المنصوري إلى الحديث عن المتابعات ضد أعضاء حزبها، لاسيما بعدما أثيرت ضجة إثر اعتقال اثنين من كبار قادة هذا الحزب على خلفية قضية كبيرة للمخدرات، وهما كل من عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء.
وأكدت المنصوري أن المتابعات تهم فئة قليلة من الأعضاء، يلاحقون إثر « شكايات من جمعيات »، معتبرة هذه الجمعيات صنفين: جمعيات تمارس عملها بشكل معقول، وأخرى تمارس الابتزاز ضد المنتخبين. وأشارت إلى حالة رئيس الفريق النيابي للحزب، أحمد تويزي، الذي نال حكما بالبراءة في قضية اختلالات حوكم بسببها إثر شكوى من الجمعية المغربية لحماية المال العام.
تعتزم المنسقة الوطنية لهذا الحزب طرح « ميثاق أخلاقيات » على حلفائها الحكوميين، وأيضا على أحزاب المعارضة، في سعيها إلى إقرار « ميثاق وطني للأحزاب السياسية »، مشددة أن الأحزاب « بحاجة إلى التخليق ».
كلمات دلالية أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب فساد
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب فساد
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: النبي نهى عن تحقير الإنسان لنفسه وكتمان الحق .. فيديو
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ نهى عن تحقير الإنسان لنفسه، موضحًا أن ذلك يعني كتمان الحق وعدم الدفاع عن العدل، وهو أمر يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وقال «عمر هاشم» خلال تقديم برنامج 'كأنك تراه' على قناة 'صدى البلد'، إن النبي ﷺ قال: "لا يحقر أحدكم نفسه"، فتعجب الصحابة وسألوه: وكيف يحقر الإنسان نفسه؟، فبين لهم أن العبد سيقف يوم القيامة بين يدي الله عز وجل، فيسأله ربه: "ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟"، فيكون هذا السؤال توبيخًا وتذكيرًا لما بدر منه في الدنيا، حيث كان بإمكانه قول كلمة الحق والدفاع عن العدل، لكنه سكت خشية الناس، ولم يراعِ أن الله أحق أن يُخشى.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن النبي ﷺ حذر من انتهاك الحرمات، سواء كانت حرمة النفس أو المال أو العرض، مؤكدًا أن الدفاع عنها واجب شرعي وأخلاقي، ولا يجوز للإنسان أن يسكت عن الظلم خوفًا من البشر.
يوم القيامةواختتم حديثه قائلًا: "يقف العبد يوم القيامة مبهوتًا وحائرًا أمام ربه عندما يسأله: ما منعك أن تقول الحق؟، فلا يجد إجابة سوى أنه كان يخشى الناس أكثر من خشيته لله، فيرد عليه رب العزة: "إياي كنت أحق أن تخشى"، ليكون ذلك درسًا لكل إنسان بعدم كتمان الحق مهما كانت الظروف".